شكر وتقدير من إدارة جريدة القلم الجديد (بينوسا نو) بمناسبة مرور عام على انطلاقتها

بمناسبة مرور العام الأول على انطلاقة جريدة “بينوسا نو – القلم الجديد” الإلكترونية، الصادرة عن رابطة الكتاب والصحفيين الكورد، وبمناسبة إشعال الجريدة لشمعتها الثانية تتقدّم إدارتها بالشكر والتقدير لجميع الكتّاب الذين ساهموا في الكتابة على صفحاتها، وأغنوها بأفكارهم القيّمة وإبداعاتهم الجديدة، إن جهودهم التنويرية المخلصة كانت وراء سير الجريدة بعزيمة وثبات نحو أداء رسالتها المعرفية والإنسانية، إذ بقدر ما يعرف المرء يكتشف ذاته، ويكتشف العالم من حوله، ويصبح أكثر التزاماً بجذره الإنساني الأصيل.
ألا بوركت جهودكم أيتها الأخوات العزيزات والإخوة الأعزّاء، ولا ريب في أن الجريدة ستصبح أكثر ازدهاراً وإشراقاً بما ستتفضلون به من كتابات في العام الثاني من عمرها، وستكون إدارة الجريدة سعيدة بما تقدّمونه من ملاحظات ومقترحات. ونأمل وصولها إلينا قبل صدور الجريدة في مطلع الشهر القادم.
ولكم جميعاً كل الودّ والتقدير والاحترام.

إدارة جريدة بينوسا نو – القلم الجديد

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

حاوره: طه خلو

 

يدخل آلان كيكاني الرواية من منطقة التماس الحاد بين المعرفة والألم، حيث تتحوّل التجربة الإنسانية، كما عاينها طبيباً وكاتباً، إلى سؤال مفتوح على النفس والمجتمع. من هذا الحدّ الفاصل بين ما يُختبر في الممارسة الطبية وما يترسّب في الذاكرة، تتشكّل كتابته بوصفها مسار تأمل طويل في هشاشة الإنسان، وفي التصدّعات التي تتركها الصدمة،…

إبراهيم أبو عواد / كاتب من الأردن

لَيْسَ الاستبدادُ حادثةً عابرةً في تاريخِ البَشَرِ ، بَلْ بُنْيَة مُعَقَّدَة تَتكرَّر بأقنعةٍ مُختلفة ، وَتُغَيِّر لُغَتَهَا دُونَ أنْ تُغيِّر جَوْهَرَها . إنَّه مَرَضُ السُّلطةِ حِينَ تنفصلُ عَن الإنسانِ ، وَحِينَ يَتحوَّل الحُكْمُ مِنْ وَظيفةٍ لِخِدمةِ المُجتمعِ إلى آلَةٍ لإخضاعه .

بَيْنَ عبد الرَّحمن الكواكبي (…

عبدالجابر حبيب

 

يا صديقي

بتفصيلٍ ثقيلٍ

شرحتُ لكَ معنى الأزقّةِ،

وكيفَ سرقتْ منّي الرِّياحُ وجهَ بيتِنا الصغيرِ،

لم يكنْ عليَّ أن أُبرِّرَ للسّماءِ

كيفَ ضاعتْ خطواتي بينَ شوارعَ غريبةٍ،

ولم يكنْ عليَّ أن أُبرِّرَ للظِّلالِ

كيفَ تاهتْ ألوانُ المساءِ في عينيَّ،

كان يكفي أن أتركَ للرِّيحِ

منفذاً خفيّاً بينَ ضلوعي،

أو نافذةً مفتوحةً في قلبي،

فهي وحدَها تعرفُ

من أينَ يأتي نسيمُ الحنينِ.

كلُّ ضوءٍ يُذكِّرُني ببيتِنا…

غريب ملا زلال

يتميز عدنان عبدالقادر الرسام بغزارة انتاجه، ويركز في اعماله على الانسان البسيط المحب للحياة. يغرق في الواقعية، يقرأ تعويذة الطريق، ويلون لحظاتها، وهذا ما يجعل الخصوصية تتدافع في عالمه المفتوح.

عدنان عبدالقادر: امازون الانتاج

للوهلة الاولى قد نعتقد بان عدنان عبدالقادر (1971) هو ابن الفنان عبدالقادر الرسام…