حفل غنائي فلكلوري في كركي لكي بمناسبة تأسيس البارتي

الجمعة 22/6/2013 قامت منظمة معلمي البارتي في كركي لكي (لجنة الثقافة واحياء المناسبات) بتنظيم حفلا للاغاني الفلكلورية في صالة ممو زين, بمناسبة مرور 56عاما على تأسيس الحزب, قدمتها كلاً من كوما زيوى وكوما سرحد للاغاني التراثية وكوما جوانا, وبحضور جماهيري غفير من أنصار ومؤيدي البارتي في البلدة والقرى المحيطة بها , وهذا الحضور الذي أكد من خلال حمله أعلام البارتي وصوراً للرموز الكوردستانية على تمسكهم بنهج القائد الكردي مصطفى البارزاني. وقد بدأ الاحتفال بدقيقة صمت على أرواح شهداء كوردستان والثورة السورية و ثم عزف النشيد القومي (أي رقيب).
 حيث رحب السيد دلير بافي دلو بالحضور الذي لبى الدعوة رغم الظروف القاسية , وبعدها قدمت كوما سرحد مجموعة من الأغاني الفلكلورية التي أدخلت البهجة والسرور في نفوس الحاضرين وتلتها كوما زيوا  والتي بدورها أيضا غنت مجموعة من الأغاني ثم قدمت عرضا مسرحيا بعنوان (خونا ملط) التي نالت استحسان الجماهير وتفاعلت معها ,وتلتها فقرة من الأسئلة الثقافية قدمتها الآنستان جيان كلش وزكية علي , وبعد ذلك قدم فقرة تمثيلية من كوما جوانا بعنوان (الحرية) وبنهاية الحفل شكر السيد دلير كل من ساهم في هذا العمل.

آلان شيخ / كركي لكي

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

عبدالرزاق محمود عبدالرحمن

كان في صدري شرفة تطل على سماوات بعيدة،
أعلق عليها أمنياتي كفوانيس صغيرة،
حتى وإن كانت الحياة ضيقة، كنت أزيّنها بخيوط من الأمل،
أجمع فتات الفرح، وأصنع منه أحلامًا تكفيني لأبتسم.
كنت أعيش على فكرة التغيير، أتنفسها كل صباح،
وأخطط، وأتخيل، وأصدق أن الغد قد يجيء أجمل.

أما الآن…
فالنوافذ مغلقة، والستائر مثقلة بغبار الخيبات،
وألواني باهتة، وفرشاتي صارت ثقيلة بين…

عِصْمَتْ شَاهِينْ اَلدُّوسَكِي

وَدَعَتُ فِي نَفْسِي ضِيقَ الْحَيَاة

وَأَلَمَّ الْأحْزْانِ والْجِرَاحَات

أَذْرُفُ الدُّمُوعَ بِصَمْتٍ

كَأَنِّي أَعْرِفُ وَجَعَ الْعَبَرَات

أُصِيغُ مِنْ الْغُرْبَةِ وَحْدَتِي

بَيْنَ الْجُدْرَانِ أَرْسُمُ الْغُرْبَات

 

**********

يَا حِرمَاني الْمُكَوَّرِ فِي ظَلَامي

يَا حُلُمي التَّائِهِ فِي الْحَيَاة

كَمْ أشْتَاقُ إلَيْكَ وَالشَّوْقُ يُعَذِّبُنِي

آَهٍ مِنْ شَوْقٍ فِيه عَذَابَات

لَا تَلَّومْ عَاشِقَاً أَمْضَى بَيْن سَرَابٍ

وَتَرَكَ وَرَاءَهُ أَجْمَلَ الذِّكْرَيَات

**********

أَنَا الْمَلِكُ بِلَا تَاجٍ

أَنَا الرَّاهِبُ بِلَا بَلَاطٍ

أَنَا الْأَرْضُ بِلَا سَمَوَات

وَجَعِي مَدُّ الْبَحْرِ…

ميران أحمد

أصدرت دار ماشكي للطباعة والنشر والتوزيع مؤخراً المجموعة الشعرية الأولى، للشاعر الإيزيدي سرمد سليم، التي حملت عنوان: «ملاحظات من الصفحة 28»، وجاءت في 88 صفحة من القطع المتوسط.

تأتي هذه المجموعة بوصفها التجربة الأولى للشاعر، لتفتح باباً على صوت جديد من شنكال، يكتب من هوامش الألم والذاكرة الممزقة، بلغة جريئة تشبه اعترافاً مفتوحاً على الحياة…

حاوره: إدريس سالم

تنهض جميع نصوصي الروائية دون استثناء على أرضية واقعية، أعيشها حقيقة كسيرة حياة، إلا إن أسلوب الواقعية السحرية والكوابيس والهلوسات وأحلام اليقظة، هو ما ينقلها من واقعيتها ووثائقيتها المباشرة، إلى نصوص عبثية هلامية، تبدو كأنها منفصلة عن أصولها. لم أكتب في أيّ مرّة أبداً نصّاً متخيّلاً؛ فما يمدّني به الواقع هو أكبر من…