رسالة وفاء لرمز الوفاء المرأة في عيدها

ماريا عباس محمد-قامشلي

عندما يختصر العالم كل الايام للاحتفاء بالمرأة في يوم واحد ليجعله عيدا لها انه تقدير لمكانتها رغم انها تستحق أكثر
فالشمس لا تشرق الا لانها انثى 
والارض لا تعطي الا لانها انثى والحياة لا تيأس لانها أنثى 
والشجر لا يثمر الا لانها انثى
فمنذ ولادة آدم لم يستطع العيش والاستمرار بدون المرأة فكرم بحواء لتشاركه الحياة لحظة بلحظة وتكون له سندا ووليفا وهذا لايدل ان المرأة خلقت للانجاب والحفاظ على النوع البشري فقط فلا حياة بدونها كما يقول المفكر بريديف في كتابه (مصير الانسان )
“ان معنى اتحاد الرجل والمرأة ليس بسبب استمرار النوع ولكن بسبب نمو شخصية الانسان ورغبته الجامحة لبلوغ الكمال والخلود”
فهي رمز العطاء والتضحية وملهمة الشعراء والفنانين وهي الام والاخت والحبيبة والموجودة وجود الحياة متحملة القدر الاكبر من الاحزان والمآسي والمعاناة مع الرجل او بدونه 
فتحية احترام ومحبة الى كل نساء العالم
الى كل من تحمل في نفسها أحلاما وآمالا لم تتحقق
الى كل امرأة خسرت في هذه الدنيا اكثر مما ربحت 
الى كل امراة تحاول ان ترسم لنفسها دربا للحرية ولونا للحياة ولحنا للسعادة
الى كل النساء السوريات اللواتي سقين بدمائهن أزهار الحريةورفضن الذل والخنوع أمام جبروت الظلم والقتل والعدوان
الى كل نساء العالم وأنتم أروع المخلوقات

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

غريب ملا زلال

أحمد الصوفي ابن حمص يلخص في تجربته الفنية الخصبة مقولة ‘الفن رؤيا جمالية وبدائل لفساد الروح’، وهو كثير الإنتماء إلى الضوء الذي يحافظ على الحركات الملونة ليزرع اسئلة محاطة بمحاولات إعادة نفسه من جديد.

يقول أحمد الصوفي (حمص 1969) في إحدى مقابلاته : “الفن رؤيا جمالية وبدائل لفساد الروح”، وهذا القول يكاد ينبض في…

عبد الستار نورعلي

في الليلْ

حينَ يداهمُ رأسَك صراعُ الذِّكرياتْ

على فراشٍ مارجٍ مِنْ قلق

تُلقي رحالَكَ

في ميدانِ صراعِ الأضداد

حيث السَّاحةُ حُبلى

بالمعاركِ الدُّونكيشوتيةِ المطبوخة

على نارٍ هادئة

في طواحينِ الهواء التي تدور

بالمقلوبِ (المطلوبِ إثباتُه)

فيومَ قامَ الرَّفيقُ ماوتسي تونغ

بثورةِ الألفِ ميل

كانتِ الإمبرياليةُ نمراً..

(مِنْ ورق)

بأسنانٍ مِنَ القنابلِ الذَّرية

ومخالبَ مِنَ الاستراتيجياتِ الدِّيناميتية

المدروسةِ بعنايةٍ مُركَّزَة،

وليستْ بالعنايةِ المُركَّزة

كما اليوم،

على طاولته (الرفيق ماو) اليوم

يلعبُ بنا الشّطرنج

فوق ذرى…

حاوره: إدريس سالم

إن رواية «هروب نحو القمّة»، إذا قُرِأت بعمق، كشفت أن هذا الهروب ليس مجرّد حركة جسدية، بل هو رحلة وعي. كلّ خطوة في الطريق هي اختبار للذات، تكشف قوّتها وهشاشتها في آنٍ واحد.

 

ليس الحوار مع أحمد الزاويتي وقوفاً عند حدود رواية «هروب نحو القمّة» فحسب، بل هو انفتاح على أسئلة الوجود ذاتها. إذ…

رضوان شيخو
وهذا الوقت يمضي مثل برق
ونحن في ثناياه شظايا
ونسرع كل ناحية خفافا
تلاقينا المصائب والمنايا
أتلعب، يا زمان بنا جميعا
وترمينا بأحضان الزوايا؟
وتجرح، ثم تشفي كل جرح،
تداوينا بمعيار النوايا ؟
وتشعل، ثم تطفئ كل تار
تثار ضمن قلبي والحشايا؟
وهذا من صنيعك، يا زمان:
لقد شيبت شعري والخلايا
فليت العمر كان بلا زمان
وليت العيش كان بلا…