احتفالية عيد الصحافة الكردية في استنبول

 اسطنبول / كريمة رشكو :

 أقامت جمعية جلادت بدرخان الثقافية بالتعاون مع رابطة الكتاب والصحفيين الكرد  في مدينة اسطنبول التركية احتفالية بمناسبة عيد الصحافة الكردية في 20-4-2013
    بدأت الاحتفالية بالوقوف دقيقة صمت على أرواح شهداء الثورة السورية وعزف النشيد الوطني السوري والكردي ” أي رقيب”.
    ألقيت في هذه المناسبة عدة كلمات عبرت عن دور الإعلام في إسقاط ألاعيب النظام ومؤامراته الخبيثة, والابتعاد عن العنصرية والطائفية بين ابناء الشعب السوري , وطالبت الكلمات بالأفراج عن الاعلاميين المعتقلين في سجون النظام الأسدي, كذلك تكلمت عن تاريخ الصحافة الكردية وبدايتها .
    وقد شاركت في احياء هذه المناسبة كل من 
1-جمعية روني للمرأة في سورية 
  أكدت على دور الاعلام في اسقاط الاعيب النظام و مؤامراته الخبيثة ومنع اشعال نارالفتنة والنعصرية بين ابناء الشعب.
2-جمعية الوحدة والتعاون
السيد سعيد القى قصيدة عن النبي عليه السلام حيث يصادف اليوم عيد المولد النبوي الشريف, ثم تحدث عن الصحافة الكردية و المشاكل التي تتعرض لها
3-ائتلاف شباب سوا
 السيد سيبان سيدا,  تحدث عن الصحافة الكردية وفضل ال بدرخان على الشعب  الكردي و تحدث عن الثورة السورية و ما تمر به من الظروف
4- اللجنة الكردية للإغاثة 
 السيدة كلبهار أم كاوى تحدثت عن الوضع الذي يمر به سورية وممارسات القمع و المجازر التي تحدث على يد النظام البعثي
5-  الناشط جوان برو
 شكر جمعية جلادت بدرخان ورابطة الكتاب والصحفيين الكرد وتحدث عن جريدة كردستان و آل بدرخان
والعديد من الشعراء الذين أغنوا الاحتفال بقصائدهم الوطنية والتي مجدت هذه المناسبة والثورة السورية وما تمربه من الظروف *الشاعر شيار عفرين و الشاعرة أفين *
 كما تضمنت الحفلة عرض أفلام وثائقية  
الأول عن جلادت بدرخان وحياته وحرصه على تعليم اللغة الكردية
    والثاني عن الشهيد مشعل تمو وفيلم ثالث عن الصحفي الشهيد محمد الحوراني.
    ويذكر ان عيد الصحافة الكردية الذي يصادف 22-4 من كل عام يعود الى ذكرى اصدار اول جريدة كردية باسم “كردستان ” في القاهرة منذ 115 سنة اصدرها مقداد بدرخان آنذاك .
    إنتهت الإحتفالية بعرض أغنية كردية عن الثورة السورية و شارك الحضور الأغنية بفرح وروح الوطنية من الكرد و العرب .

 

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

جان بابير

 

الفنان جانيار، هو موسيقي ومغني كُردي، جمع بين موهبتين إبداعيتين منذ طفولته، حيث كان شغفه بالموسيقى يتعايش مع حبّه للفن التشكيلي. بدأ حياته الفنية في مجال الرسم والنحت، حيث تخرج من قسم الرسم والنحت، إلا أن جذوره الموسيقية بقيت حاضرة بقوة في وجدانه. هذا الانجذاب نحو الموسيقا قاده في النهاية إلى طريق مختلف، إذ…

عصمت شاهين الدوسكي

 

أنا أحبك

اعترف .. أنا احبك

أحب شعرك المسدل على كتفيك

أحب حمرة خديك وخجلك

وإيحاءك ونظرتك ورقة شفتيك

أحب فساتينك ألوانك

دلعك ابتسامتك ونظرة عينيك

أحب أن المس يديك

انحني حبا واقبل راحتيك

___________

أنا احبك

أحب هضابك مساحات الوغى فيك

أحب رموزك لفتاتك مساماتك

أحب عطرك عرقك أنفاسك

دعيني أراكي كما أنت ..

——————–

قلبي بالشوق يحترق

روحي بالنوى ارق

طيفي بك يصدق

يا سيدتي كل التفاصيل أنت ..

——————–

أحب شفتاك…

لوركا بيراني

في الساحة الثقافية الأوروبية اليوم، نلمح زخماً متزايداً من التحركات الأدبية والثقافية الكوردية من فعاليات فكرية ومهرجانات وحفلات توقيع لإصدارات أدبية تعكس رغبة المثقف الكوردي في تأكيد حضوره والمساهمة في الحوار الثقافي العالمي.

إلا أن هذا الحراك على غناه يثير تساؤلات جوهرية حول مدى فاعليته في حماية الثقافة الكوردية من التلاشي في خضم عصر…

محمد شيخو

يلعب الفن دوراً بارزاً في حياة الأمم، وهو ليس وسيلة للترفيه والمتعة فحسب، ولكنه أداة مهمة لتنمية الفكر وتغذية الروح وتهذيب الأخلاق، وهو سلاح عظيم تمتشقه الأمم الراقية في صراعاتها الحضارية مع غيرها. ومن هنا يحتلّ عظماء الفنانين مكاناً بارزاً في ذاكرة الشعوب الذواقة للفن أكثر من الملوك والقادة والأحزاب السياسية مثلاً، وفي استجواب…