جان دوست يحصد جائزة «الكتاب الشرقي»

  أعلنت مجلة دمشق عن الفائزين بجائزة الفكر والإبداع لعام 2013 التي تصدرها مجلة دمشق وقيمتها ثلاثة آلاف دولار، حيث ستوزع الجوائز في حفل خاص ربما في إحدى مخيمات اللجوء.

وقد حصل المفكر سلامة كيلة عن كتابه (مصائر الشمولية-سورية في صيرورة الثورة) على جائزة جاءت تحت عنوان:  جائزة دمشق للكتاب الفكري. أما الكاتب راتب شعبو فقد حصل على جائزة دمشق لأدب اليوميات عن كتابه (روزنامة المسجون-سيرة سورية)، فيما ذهبت جائزة الكتاب الشرقي للروائي والمترجم الكردي جان دوست عن كتابه (مختارات من القصة الكردية المعاصرة). ومن المتوقع أن تصدر الكتب في وقت قريب.
ومن الجدير بالذكر أن الكاتب جان دوست حصل عام 1993 على جائزة القصة الكردية القصيرة في سوريا، وعلى جائزة الشعر عام 2012 والتي منحتها رابطة الكتاب والصحفيين الكرد في سوريا.

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

جان بابير

 

الفنان جانيار، هو موسيقي ومغني كُردي، جمع بين موهبتين إبداعيتين منذ طفولته، حيث كان شغفه بالموسيقى يتعايش مع حبّه للفن التشكيلي. بدأ حياته الفنية في مجال الرسم والنحت، حيث تخرج من قسم الرسم والنحت، إلا أن جذوره الموسيقية بقيت حاضرة بقوة في وجدانه. هذا الانجذاب نحو الموسيقا قاده في النهاية إلى طريق مختلف، إذ…

عصمت شاهين الدوسكي

 

أنا أحبك

اعترف .. أنا احبك

أحب شعرك المسدل على كتفيك

أحب حمرة خديك وخجلك

وإيحاءك ونظرتك ورقة شفتيك

أحب فساتينك ألوانك

دلعك ابتسامتك ونظرة عينيك

أحب أن المس يديك

انحني حبا واقبل راحتيك

___________

أنا احبك

أحب هضابك مساحات الوغى فيك

أحب رموزك لفتاتك مساماتك

أحب عطرك عرقك أنفاسك

دعيني أراكي كما أنت ..

——————–

قلبي بالشوق يحترق

روحي بالنوى ارق

طيفي بك يصدق

يا سيدتي كل التفاصيل أنت ..

——————–

أحب شفتاك…

لوركا بيراني

في الساحة الثقافية الأوروبية اليوم، نلمح زخماً متزايداً من التحركات الأدبية والثقافية الكوردية من فعاليات فكرية ومهرجانات وحفلات توقيع لإصدارات أدبية تعكس رغبة المثقف الكوردي في تأكيد حضوره والمساهمة في الحوار الثقافي العالمي.

إلا أن هذا الحراك على غناه يثير تساؤلات جوهرية حول مدى فاعليته في حماية الثقافة الكوردية من التلاشي في خضم عصر…

محمد شيخو

يلعب الفن دوراً بارزاً في حياة الأمم، وهو ليس وسيلة للترفيه والمتعة فحسب، ولكنه أداة مهمة لتنمية الفكر وتغذية الروح وتهذيب الأخلاق، وهو سلاح عظيم تمتشقه الأمم الراقية في صراعاتها الحضارية مع غيرها. ومن هنا يحتلّ عظماء الفنانين مكاناً بارزاً في ذاكرة الشعوب الذواقة للفن أكثر من الملوك والقادة والأحزاب السياسية مثلاً، وفي استجواب…