بمناسبة عيد المرأة العالمية اقيم مهرجان وحفلة فنية للنساء الكورديات في مدينة قامشلو احياها منظمة البارتي الديمقراطي الكوردي- سوريا في قامشلو باشراف اعضاء اللجنة المنطقية ومشاركة رفاق الفرع ومنظمات المرأة في البارتي , حيث رحب الرفيق ابو كاسر عضو اللجنة المنطقية مشرف الحفل بالحضور والمنظمات النسائية المشاركة وتمنى لهم دوام السعادة والتوفيق في نضالهن ضد الاستبداد الذي يعاني منه النساء السوريات بشكل عام والكورديات بشكل خاص والعمل على الحصول لكامل حقوقهم ومساواتهم بالرجل , وتخلل الحفل القاء بعض الفتيات الاشعار باللغة الكوردية وتقديم بعض الاغاني الكوردية الفلكلورية ,
ومن ثم القت احدى فتيات البارتي كلمة المكتب السياسي للبارتي الديمقراطي الكوردي بهذه المناسبة وهذا نصها :
أيتها الاخوات ايها الاخوة
تحتفل البشرية في الثامن من أذار من كل عام باليوم العالمي لعيد المرأة , هذا اليوم الذي جاء تتويجاً لنضالاتهن وكفاحهن المرير من اجل المشاركة في بناء المجتمع وازدهاره على قدم المساواة مع الرجل ليس على المستوى الاجتماعي فحسب بل على المستوى الروحي والسياسي والثقافي والفكري , حيث جاء قرار تحديد يوم (8) آذار يوماً للنضال من اجل حقوق المرأة الذي اتخذه المؤتمر النسائي العالمي عام ( 1910) في كوبنهاكن , بمبادرة من المناضلة الالمانية (كلارا زيتكين) هذا اليوم تحول لاحقا الى عيد المرأة على المستوى العالمي , إثر أول تظاهرة نسائية تاريخية في بداية القرن العشرين, وإعترافاً بمكانة المرأة و دورها الريادي في بناء و تطوير الأسرة كأصغر خلية في البنيان الإجتماعي , و تأكيداً منها على مواصلة النضال لمناصرة المرأة النصف الآخر للمجتمع , حيث أنها تشكل نصف المجتمع و تربي النصف الآخر , أي بمعنى أنها المجتمع كله .
إن إضطهاد المرأة و عرقلة دورها المطلوب يعود الى تخلف المجتمع و نظامه الإقتصادي و الإجتماعي و درجة إفساح المجال لإستمرار تلك العادات و التقاليد البالية الموروثة , و إنطلاقاً من هذه الحقيقة فإن تحرير المرأة مرتبط بقضية تحرر المجتمع بأكمله من الموروثات الفاسدة و الغير اللائقة للتطور المنشود.
أما المرأة الكوردية و عبر تاريخ الكورد الموغل في القدم فقد نالت حقوقاً و مكانة لائقة في مجتمعها من حيث شراكتها للرجل في الكثير من نواحي الحياة, فلم تكن شريكة الرجل في أعمال المنزل و الحقل فحسب , بل تسلمت بعض المناصب العليا كزعامة القبيلة و الإمارة في التاريخ الكوردي, بل و شاركت الرجل في إنتفاضات و ثورات الكورد في وجه الطغيان عبر مسيرته النضالية التحررية, حيث أثبتت المناضلة الكوردية ليلى قاسم إيمانها بعدالة قضية شعبها الكوردي , متحدية مشانق الفاشية في بغداد غير آبهة بمصيرها . و كذلك الأمر بالنسبة للمناضلة ليلى زانا التي حصلت على جائزة ساخاروف للسلام و هي في سجون الطورانية التركية و ذلك لأهمية دورهن في إبراز عدالة القضية الكوردية و ضرورة إيجاد حل عادل للأجزاء الأربعة من كوردستان.
ففي سوريا تعرضت المرأة الكوردية الى الظلم كما الرجل من قبل السلطات السورية بحرمانها من الكثير من مزايا الحياة الرغيدة , و عليه فإن المرأة الكوردية تعاني إضطهاداً مزدوجاً , الأول كونها إمرأة بسبب تفوق العنصر الذكوري و الثاني كونها كوردية تعاني من الإضطهاد القومي و السياسي و الإجتماعي و الإقتصادي.
أيتها الأخوات أيها الإخوة
نستغل هذه المناسبة لنجدد وقوفنا مع الثورة السورية المباركة, كوننا جزء أساسي منها فاعلين و منفعلين فيها ضد هذا النظام الدموي حتى إسقاطه , و الإتيان بنظام ديمقراطي مدني تتحقق فيه العدالة الإجتماعية و كافة حقوق الكورد حسب العهود و المواثيق الدولية .
نحن في البارتي الديمقراطي الكوردي– سوريا نستهل هذه المناسبة لنرفع أسمى آيات التقدير و الوفاء للمرأة الأم والأخت و الزوجة و الرفيقة و الزميلة, و نهنئها في عيدها و نساهم بقسط كبير في رفع الغبن عن نصف المجتمع المربية للنصف الآخر, للوصول إلى حقوقها في المساواة مع الرجل, كما نحيي المرأة الكوردية في عيدها و نثمن نضالاتها عالياً كأم و أخت للشهداء , و شريكة في النضال تتحمل القسط الأكبر من الاضطهاد الذي لحق بشعبها نتيجة السياسات الجائرة و الظالمة, و ندعوها لتمارس دورها النضالي في الحراك السياسي لترتيب البيت الكوردي بما ينسجم و تطورات المرحلة و دقة معادلاتها .
كل عام و المرأة السورية عامة و الكوردية خاصة بألف خير…
المكتب الاعلامي للبارتي الديمقراطي الكوردي– سوريا
أيتها الاخوات ايها الاخوة
تحتفل البشرية في الثامن من أذار من كل عام باليوم العالمي لعيد المرأة , هذا اليوم الذي جاء تتويجاً لنضالاتهن وكفاحهن المرير من اجل المشاركة في بناء المجتمع وازدهاره على قدم المساواة مع الرجل ليس على المستوى الاجتماعي فحسب بل على المستوى الروحي والسياسي والثقافي والفكري , حيث جاء قرار تحديد يوم (8) آذار يوماً للنضال من اجل حقوق المرأة الذي اتخذه المؤتمر النسائي العالمي عام ( 1910) في كوبنهاكن , بمبادرة من المناضلة الالمانية (كلارا زيتكين) هذا اليوم تحول لاحقا الى عيد المرأة على المستوى العالمي , إثر أول تظاهرة نسائية تاريخية في بداية القرن العشرين, وإعترافاً بمكانة المرأة و دورها الريادي في بناء و تطوير الأسرة كأصغر خلية في البنيان الإجتماعي , و تأكيداً منها على مواصلة النضال لمناصرة المرأة النصف الآخر للمجتمع , حيث أنها تشكل نصف المجتمع و تربي النصف الآخر , أي بمعنى أنها المجتمع كله .
إن إضطهاد المرأة و عرقلة دورها المطلوب يعود الى تخلف المجتمع و نظامه الإقتصادي و الإجتماعي و درجة إفساح المجال لإستمرار تلك العادات و التقاليد البالية الموروثة , و إنطلاقاً من هذه الحقيقة فإن تحرير المرأة مرتبط بقضية تحرر المجتمع بأكمله من الموروثات الفاسدة و الغير اللائقة للتطور المنشود.
أما المرأة الكوردية و عبر تاريخ الكورد الموغل في القدم فقد نالت حقوقاً و مكانة لائقة في مجتمعها من حيث شراكتها للرجل في الكثير من نواحي الحياة, فلم تكن شريكة الرجل في أعمال المنزل و الحقل فحسب , بل تسلمت بعض المناصب العليا كزعامة القبيلة و الإمارة في التاريخ الكوردي, بل و شاركت الرجل في إنتفاضات و ثورات الكورد في وجه الطغيان عبر مسيرته النضالية التحررية, حيث أثبتت المناضلة الكوردية ليلى قاسم إيمانها بعدالة قضية شعبها الكوردي , متحدية مشانق الفاشية في بغداد غير آبهة بمصيرها . و كذلك الأمر بالنسبة للمناضلة ليلى زانا التي حصلت على جائزة ساخاروف للسلام و هي في سجون الطورانية التركية و ذلك لأهمية دورهن في إبراز عدالة القضية الكوردية و ضرورة إيجاد حل عادل للأجزاء الأربعة من كوردستان.
ففي سوريا تعرضت المرأة الكوردية الى الظلم كما الرجل من قبل السلطات السورية بحرمانها من الكثير من مزايا الحياة الرغيدة , و عليه فإن المرأة الكوردية تعاني إضطهاداً مزدوجاً , الأول كونها إمرأة بسبب تفوق العنصر الذكوري و الثاني كونها كوردية تعاني من الإضطهاد القومي و السياسي و الإجتماعي و الإقتصادي.
أيتها الأخوات أيها الإخوة
نستغل هذه المناسبة لنجدد وقوفنا مع الثورة السورية المباركة, كوننا جزء أساسي منها فاعلين و منفعلين فيها ضد هذا النظام الدموي حتى إسقاطه , و الإتيان بنظام ديمقراطي مدني تتحقق فيه العدالة الإجتماعية و كافة حقوق الكورد حسب العهود و المواثيق الدولية .
نحن في البارتي الديمقراطي الكوردي– سوريا نستهل هذه المناسبة لنرفع أسمى آيات التقدير و الوفاء للمرأة الأم والأخت و الزوجة و الرفيقة و الزميلة, و نهنئها في عيدها و نساهم بقسط كبير في رفع الغبن عن نصف المجتمع المربية للنصف الآخر, للوصول إلى حقوقها في المساواة مع الرجل, كما نحيي المرأة الكوردية في عيدها و نثمن نضالاتها عالياً كأم و أخت للشهداء , و شريكة في النضال تتحمل القسط الأكبر من الاضطهاد الذي لحق بشعبها نتيجة السياسات الجائرة و الظالمة, و ندعوها لتمارس دورها النضالي في الحراك السياسي لترتيب البيت الكوردي بما ينسجم و تطورات المرحلة و دقة معادلاتها .
كل عام و المرأة السورية عامة و الكوردية خاصة بألف خير…
المكتب الاعلامي للبارتي الديمقراطي الكوردي– سوريا