أحمد حيدر
كثيرٌعليه ِ
كثيرٌ جداً
انتشارُ ظلالها
كعناق ٍمتأخرٍ
في نظراتهِ السقيمة
رذاذ ُمآذنها
كسماءٍ متلألئة
بالغفران الأكيد
(في ذنوبهِ البريئة )
شجرةٌ أخرى
بلا عدوات
بمنتهى الرزانة
لا تغيبُ عن حسراتهِ
تَتَمسكُ بنومه ِ
كأملٍ ضائع
تذرفُ أصابعه
تحتَ المطر
وترتجفُ لصداعه
في حُمّى الغيابْ
تغطي فوضاه
بلمسة ٍعابرة
– بالأحرى –
تضبطهُ تماماً
وتبوحُ للريح ِ
نرجس حنينه
كأربعاءٍ للتوبةِ
في نزهة ِالرسلْ
تَهزُّ الأصنام
ولا ينهار سواهْ
ولا ينهار سواهْ
بلا عدوات
بمنتهى الرزانة
لا تغيبُ عن حسراتهِ
تَتَمسكُ بنومه ِ
كأملٍ ضائع
تذرفُ أصابعه
تحتَ المطر
وترتجفُ لصداعه
في حُمّى الغيابْ
تغطي فوضاه
بلمسة ٍعابرة
– بالأحرى –
تضبطهُ تماماً
وتبوحُ للريح ِ
نرجس حنينه
كأربعاءٍ للتوبةِ
في نزهة ِالرسلْ
تَهزُّ الأصنام
ولا ينهار سواهْ
ولا ينهار سواهْ