توضيح حول روايتي (لا قمامة في هذه المدينة)

 ابراهيم محمود
 

صدرت روايتي (لا قمامة في هذه المدينة) حديثاً عن اتحاد الأدباء الكرد ” دهوك” لعام 2013، وفي 140 صفحة ونيف من القطع الوسط والعريض، وفي الوقت الذي أشكر الاتحاد على صنيعه الثقافي والأدبي الكُردي، إلا أن ثمة توضيحاً رأيت أن لا بد من نشره، يتعلق بالخلل الذي تعرضت له الرواية، وهو التالي:
1-نُشر العنوان ناقصاً، وهو مكتوب بكامله على الصفحة الأولى من المخطوط المنضَّد الكترونياً، والكامل هو (لا قمامة في هذه المدينة) وفي الأسفل مباشرة ” مع ملحق محاكمة المؤلف حول روايته “، وهو داخل في بنية العنوان .
2- لم يُذكر جنس الكتاب، سوى العنوان الناقص، وهذا يسيء إليه، أي لم توضع كلمة ” رواية ” على الغلاف .
3- كان من المفترض أن يأتي إخراج الرواية بطريقة تتناسب مع عدد الكلمات، أي ألا يأتي الكتاب عريضاً، وذلك لإظهاره في حلَّة أكثر قبولاً لدى القارئ فنياً .
4- الملاحظة الأهم والأكثر إساءة إلى تقنية كتابة الرواية، تتعلق بالداخل، إذ إنها قامت على مجموعة ضخمة من المشاهد المتعددة الأصوات، وثمة فراغات متروكة ” بيضاء ” بين فقرة وأخرى دون عناوين، فجرى الوصل فيما بينها دون السؤال عن مغزاها. في ضوء هذا الوصل يكون من الصعب قراءتها جهة الانتقال من صوت لآخر.
5- تضمنت الرواية أخطاء لغوية وقعت سهواً، رغم أنني مسئول عنها أولاً وأخيراً، إلا أنه كان يفترَض مخاطبة المؤلف، تجنباً لعثرات قد تلحق أكبر الضرر بالكتاب، وهذا يعني غيري أيضاً.
بناء على ما تقدَّم، أعتذر للقارئ عما حصل، وما أثرته هنا لهو من باب أخذ العلم ليس إلا .
ابراهيم محمود – دهوك 

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

رضوان شيخو

يا عازف العود، مهلا حين تعزفه!
لا تزعج العود، إن العود حساس..
أوتاره تشبه الأوتار في نغمي
في عزفها الحب، إن الحب وسواس
كأنما موجة الآلام تتبعنا
من بين أشيائها سيف ومتراس،
تختار من بين ما تختار أفئدة
ضاقت لها من صروف الدهر أنفاس
تكابد العيش طرا دونما صخب
وقد غزا كل من في الدار إفلاس
يا صاحب العود، لا تهزأ بنائبة
قد كان من…

ماهين شيخاني

الآن… هي هناك، في المطار، في دولة الأردن. لا أعلم إن كان مطار الملكة علياء أم غيره، فما قيمة الأسماء حين تضيع منّا الأوطان والأحبة..؟. لحظات فقط وستكون داخل الطائرة، تحلّق بعيداً عن ترابها، عن الدار التي شهدت خطواتها الأولى، عن كل ركن كنت أزيّنه بابتسامتها الصغيرة.

أنا وحدي الآن، حارس دموعها ومخبأ أسرارها. لم…

إبراهيم أبو عواد / كاتب من الأردن

فَلسفةُ الجَمَالِ هِيَ فَرْعٌ مِنَ الفَلسفةِ يَدْرُسُ طَبيعةَ الجَمَالِ والذَّوْقِ والفَنِّ ، في الطبيعةِ والأعمالِ البشريةِ والأنساقِ الاجتماعية، وَيُكَرِّسُ التفكيرَ النَّقْدِيَّ في البُنى الثَّقَافيةِ بِكُلِّ صُوَرِهَا في الفَنِّ، وَتَجَلِّيَاتِها في الطبيعة ، وانعكاساتِها في المُجتمع، وَيُحَلِّلُ التَّجَارِبَ الحِسِّيةَ، والبُنى العاطفية ، والتفاصيلَ الوِجْدَانِيَّة ، وَالقِيَمَ العقلانيةَ ،…

إبراهيم اليوسف

الكتابة البقاء

لم تدخل مزكين حسكو عالم الكتابة كما حال من هو عابر في نزهة عابرة، بل اندفعت إليه كمن يلقي بنفسه في محرقة يومية، عبر معركة وجودية، حيث الكلمة ليست زينة ولا ترفاً، مادامت تملك كل شروط الجمال العالي: روحاً وحضوراً، لأن الكلمة في منظورها ليست إلا فعل انتماء كامل إلى لغة أرادت أن…