بدعوة من ملتقى نرجس الثقافي الاجتماعي وفي الذكرى الثالثة والعشرين لرحيل الشاعر واللغوي الكردي ملا احمد بالو التقى مجموعة من الكتاب والفعاليات الاجتماعية على ضريحه في مقبرة (محمقية) في يوم الجمعة 952014 بعد قراءة الفاتحة على روحه الطاهرة تحدث الشاعر احمد حيدرعن نتاجاته التي لم تر النور وهي أكثر من سبعة دواوين شعرية بالاضافة الى قاموس كردي تركي وتوقف عند قصيدة (اجتماع الخالدين) ذات عشرة آلاف بيت التي تعد من الملاحم الخالدة وأعرب حيدر عن اسفه على أجواء التوتر التي تخيم على الراهن الثقافي الكردي الذي يدفع المبدع ضريبة هذه الصراعات والخلافات الشخصية في الوقت الذي نحن احوج فيه من اي وقت مضى الى التكاتف والتآزر ..
بعد ذلك توقف الكاتب والصحفي سيامند ابراهيم عند محطات هامة من حياة الشاعر بالو والظروف القاسية التي مر بها لاسيما أثناء فترة مرضه الذي دام سنوات قبل رحيله وألقى الشاعر دلبرين قصيدة اشاد فيها بمواقف الشاعر الوطنية والقومية والاخلاقيات التي تحلت بها شخصيته الكاتب احمد موسي أكد أن قبره المتواضع هذا سيتحول في المستقبل الى مزار يوؤمه الشعراء من كل أرجاء المعمورة ريزان بالو نجل الشاعر الراحل أرسل برقية الى ادارة الملتقى شكر فيها كل من ساهم في اقامة هذه الفعالية والحضور وناشد الكتاب الكرد على توحيد صفوفهم والتخلي عن النزعة الفردية والتحلي بروح المسؤولية التاريخية الملقاة على عاتقهم (كونهم ضمير الأمة )
يذكر أن ملتقى نرجس الثقافي الاجتماعي كان قد كرم الشاعر الراحل ملا أحمد بالو ومنحته شهادة تكريم في الذكرى العشرين من رحيله في مهرجان أقيم في مركز محمد شيخو للثقافة والفن 2011….