منظمة قامشلو للبارتي تخرج دورة جديدة لتعليم اللغة الكردية

أقام مكتب منظمة قامشلو للحزب الديمقراطي الكردي في سوريا (البارتي) حفلة تخرج (163) طالب وطالبة لتعليم اللغة الكردية وفي بداية الحفل رحب عريف الحفل أحمد شيخو بالحضور ثم دعاهم للوقوف دقيقة صمت على أرواح شهداء الثورة السورية وشهداء الكرد و كردستان وفي مقدمتهم البارزاني الخالد ثم ألقى عبد الكريم أبو بيشو كلمة باسم الحزب الديمقراطي الكردي في سوريا ( البارتي ) تحدث فيها عن أهيمه اللغة في حياة الشعوب وضرورة الاهتمام بها والاستفادة من الظروف الحالية لتطوير كما بارك الشعب الكردي بمناسبة 67 سنة على مرور تأسيس الحزب الديمقراطي الكردستاني الشقيق و ذكرى ميلاد السورك مسعود البارزاني
 كما ألقى مسعود علي كلمة باسم معلمي اللغة الكردية  هنئا الطلاب بتخرجهم  كما شكرا البارتي لاستضافتهم وبعد ذلك ألقى عبد الباقي طاهر كلمة لجنة تعليم اللغة الكردية تحدث فيها عن واجب المتخرجين في نشروتعليم اللغة الكردية وعن دورلجنة تعليم اللغة الكردية  وشكر المعلمين الذين عملوا جاهدين لتخريج هذه الدورة كما هنأ التلاميذ الناجحين في هذه الدورة و كل من  ساهم في إنجاحها وقد تخلل الحفل قصائد شعرية ألقاها كل من الشاعر حسين أبو كاوى والشاعر أفين محمد علي المستوى الأول و الثاني وفي نهاية الحفل تم توزيع شهادات على الطلاب الناجحين من قبل معلمي الدورة ولجنة تعليم اللغة الكردية.

المكتب الإعلامي للحزب الديمقراطي الكردي في سوريا ( البارتي) منظمة شرقي قامشلو  17/8/2013

 

 

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

ماهين شيخاني

كانت الورشة ساكنة، تشبه لحظة ما قبل العاصفة.

الضوء الأصفر المنبعث من المصباح الوحيد ينساب بخجل على ملامح رجلٍ أنهكه الشغف أكثر مما أنهكته الحياة. أمامه قالب معدني ينتظر أن يُسكب فيه الحلم، وأكواب وأدوات تتناثر كأنها جنود في معركة صامتة.

مدّ يده إلى البيدون الأول، حمله على كتفه بقوة، وسكبه في القالب كمن يسكب روحه…

صدر حديثاً عن منشورات رامينا في لندن كتاب “كلّ الأشياء تخلو من الفلسفة” للكاتب والباحث العراقيّ مشهد العلّاف الذي يستعيد معنى الفلسفة في أصلها الأعمق، باعتبارها يقظةً داخل العيش، واصغاءً إلى ما يتسرّب من صمت الوجود.

في هذا الكتاب تتقدّم الفلسفة كأثرٍ للحياة أكثر مما هي تأمّل فيها، وكأنّ الكاتب يعيد تعريفها من خلال تجربته الشخصية…

غريب ملا زلال

بعد إنقطاع طويل دام عقدين من الزمن تقريباً عاد التشكيلي إبراهيم بريمو إلى الساحة الفنية، ولكن هذه المرة بلغة مغايرة تماماً.

ولعل سبب غيابه يعود إلى أمرين كما يقول في أحد أحاديثه، الأول كونه إتجه إلى التصميم الإعلاني وغرق فيه، والثاني كون الساحة التشكيلية السورية كانت ممتلئة بالكثير من اللغط الفني.

وبعد صيام دام طويلاً…

ياسر بادلي

في عمله الروائي “قلعة الملح”، يسلّط الكاتب السوري ثائر الناشف الضوء على واحدة من أعقد الإشكاليات التي تواجه اللاجئ الشرق أوسطي في أوروبا: الهوية، والاندماج، وصراع الانتماء. بأسلوب سردي يزاوج بين التوثيق والرمزية، يغوص الناشف في تفاصيل الاغتراب النفسي والوجودي للاجئ، واضعًا القارئ أمام مرآة تعكس هشاشة الإنسان في مواجهة مجتمعات جديدة بثقافات مغايرة،…