مؤسسة تعليم وحماية اللغة الكردية تحتفل بتخريج دورة لتعليم الللغة الكردية في قامشلو

قامشلو – ولاتي مه / بمناسبة عيد اللغة الكردية في سوريا الذي يصادف 15 ايار من كل عام قامت مؤسسة التعليم وحماية اللغة الكردية في كردستان سوريا بتخريج دورة لتعليم اللغة الكردية للشبان والشابات المتعلمين من خلال حفل تخرج حضره ذوي الطلبة المتعلمين في الدورة وحضور المدرسين الأعضاء في المؤسسة التي اشرفت على تعليمهم وألقيت خلال الحفل مجموعة من الكلمات تحدثت من خلالها على مدى أهمية تعلم اللغة الكردية التي تعتبر اللغة الام بالنسبة للاكراد في كردستان سوريا وهنأ المتحدثين عيد اللغة الكردية وهنئوا الطلاب المتفوقين وجميع الذين شاركوا في هذه الدورة.

ومن جانب اخر دعا بعض من المتحدثين منهم عبد الصمد بافي هلبست الى ضرورة الاهتمام بتعليم هذه اللغة من قبل الكرد وحمايتها والحفاظ عليها لأنها لغة الأجداد ولغة التاريخ بالنسبة للكرد وتعتبر من اهم اللغات عبر التاريخ البشري الا ان سعي البعض في طمس هذه اللغة جعلنا نتأخر في تعليمها لأبنائنا وأضاف بانه ان الأوان لكل كردي تعلم لغته بحرية وبشكل رسمي

والقى السيد ادريس كلش كلمة هنأ من خلالها الكرد بعيد اللغة الكردية, كما هنأ الطلاب الذين خضعوا لهذه الدورة واشاد بدور مؤسسة تعليم وحماية اللغة الكردية,
ثم القت احدى المشاركات في الحفل مجموعة من الامثال الكردية القديمة
وانتهى الحفل بالنشيد القومي (أي رقيب) ومن ثم بتوزيع الشهادات على المتدربين والهدايا على المتفوقين منهم .

يذكر ان مؤسسة تعليم وحماية اللغة الكردية في سوريا تعتبر من المؤسسات الاولى التي انشأت في عام 2006 على يد مجموعة من المثقفين الكرد وذلك بهدف تعليم الكرد لغتهم الام في المناطق ذات التواجد الكردي في سوريا رغم الامكانات البسيطة ورغم الصعوبات التي واجهتها.

محمود سمو – قامشلو

 

 

   

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

إبراهيم محمود

أول القول ومضة

بدءاً من هذا اليوم، من هذه اللحظة، بتاريخ ” 23 تشرين الثاني 2024 ” سيكون هناك تاريخ آخر بحدثه، والحدث هو ما يضفي على زمانه ومكانه طابعاً، اعتباراً، ولوناً من التحويل في المبنى والمعنى القيَميين والجماليين، العلميين والمعرفيين، حدث هو عبارة عن حركة تغيير في اتجاه التفكير، في رؤية المعيش اليوم والمنظور…

حاورها: إدريس سالم

ماذا يعني أن نكتب؟ ما هي الكتابة الصادقة في زمن الحرب؟ ومتى تشعر بأن الكاتب يكذب ويسرق الإنسان والوطن؟ وهل كلّنا نمتلك الجرأة والشجاعة لأن نكتب عن الحرب، ونغوص في أعماقها وسوداويتها وكافكاويتها، أن نكتب عن الألم ونواجه الرصاص، أن نكتب عن الاستبداد والقمع ومَن يقتل الأبرياء العُزّل، ويؤلّف سيناريوهات لم تكن موجودة…

إبراهيم أمين مؤمن

قصدتُ الأطلال

بثورة من كبريائي وتذللي

***

من شفير الأطلال وأعماقها

وقيعان بحارها وفوق سمائها

وجنتها ونارها

وخيرها وشرها

أتجرع كؤوس الماضي

في نسيج من خيال مستحضر

أسكر بصراخ ودموع

أهو شراب

من حميم جهنم

أم

من أنهار الجنة

***

في سكرات الأطلال

أحيا في هالة ثورية

أجسدها

أصورها

أحادثها

بين أحضاني

أمزجها في كياني

ثم أذوب في كيانها

يشعّ قلبي

كثقب أسود

التهم كل الذكريات

فإذا حان الرحيل

ينتبه

من سكرات الوهم

ف

يحرر كل الذكريات

عندها

أرحل

منفجرا

مندثرا

ف

ألملم أشلائي

لألج الأطلال بالثورة

وألج الأطلال للثورة

***

عجبا لعشقي

أفراشة

يشم…

قررت مبادرة كاتاك الشعرية في بنغلادش هذه السنة منح جائزة كاتاك الأدبية العالمية للشاعر الكردستاني حسين حبش وشعراء آخرين، وذلك “لمساهمته البارزة في الأدب العالمي إلى جانب عدد قليل من الشعراء المهمين للغاية في العالم”، كما ورد في حيثيات منحه الجائزة. وتم منح الشاعر هذه الجائزة في ملتقى المفكرين والكتاب العالميين من أجل السلام ٢٠٢٤…