صدور العدد الثالث من مجلة «ولات» الثقافية الشبابية الاجتماعية باللغتين الكردية والعربية

  صدر عن مؤسسة ولات للإعلام   العدد الثالث من مجلة “ولات” وهي  أولى مجلة كردية  اجتماعية ثقافية  مستقلة،  تكتب باللغة الكردية الأم إلى جانب باب جديد باللغة العربية، و هي تعنى بشؤون الشباب والمرأة والطفل، كتب فيها عدد من الكاتبات والكتاب الجدد إلى جانب بعض الأسماء المعروفة في مجال الأدب والإبداع، وقد ساهم في العدد الجديد كل من:

آراس يوسف – سيبان أحمو – جوان نبي – جان دوست –  هلبست يوسف – كلال لياني – روني علي – جوان عبد آل – نارين عمر – عماد تالاتي و روناس شيخموس – درس عن الأبجدية الكردية – – سلام داري – باران واشوكاني – كاوى إبراهيم – كاريكاتير ولات – تنكزار ماريني – عسكري بويك – لازكين ديروني – جوان قادو
والجدير بالذكر أن الأعداد “صفر” و1-2 من المجلة وزعت في المناطق الكردية ومناطق التواجد الكردي، بالإضافة إلى بعض مخيمات اللجوء ، بشكل مجاني، وقد لاقت ترحيباً شديداً من القراء، حيث تستقطب المجلة في كل عدد بعض الأسماء الجديدة، وأبوابها مفتوحة لأصحاب المواهب اكتابية والإبداعية في مجالات الصحافة والأدب والفن والتراث والمجتمع، إلى جانب باب” الصحة والحياة، ويتضمن العدد قسماً باللغة العربية ساهم في الكتابة فيه كل من : علاء رشييد- مروة يوسف.
 والجدير بالذكر أن للمؤسسة”راديو” بالاسم نفسه، وقد أطلق بثه التجريبي في أواخرالعام2012، إلا أنه ولأسباب تتعلق بعدم وجود مقر له في أحد دول الجوار لتغطية المناطق الكردية، كافة، فقد تعذر مواصلة بثه ،حتى الآن، و يجري-حالياً- العمل على تجاوز هذه الإشكالية.
للتواصل مع أسرة تحرير المجلة والمؤسسة:

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

إبراهيم محمود

أول القول ومضة

بدءاً من هذا اليوم، من هذه اللحظة، بتاريخ ” 23 تشرين الثاني 2024 ” سيكون هناك تاريخ آخر بحدثه، والحدث هو ما يضفي على زمانه ومكانه طابعاً، اعتباراً، ولوناً من التحويل في المبنى والمعنى القيَميين والجماليين، العلميين والمعرفيين، حدث هو عبارة عن حركة تغيير في اتجاه التفكير، في رؤية المعيش اليوم والمنظور…

حاورها: إدريس سالم

ماذا يعني أن نكتب؟ ما هي الكتابة الصادقة في زمن الحرب؟ ومتى تشعر بأن الكاتب يكذب ويسرق الإنسان والوطن؟ وهل كلّنا نمتلك الجرأة والشجاعة لأن نكتب عن الحرب، ونغوص في أعماقها وسوداويتها وكافكاويتها، أن نكتب عن الألم ونواجه الرصاص، أن نكتب عن الاستبداد والقمع ومَن يقتل الأبرياء العُزّل، ويؤلّف سيناريوهات لم تكن موجودة…

إبراهيم أمين مؤمن

قصدتُ الأطلال

بثورة من كبريائي وتذللي

***

من شفير الأطلال وأعماقها

وقيعان بحارها وفوق سمائها

وجنتها ونارها

وخيرها وشرها

أتجرع كؤوس الماضي

في نسيج من خيال مستحضر

أسكر بصراخ ودموع

أهو شراب

من حميم جهنم

أم

من أنهار الجنة

***

في سكرات الأطلال

أحيا في هالة ثورية

أجسدها

أصورها

أحادثها

بين أحضاني

أمزجها في كياني

ثم أذوب في كيانها

يشعّ قلبي

كثقب أسود

التهم كل الذكريات

فإذا حان الرحيل

ينتبه

من سكرات الوهم

ف

يحرر كل الذكريات

عندها

أرحل

منفجرا

مندثرا

ف

ألملم أشلائي

لألج الأطلال بالثورة

وألج الأطلال للثورة

***

عجبا لعشقي

أفراشة

يشم…

قررت مبادرة كاتاك الشعرية في بنغلادش هذه السنة منح جائزة كاتاك الأدبية العالمية للشاعر الكردستاني حسين حبش وشعراء آخرين، وذلك “لمساهمته البارزة في الأدب العالمي إلى جانب عدد قليل من الشعراء المهمين للغاية في العالم”، كما ورد في حيثيات منحه الجائزة. وتم منح الشاعر هذه الجائزة في ملتقى المفكرين والكتاب العالميين من أجل السلام ٢٠٢٤…