رسالة بمناسبة الذكرى الثالثة والعشرين لرحيل الشاعر أحمد بالو

الأخوة والأخوات في:
 رابطة الكتاب والصحفيين الكورد في سوريا واتحاد كتاب الكرد في سوريا
بعد أيام قليلة وبالتحديد في التاسع من هذا الشهر,  تحل علينا جميعا الذكرى الثالثة والعشرين لرحيل الشاعر أحمد بالو

 وقد علمت بانكم بصدد احياء المناسبة كل على حدى, واعلم ايضا ان هناك تجاذبات من هنا وهنا ومحاولات تجرى للاستفراد بإحياء المناسبة أو الاحقية بإحيائها دون غيره مع الاشادة بمبادرة رابطة الكتاب والصحفيين الكورد بتخصيص جائزة باسمه توزع سنويا على أحد المبدعين في المجال اللغوي او الثقافي..
ايها الأخوة والأخوات
ان الشاعر أحمد بالو لم يكن منتميا لأي حزب سياسي أو اطار ثقافي أو غير ذلك وانما كان يخدم قضيته من خلال اسهاماته الادبية والشعرية واللغوية ..
وبهذه المناسبة وفي الوقت الذي اقدر جهودكم بالتحضير لإحياء هذه المناسبة اتوجه اليكم جميعا راجيا منكم بعدم استغلال المناسبة لكسب الشرعية او الغاء الآخر, بل جعلها خطوة نحو التقارب والتفاهم والوحدة الحقيقية ..
اخوكم ريزان احمد بالو

3/5/2014

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

رضوان شيخو

يا عازف العود، مهلا حين تعزفه!
لا تزعج العود، إن العود حساس..
أوتاره تشبه الأوتار في نغمي
في عزفها الحب، إن الحب وسواس
كأنما موجة الآلام تتبعنا
من بين أشيائها سيف ومتراس،
تختار من بين ما تختار أفئدة
ضاقت لها من صروف الدهر أنفاس
تكابد العيش طرا دونما صخب
وقد غزا كل من في الدار إفلاس
يا صاحب العود، لا تهزأ بنائبة
قد كان من…

ماهين شيخاني

الآن… هي هناك، في المطار، في دولة الأردن. لا أعلم إن كان مطار الملكة علياء أم غيره، فما قيمة الأسماء حين تضيع منّا الأوطان والأحبة..؟. لحظات فقط وستكون داخل الطائرة، تحلّق بعيداً عن ترابها، عن الدار التي شهدت خطواتها الأولى، عن كل ركن كنت أزيّنه بابتسامتها الصغيرة.

أنا وحدي الآن، حارس دموعها ومخبأ أسرارها. لم…

إبراهيم أبو عواد / كاتب من الأردن

فَلسفةُ الجَمَالِ هِيَ فَرْعٌ مِنَ الفَلسفةِ يَدْرُسُ طَبيعةَ الجَمَالِ والذَّوْقِ والفَنِّ ، في الطبيعةِ والأعمالِ البشريةِ والأنساقِ الاجتماعية، وَيُكَرِّسُ التفكيرَ النَّقْدِيَّ في البُنى الثَّقَافيةِ بِكُلِّ صُوَرِهَا في الفَنِّ، وَتَجَلِّيَاتِها في الطبيعة ، وانعكاساتِها في المُجتمع، وَيُحَلِّلُ التَّجَارِبَ الحِسِّيةَ، والبُنى العاطفية ، والتفاصيلَ الوِجْدَانِيَّة ، وَالقِيَمَ العقلانيةَ ،…

إبراهيم اليوسف

الكتابة البقاء

لم تدخل مزكين حسكو عالم الكتابة كما حال من هو عابر في نزهة عابرة، بل اندفعت إليه كمن يلقي بنفسه في محرقة يومية، عبر معركة وجودية، حيث الكلمة ليست زينة ولا ترفاً، مادامت تملك كل شروط الجمال العالي: روحاً وحضوراً، لأن الكلمة في منظورها ليست إلا فعل انتماء كامل إلى لغة أرادت أن…