الاتحاد السياسي ينظم احتفالية بيوم الصحافة الكوردية

(ديرك – خاص – ولاتى مه) بمناسبة مرور (115) سنة على صدور أول صحيفة باسم كوردستان من قبل الأمير مقداد مدحت بدرخان و إحياءً ليوم الصحافة الكوردية ، أقام الاتحاد السياسي الديمقراطي الكردي حفلة الأثنين بتاريخ 22 / 4 / 2013 وذلك عند الساعة الرابعة والنصف عصراً في صالة كامل للأفراح .

حضر الحفل جمع غفير من أعضاء الأحزاب السياسية و التنسيقيات الشبابية ونخبة من الفعاليات الأجتماعية و الثقافية و الدينية  و المهنية و المهتمين بالشأن الثقافي و الصحافة الكوردية و وفد من اتحاد الصحفيين الكورد السوريين .
بداية رحبت السيدة نسرين ملكاني بالحضور حيث دعتهم للوقوف دقيقة صمت على أرواح شهداء الثورة السورية و شهداء الكورد و كوردستان وشهداء الأقلام الحرة ثم عُزف النشيد القومي الكوردي (آي رقيب) و ألقيت الكلمات التالية :
– كلمة الاتحاد السياسي ألقاها السيد سعيد حمي .
– كلمة معهد بدرخان للغة الكوردية ألقاها مدير المعهد السيد محمد أمين سعدون .
– كلمة اتحاد الصحفيين الكورد السوريين ألقاها الصحفي نوشين فندي .
– كلمة حول تاريخ الصحافة الكوردية ألقاها الاستاذ علي حامد ميراني ماجستير في التاريخ – جامعة دهوك .
كما ألقي عدة قصائد شعرية بالمناسبة :
– ايهان محمد سليمان عن تنسيقية كجا كورد
– همبر اسماعيل
– ليلى بدرخان عن اتحاد نساء كوردستان سوريا – فرع ديرك .
– الشاعر بيوار ديرشوي
– الشاعر حسين شمونية
– الشاعر أبو شوقي
– الشاعرة نارين عمر
و قدد تخلل الحفل أغاني من فبل فرقة (ستيرين آزادي) .
و الجدير ذكره أنه اختتم الحفل بأغنية للفنان الكبير و القدير جمال سعدون .

 

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

عبدالعزيز قاسم

(كان من المقرر ان اقدم هذه المداخلة عن “اللغة الشعرية في القصيدة الكردية المعاصرة ـ ڕۆژاڤا” في مهرجان فولفسبورغ للشعر الكردي اليوم السبت ٢٥ اكتوبر، ولكن بسبب انشغالي بواجب اجتماعي قدمت بطاقة اعتذار إلى لجنة إعداد المهرجان).

وهذه هي نص المداخلة:

من خلال قراءتي لنتاجات العديد من الشعراء الكرد (الكرمانجية) المعاصرين من مناطق مختلفة “بادينان،…

إبراهيم محمود

 

تلويح خطي

كيف لرجل عاش بين عامي” 1916-2006 ” وفي مجتمع مضطرب في أوضاعه السياسية والاجتماعية، أن يكون شاهداً، أو في موقع الشاهد على أحداثه، ولو في حقبة منه، إنما بعد مضي عقود زمنية ثلاثة عليه، دون تجاهل المخاطر التي تتهدده وتتوعده؟ وتحديداً إذا كان في موقع اجتماعي مرصود بأكثر من معنى طبعً، كونه سياسياً…

د. محمود عباس

حين يمرض الضوء، تبقى الذاكرة سنده.

قبل فترةٍ ليست بعيدة، استوقفني غياب الأخت الكاتبة نسرين تيلو عن المشهد الثقافي، وانقطاع حضورها عن صفحات التواصل الاجتماعي، تلك التي كانت تملؤها بنصوصها القصصية المشرقة، وبأسلوبها المرهف الذي حمل إلينا عبر العقود نبض المجتمع الكوردي بخصوصيته، والمجتمع السوري بعموميته. كانت قصصها مرآةً للناس العاديين، تنبض بالصدق والعاطفة،…

خالد حسو

 

ثمة روايات تُكتب لتُروى.

وثمة روايات تُكتب لتُفجّر العالم من الداخل.

ورواية «الأوسلاندر» لخالد إبراهيم ليست رواية، بل صرخة وجودٍ في منفى يتنكّر لسكّانه، وثيقة ألمٍ لجيلٍ طُرد من المعنى، وتشريحٌ لجسد الغربة حين يتحول إلى قَدَرٍ لا شفاء منه.

كلّ جملةٍ في هذا العمل تخرج من لحمٍ يحترق، ومن وعيٍ لم يعد يحتمل الصمت.

فهو لا…