هيئة تحرير مجلة« برس» والكتاب واصدقاء الكاتب والباحث الكردي «رزو أوسي» يستذكرون ذكرى رحيله الثالث

(ولاتي مه – شفيق جانكير) بمناسبة حلول الذكرى الثالثة لرحيل الباحث واللغوي الكردي «رزو أوسي» قام وفد, ضم هيئة تحرير مجلة « برس» وعدد من الكتاب وأصدقاء الفقيد رزو أوسي, بزيارة قرية «دكشورية», ووضع أكليل من الزهور على ضريحه, وقراءة صورة الفاتحة على روحه, حيث كان في استقبال الوفد عدد من أفراد عائلة الفقيد.

بعد الوقوف دقيقة صمت على أرواح شهداء الحرية , حيا الشاعر عبدالصمد محمود باسم هيئة تحرير مجلة برس وباسم أصدقائه, روح الفقيد رزو أوسي وقال: كنا نتمنى اليوم ان تكون معنا, تشاركنا في شم نسائم الحرية التي تهب علينا.. واشاد محمود بمناقب الفقيد ودوره الرائد في خدمة الثقافة واللغة الكردية ..
ثم ألقى السيد نواف عبدالله “ابو دارا” كلمة هيئة تحرير مجلة “برس” تحدث فيها عن حياة الفقيد التي امضاها في خدمة وحماية اللغة الكردية, وواجبه القومي, واصدار المجلات الكردية مثل “ستير” و”برس” حيث كان يرأس هيئة تحريرها حتى وفاته, وكتابة المئات من الابحاث والمقالات المنشورة  باللغة الكردية واخرى مخطوطة.. وعاهد السيد ابو دارا بالمضي في السير على خطاه, وقال ان المستقبل لقضية شعبنا العادلة وللحرية والديمقراطية ولتقدم لغتنا الكردية..
من جانبه تحدث الكاتب والشاعر “كوني ره ش” عن بعض جوانب حياة الفقيد ودوره الكبير في خدمة اللغة والمجلات الكردية وخاصة مجلة برس, وقال ان الفقيد رزو أوسي بات رمزا راسخا لدى المثقفين الكرد.. وقدم الشكر للشاعر والكاتب أحمد الحسيني الذي اطلق موقعا الكترونيا باسمه, وكذلك قدم الشكر للكاتب والروائي الكردي “حليم يوسف” الذي ادرج صورة الفقيد بين صور الرموز الثقافية الكردية في برنامجه “الخطوة الثالثة” وفي الختام قدم الشكر أيضا لهيئة تحرير مجلة “برس” لقيامها بواجبها في احياء هذه المناسبة في مثل هذا اليوم من كل سنة..
وتحدث الدكتور غربي أحمد والقى الضوء على الجانب الانساني من حياة الفقيد رزو أوسي, كصديق لازمه في الاتحاد السوفيتي السابق اثناء فترة الدراسة , واشاد بسعة صدره وعلاقته الاجتماعية الناجحة والواسعة وافقه الواسع في التعامل مع الناس, وفي الجانب السياسي كان لديه الشعور القومي العام اكثر من ان يكون حزبيا.. واشار الى نضاله في رابطة كاوا للثقافة الكردية..
كذلك تحدث الكاتب سيامند ابراهيم وتطرق الى دوره في خدمة اللغة والترجمة وخاصة ترجمته لرواية الروائي الكردي “بافي نازي” وترأسه لهيئة تحرير مجلة برس, وشكر هيئة تحرير المجلة لاهتمامها به وتمنى من هيئات تحرير المجلات الكردية الأخرى ان تحذو حذوها في الاهتمام بكتابها وخاصة في حياتهم قبل مماتهم ..
والقى السيد صالح جانكو كلمة باسم رابطة الكتاب والصحفيين الكرد شكر فيها هيئة تحرير مجلة برس لإحيائها المناسبة واعطائهم الفرصة لزيارة ضريح الفقيد رزو أوسي الذي له بصمات واضحة في خدمة اللغة والثقافة الكردية ..
ومن جانبها قدمت عائلة الفقيد الشكر لهيئة تحرير مجلة برس وأصدقاء الفقيد على هذه الزيارة ..

 

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

إبراهيم محمود

أول القول ومضة

بدءاً من هذا اليوم، من هذه اللحظة، بتاريخ ” 23 تشرين الثاني 2024 ” سيكون هناك تاريخ آخر بحدثه، والحدث هو ما يضفي على زمانه ومكانه طابعاً، اعتباراً، ولوناً من التحويل في المبنى والمعنى القيَميين والجماليين، العلميين والمعرفيين، حدث هو عبارة عن حركة تغيير في اتجاه التفكير، في رؤية المعيش اليوم والمنظور…

حاورها: إدريس سالم

ماذا يعني أن نكتب؟ ما هي الكتابة الصادقة في زمن الحرب؟ ومتى تشعر بأن الكاتب يكذب ويسرق الإنسان والوطن؟ وهل كلّنا نمتلك الجرأة والشجاعة لأن نكتب عن الحرب، ونغوص في أعماقها وسوداويتها وكافكاويتها، أن نكتب عن الألم ونواجه الرصاص، أن نكتب عن الاستبداد والقمع ومَن يقتل الأبرياء العُزّل، ويؤلّف سيناريوهات لم تكن موجودة…

إبراهيم أمين مؤمن

قصدتُ الأطلال

بثورة من كبريائي وتذللي

***

من شفير الأطلال وأعماقها

وقيعان بحارها وفوق سمائها

وجنتها ونارها

وخيرها وشرها

أتجرع كؤوس الماضي

في نسيج من خيال مستحضر

أسكر بصراخ ودموع

أهو شراب

من حميم جهنم

أم

من أنهار الجنة

***

في سكرات الأطلال

أحيا في هالة ثورية

أجسدها

أصورها

أحادثها

بين أحضاني

أمزجها في كياني

ثم أذوب في كيانها

يشعّ قلبي

كثقب أسود

التهم كل الذكريات

فإذا حان الرحيل

ينتبه

من سكرات الوهم

ف

يحرر كل الذكريات

عندها

أرحل

منفجرا

مندثرا

ف

ألملم أشلائي

لألج الأطلال بالثورة

وألج الأطلال للثورة

***

عجبا لعشقي

أفراشة

يشم…

قررت مبادرة كاتاك الشعرية في بنغلادش هذه السنة منح جائزة كاتاك الأدبية العالمية للشاعر الكردستاني حسين حبش وشعراء آخرين، وذلك “لمساهمته البارزة في الأدب العالمي إلى جانب عدد قليل من الشعراء المهمين للغاية في العالم”، كما ورد في حيثيات منحه الجائزة. وتم منح الشاعر هذه الجائزة في ملتقى المفكرين والكتاب العالميين من أجل السلام ٢٠٢٤…