الشيخ معصوم الديرشوي ومحاضرة تحت عنوان: «الحث على الإنفاق في قضاء حوائج الناس»

 (ديرك – ولاتى مه – خاص) بدعوة مشتركة من تنسيقية كجا كورد في ديرك والهيئة العامة للشباب الكورد وبحضور جمع من أهالي مدنية ديرك من شخصيات سياسية واجتماعية وثقافية وممثلي فعاليات والتنسقيات الشبابية في المدنية وممثلي الهيئات الإعلامية , ألقى الشيخ الأستاذ معصوم الديرشوي محاضرة تحت عنوان: (الحث على الإنفاق في قضاء حوائج الناس).

استهل الشيخ معصوم محاضرته بالحديث عن أسباب الواقعية والموضوعية للثورات الشعبية, حيث رأى في سياسات القمع والتسلط والإقصاء والظلم والفساد أسباب للثورات الشعبية.
 وعرج الشيخ معصوم على الثورة السورية وبين إن الشعب السوري يعي جيدا ثمن و تضحيات الثورة, لان هذه التضحيات هي من اجل تحقيق الحرية والعدالة , و ان الشعب السوري مازال  يضحي بنفسه وعانى من اجل ذلك شتى أنواع التدمير و التهجير والقتل والجوع, وان هؤلاء الناس بأمس الحاجة إلى المساعدات الإنسانية ويتطلب منا جميعاً التكاتف والتعاون في سبيل قضاء حوائجهم. ومد يد العون لهم دون النظر إلى دينه وعرقه وطائفته.

وصنف المحاضر المجتمع الى ثلاث فئات, فئة تجار الأزمات (تجار الحروب) يستغلون الأوقات الصعبة في الاحتكار واستغلال الناس وفئة تهتم بامورها الخاصة , وفئة أخرى تقوم بالمساعدة على أكمل وجوه قدر المستطاع.
ودعا الشيخ معصوم الديرشوي الى التكاتف ورص الصفوف وحشد الطاقات وتحمل المسؤولية في مشاركة الحمل الثقيل والابتعاد عن سياسة الإقصاء والإلغاء وان تكون الوحدة حقيقية وليست مزيفة ونابعة من مسؤلية تاريخية وقناعة راسخة في إن يأخذ الفرد دوره في المجتمع بالكامل.
وفي الختام فتح باب النقاش والمداخلات التي أغنت المحاضرة.

 

 

 

 

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

عبدالعزيز قاسم

(كان من المقرر ان اقدم هذه المداخلة عن “اللغة الشعرية في القصيدة الكردية المعاصرة ـ ڕۆژاڤا” في مهرجان فولفسبورغ للشعر الكردي اليوم السبت ٢٥ اكتوبر، ولكن بسبب انشغالي بواجب اجتماعي قدمت بطاقة اعتذار إلى لجنة إعداد المهرجان).

وهذه هي نص المداخلة:

من خلال قراءتي لنتاجات العديد من الشعراء الكرد (الكرمانجية) المعاصرين من مناطق مختلفة “بادينان،…

إبراهيم محمود

 

تلويح خطي

كيف لرجل عاش بين عامي” 1916-2006 ” وفي مجتمع مضطرب في أوضاعه السياسية والاجتماعية، أن يكون شاهداً، أو في موقع الشاهد على أحداثه، ولو في حقبة منه، إنما بعد مضي عقود زمنية ثلاثة عليه، دون تجاهل المخاطر التي تتهدده وتتوعده؟ وتحديداً إذا كان في موقع اجتماعي مرصود بأكثر من معنى طبعً، كونه سياسياً…

د. محمود عباس

حين يمرض الضوء، تبقى الذاكرة سنده.

قبل فترةٍ ليست بعيدة، استوقفني غياب الأخت الكاتبة نسرين تيلو عن المشهد الثقافي، وانقطاع حضورها عن صفحات التواصل الاجتماعي، تلك التي كانت تملؤها بنصوصها القصصية المشرقة، وبأسلوبها المرهف الذي حمل إلينا عبر العقود نبض المجتمع الكوردي بخصوصيته، والمجتمع السوري بعموميته. كانت قصصها مرآةً للناس العاديين، تنبض بالصدق والعاطفة،…

خالد حسو

 

ثمة روايات تُكتب لتُروى.

وثمة روايات تُكتب لتُفجّر العالم من الداخل.

ورواية «الأوسلاندر» لخالد إبراهيم ليست رواية، بل صرخة وجودٍ في منفى يتنكّر لسكّانه، وثيقة ألمٍ لجيلٍ طُرد من المعنى، وتشريحٌ لجسد الغربة حين يتحول إلى قَدَرٍ لا شفاء منه.

كلّ جملةٍ في هذا العمل تخرج من لحمٍ يحترق، ومن وعيٍ لم يعد يحتمل الصمت.

فهو لا…