صدور العدد 32 من مجلة كه لا ويزى نوى

     صدور العدد 32 من مجلة  الفصليّة الثقافيّة الشاملة كه لا ويزى نوى عن مركز كه لا ويز الثقافي.وتضمّن العدد الموضوعات التالية: التّشابك الأجناسي في تشريد الذات في رواية (نباح) لمالك مسلماوي، ذهان الكتابة لسامي داوود،مقاربة تأويليّة في قصص الصمت والصّدى لسلاح زنكمة لخالد علي ياس، ثراء المنظومة الاتصاليّة للنصّ لعلي شبيب ورد،مظاهر الانتماء في شعر الجاوهري1-2 لأحمد صعب، والخريف قصيدة للشاعر الكردي المجدّد عبد الله كروان نقد بقلم د.رؤوف عثمان،ومحمد خضير المكان بوصفه ذاتاً مؤنسنة لعلي حسن الفوّاز، وليس كلّ مانراه هو حقاً ما نراه: اقتفاء للمعنى في نص (هبوب السكون)للشاعرة الكردية : زاوين شالي بقلم واثق غازي.
كما تضمّن العدد ملفاً كالماً عن الشّاعر صباح رنجدر، واحتوى الملف على المشاركات التالية: تواريخ وأسماء متميزة في خارطة الشعر الكردي الحديث للطيف هلمت، ضريبة الكتابة المغايرة لـ.د.أحمدي ملا،دورة تقطير العطر ترجمة مكرم رشيد الطالباني، أدونيس وظلاله الممتدة في الشعر الكردي لسرور حسن محمد، ردم الهوة بين الإبهام والغموض في السادن في رحاب المغامرة للقمان محمود،وبنية التجريد في المجموعة الشّعريّة (سنة الصّفر) لمحمد عبد الكريم إبراهيم، وعام الصّفر شعر لصباح رنجدر ترجمة المهندس محمد حسين رسول،من الأدب الكردي المعاصر حكم من لم يولد بعد: د.لطيف محمد حسن،شعرية الملحمي وتشوقات صوفيّة الصّورة الشّعريّة لشاكر مجيد سيفو، الهروب من الأغنية لصباح رنجدر: ترجمة محيي الدين محمود.
 كذلك احتوى قسم القصة من المجلة على قصة: اعترافات مقتول : د.هيرش رسول ترجمة خسرو ميراودلي، كردي أكلته الذئاب لبكر درويش:ترجمة سالار رسول، وهياكل عظميّة لأحمد محمد إسماعيل، ترجمة بموغريب . في حين أنّ قسم الشّعر من المجلة احتوى على قصة: بيت مضاء بالضّيوف لنوزاد رفعت، ترجمة جلال زنكابادي، والعدسة هناك لريبر يوسف،وفهرس للنسيان أو الذّاكرة لزاهر موسى،وفي كلّ مكان ثمة عائشة تنتظرني لآوات حسين أمين.
   من ناحية أخرى ضمّ  القسم النقدي من المجلة المعقود تحت عنوان: ” كتاب في المختبر النقدي” الدّراسات النقديّة التالية:التشكيلات اللونية في شعر طيب جبار بقلم أ.د سوسن البياتي، الصعود إلى هواره برزه بحثاً عن الطّيب جبار بقلم فاروق مصطفى، والخطاب الشّعري في قصائد تلتفت إلى الأمام بقلم علوان السلمان، وطيب جبار في قصائد تلتفت إلى الأمام لعبد الغفار العطوي، ورقعة جغرافيا الاتصال في قصائد تلتفت إلى الأمام بقلم لقمان محمود، وبنية الداخل بنية الخارج بقلم مجد نجم الزيدي، وصدى لا يلتفت ولا يموت: بقلم د.حازم هاشم.

  وفي باب أطياف من المجلة كانت المواضيع التالية: الروائي زهدي الداووي في أطروحة جامعية، التباين يتألق في سناء كلاويز بقلم د.سناء الشعلان، لطيف هلمت في الخروج من دوائره المربعة لمحمد سالار، بين عاصمتي الثقافة بغداد والسليمانيّة د.رؤوف لقمان.

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

صبري رسول

ولدت الفنانة الكردية السوفييتية سابقاً، في 1945 في قرية ألكز Elegez في أرمينيا. تنحدر من عائلة فنية وطنية غنت أغنيات فلوكلورية مع مجموعة واسعة من الفنانين كمريم خان، سوسيه سموم وآرام ديكران، ١٩٩٧/٢/٢٥ ظهرت بشكل مباشر للمرة الأولى في قناة مد تيفي في 25 شباط 1997 وهي مثقفة ومناضلة، كان اختصاصها في الدراسة…

في حضرةِ الشعر، حيث يتناسلُ المعنى من رمادِ الكلمات، وحيث يشعلُ الحرفُ فتيلَ الوجود، يولد هذا الديوان: جحيم الأمل.

ليس عنواناً عابراً ولا استعارةً تلقى على عتبة الصدفة، بل هو صرخةٌ تتناوبُ فيها النارُ والندى، وتتعانقُ فيها خيبةُ التاريخ مع شغفِ الإنسان الذي لا يعرفُ الاستسلام.

“جحيم الأمل” انعكاسٌ للروح حين تلقى في أتونِ الأسئلة الكبرى، في…

عِصْمَتْ شَاهِين الدُّوسَكِي

يَقُولُونَ

: لِمَاذَا تَكْتُبُ قَصَائِدَ حَزِينَةً

دَمْعُ هُمُومٍ مَآسِي رَهِينَةٍ

قُلْتُ : مِنْ آدَمَ وَحَوَّاءَ

مَنْ جَمَعَ الْبَشَرَ عَلَى السَّفِينَةِ

قَالُوا : حِكَايَاتٌ رِوَايَاتٌ

قُلْتُ : تَوَارَثْنَا الْعُرَى

نَمْشِي عَلَى أَرْضٍ جَرْدَاءَ قَرِينَةٍ

هَذَا الْوَطَنُ

كُورٌ فِيهِ كُلُّ الْأَجْنَاسِ رَغْمَ أَنِينِهِ

عَرَبٌ أَكْرَادٌ مَسِيحٌ تُرْكْمَانٌ صَابِئَةٌ

بِأَلْوَانِ بَنَاتِهِ وَبَنِينِهِ

مِنْ حَضَارَاتٍ ذَهَبٍ وَصُولْجَانٍ

وَفُرْسَانٍ وَقَادَةٍ

تُخْرِجُ الْأَسَدَ مِنْ عَرِينِهِ

………….

ارْتَفَعَتْ أَصْوَاتُ الْمَآذِنِ

دُقَّتْ أَجْرَاسُ الْكَنَائِسِ

وَتَجَلَّتْ أَلْوَاحُ السَّمَاوَاتِ

طَافَتْ وَهَبَّتِ الْفَيْضَانَاتُ

عَلَى الْخَنَاجِرِ…

سيماف خالد محمد

في المطبخ كعادتي كل يوم استيقظتُ على فنجان قهوة أُحاول به أن أفتح عينيّ وأمنح نفسي شيئاً من التركيز قبل أن أبدأ بتحضير الغداء.

بينما كنتُ منشغلة بالطبخ أفتح هذا الدرج وذاك، دخلت أختي مايا تحمل لابتوبها جلست أمامي، فتحت الجهاز لتعمل عليه وكأنها أرادت أن تؤنس وحدتي قليلاً وتملأ صمت المطبخ بأحاديث خفيفة.

لم…