محاضرة للأستاذ محمد شيخو في قاعة إسماعيل عمر للثقافة والفن الكردي

إعــداد : دلـژار بيكـه س

استضافت قاعة إسماعيل عمر للثقافة والفن الكردي يوم الجمعة الموافق في 14/6/2013م, الأستاذ محمد شيخو, حيث ألقى محاضرة بعنوان (أسم مضيء من تاريخ الأدب الكردي “علي الحريري”), حيث بدأت الأمسية بالوقوف دقيقة صمت على أرواح شهداء الشعب الكردي ومؤسسي أول تنظيم كردي وشهداء ثورة الحرية والكرامة في سوريا, ثم هنأ مقدم الأمسية الأخوة الحضور بمناسبة الذكرى السادسة والخمسين لتأسيس أول تنظيم كردي في سوريا وذلك في 14 حزيران 1957م, حيث يصادف هذا اليوم تلك الذكرى, بعدها قدم موجزاً مختصراً عن حياة المحاضر الأستاذ محمد شيخو, الذي قام بدوره بإلقاء محاضرته والتي كانت باللغة الكردية
وبعد الانتهاء من إلقاء المحاضرة بدء الحضور بطرح أسئلتهم والتي أجاب عليها الأستاذ المحاضر .
المحاضر في سطور:
الأستاذ : محمد شيخو  ولد عام 1968م في قرية ليلان الأثرية, كتب الشعر منذ منتصف الثمانينات, تم نشر الكثير من مقالاته ودراساته الأدبية والنقدية في الصحف والمجلات العربية والكردية, له الكتب التالية :
1-  Maçek ji dil     helbest 1989
2-   النشيد الأزرق   شعر 1992
3-  Helbestname – antolociya helbestvanên Kurd li sûriya – 2003 lêkolîn
لا يزال مثابراً على الكتابة حيث يقدم في الوقت الراهن الكثير من الدراسات والندوات الأدبية في المراكز الثقافية الكردية, وله كتابان نقديان تحت الطبع.

ملاحظة: النص الكامل للمحاضرة منشور في القسم الكردي للموقع, على الرابط التالي:

http://welateme.net/kurdi/modules.php?name=News&file=article&sid=3338

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

أعلنت منشورات رامينا في لندن، وبدعم كريم من أسرة الكاتب واللغوي الكردي الراحل بلال حسن (چولبر)، عن إطلاق جائزة چولبر في علوم اللغة الكردية، وهي جائزة سنوية تهدف إلى تكريم الباحثين والكتّاب المقيمين في سوريا ممن يسهمون في صون اللغة الكردية وتطويرها عبر البحوث اللغوية والمعاجم والدراسات التراثية.

وستُمنح الجائزة في20 سبتمبر من كل عام، في…

في زمنٍ تتكسر فيه الأصوات على صخور الغياب، وتضيع فيه الكلمات بين ضجيج المدن وأنين الأرواح، يطل علينا صوتٌ شعريّ استثنائي، كنسمةٍ تهبط من علياء الروح لتفتح لنا أبواب السماء. إنه ديوان “أَنْثَى عَلَى أَجْنِحَةِ الرِّيحِ” للشاعرة أفين بوزان، حيث تتجلى الأنوثة ككائنٍ أسطوري يطير فوق جغرافيا الألم والحنين، حاملاً رسائل الضوء، ونافخاً في رماد…

ماهين شيخاني

كان مخيم ( برده ره ش ) يرقد بين جبلين صامتين كحارسين منسيّين: أحدهما من الشمال الشرقي، يختزن صدى الرياح الباردة، والآخر من الغرب، رمليّ جاف، كأنّه جدار يفصلنا عن الموصل، عن وطنٍ تركناه يتكسّر خلفنا… قطعةً تلو أخرى.

يقع المخيم على بُعد سبعين كيلومتراً من دهوك، وثلاثين من الموصل، غير أن المسافة الفعلية بيننا…

إدريس سالم

 

ليستِ اللغة مجرّد أداة للتواصل، اللغة عنصر أنطولوجي، ينهض بوظيفة تأسيسية في بناء الهُوية. فالهُوية، باعتبارها نسيجاً متعدّد الخيوط، لا تكتمل إلا بخيط اللغة، الذي يمنحها وحدتها الداخلية، إذ تمكّن الذات من الظهور في العالم، وتمنح الجماعة أفقاً للتاريخ والذاكرة. بهذا المعنى، تكون اللغة شرط لإمكان وجود الهُوية، فهي المسكن الذي تسكن فيه الذات…