بيان الاعلان عن مؤسسة السلحفاة للإعلام والثقافة

  مؤسسة السلحفاة للإعلام والثقافة تعنى بالشؤون الثقافية والفكرية و الإعلامية . مقرها مدينة عامودا
سنعمل في إغناء الساحات بالورود والثقافات المتعددة ونعمل على إحياء التراث الشفوي والمكتوب في قالب عصري ولجميع مكونات الشعب السوري . لا نبخل ابداً في البحث والتنقيب عن الجوانب المضيئة والإنسانية التي تخدم المجتمع بكافة طوائفه …. وأقلياته…همنا الوحيد والأساسي هو الارتقاء بجميع الفنون الثقافية المرئية والمكتوبة في الوطن بدلاً من الانجرار وراء السراب والمجهول الذي لا مذهب له . ولسنا منضويين تحت أية جهة حزبية ، نحن أصحاب القلم والبياض المحررين من بوتقة السياسة المطعونة لا أحد يعرف صكوكها أين نسجت ….
نعمل تحت مظلة الثقافة والعقول المتنورة لنجعلها المحور الأساسي في التعامل بين أطياف المجتمع,والإنسان همنا الوحيد ..لأن الإنسان الشرقي مطعون بآلاف الأنسولينات مجهولة المصدر بقدر ما تتطور الذهنية البشرية  نستطيع أخماد حرائق الفتن والتعصب والأفق الضيق ونغدو في البياض حراس حقيقيون للكلمة .. ونعمل في محاربة تجارة الفكر بجميع أِشكاله وألوانه ونقدم للناس خلاصة الفكر الإنساني الخالي من الشوائب والنزاعات  ليتسلح الإنسان بالقيم النبيلة التي أزيلت من أراجيح الطفولة . نحن بحاجة إلى قرون لنصل إلى مصاف العالم المتحضر لنقبل الرأي الأخر نتقاتل من أجل أن نلوي أعناقنا جميعا في عنق الزجاجة..نقف على مسافة واحدة من الأحزاب والمنظمات وهيئات المجتمع المدني . سنعمل على تلاحم النسيج السوري بجميع مكوناته الأثنية والعرقية ولسنا الرسول المنقذ لهذا الجنون الشرس الذي غزا ذهنية الناس في هذا الوقت الشريد في مذابح الصفاء الإنساني علنا . 
ما نريده هو دعمكم المعـنوي لنحتفل معا بصداقة الكتاب ولنكون جميعا حباحب في الغيهب المغتصب لعقولنا وعقول صغارنا .. لنقف معاً لنضيء حولنا لنكون أقوياء بتلاحمكم.  من يدعمنا نصافحهم ومن لم يدعمنا نصافحهم ….
وأخيراً لا إقصاء لأحد في حدائق الثقافة …
سنعمل على :
1-    إصدار صحيفة سياسية (الأعمى).
2-    إصدار مجلة ثقافية باللغة العربية .
3-    إصدار مجلة ثقافية باللغة الكردية.
4-    إقامة الندوات و اللقاءات.
5-    توثيق كل ما يهم المجتمع.
6-    العمل على إنشاء اذاعة محلية تبث باللغة العربية و الكردية.
7-    العمل على إنشاء قناة فضائية تبث باللغة العربية و الكردية.

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

حيدر عمر

أغلب الحكايات الشعبية، في الآداب الشعبية للأمم والشعوب نجدها مصاغة على ألسنة الحيوان، ولها غايات تربوية توجيهية، ولعل حكايات “كليلة ودمنة” تشكِّل مثالاً بارزاَ لها، فنحن نجد فيها أسداً هو رمز أو صورة للسلطان الجائر، وثعلباً هو رمز للبطانة الفاسدة المحيطة بالسلطان الجائر، يدله على طريق السوء. ثم نجد أن كل حكاية في…

عِصْمَتْ شَاهِين الدُّوسكي

مَاذَا أَقُولُ

وَالصَّمْتُ قَوْلِيْ

لَسْتُ مِمَّنْ يُثَّرْثِرُ عَلَى الْمَنَبِرِ

أَنَا اَلَّذِي صَاغَ الْقَوْلُ لَهُ

وَتَرَاكَمَتِ الْكَلِمَاتُ فِي ثَغْرٍي

كُلُّ الْحُرُوفِ تُسَابِقُ بَعْضَهَا

لِتَخْرُجَ وَتُعْلِنَ عَنْ تَبْري

<p dir="RTL"...

صدرت حديثاً عن منشورات رامينا في لندن رواية الكاتب والفنان السوري إسماعيل الرفاعي بعنوان “نقوش على خشب الصليب” وهي عمل يضع القارئ منذ العتبة الأولى أمام مجاز كثيف ومركَّب، حيث يتحوّل الخشب إلى حامل للصلب، والنقش إلى كتابة فوق الألم، واللوحة إلى مرآة للروح.

الرواية تقدَّم على هيئة “فهرس نقوش”، في إشارات تشي بأن الفصول التي…

غريب ملا زلال

منذ أكثر من خمسين عاماً و الفنان التشكيلي محمد أمين عبدو يتنفس اللون، فمنذ عام 1975 و هو يعارك اللوحة بفاعلية مؤكدة يبقيه على الجذر الإنساني، و هذا ما يجعله يؤكد و بثقة العارف بعمران المكان بأن عمليات الإزاحة التي يقوم بها للوصول إلى نتيجة لماحة تحدد له وجهته…