في الذكرى الثالثة والعشرين لرحيله 1920-1991 ملتقى نرجس الثقافي يحتفي بالشاعر واللغوي ملا أحمد بالو

 بدعوة من ملتقى نرجس الثقافي الاجتماعي وفي الذكرى الثالثة والعشرين لرحيل الشاعر واللغوي الكردي ملا احمد بالو التقى مجموعة من الكتاب والفعاليات الاجتماعية على ضريحه في مقبرة (محمقية) في يوم الجمعة 952014 بعد قراءة الفاتحة على روحه الطاهرة تحدث الشاعر احمد حيدرعن نتاجاته التي لم تر النور وهي أكثر من سبعة دواوين شعرية بالاضافة الى قاموس كردي تركي وتوقف عند قصيدة (اجتماع الخالدين) ذات عشرة آلاف بيت التي تعد من الملاحم الخالدة وأعرب حيدر عن اسفه على أجواء التوتر التي تخيم على الراهن الثقافي الكردي الذي يدفع المبدع ضريبة هذه الصراعات والخلافات الشخصية في الوقت الذي نحن احوج فيه من اي وقت مضى الى التكاتف والتآزر ..
بعد ذلك توقف الكاتب والصحفي سيامند ابراهيم عند محطات هامة من حياة الشاعر بالو والظروف القاسية التي مر بها لاسيما أثناء فترة مرضه الذي دام سنوات قبل رحيله وألقى الشاعر دلبرين قصيدة اشاد فيها بمواقف الشاعر الوطنية والقومية والاخلاقيات التي تحلت بها شخصيته الكاتب احمد موسي أكد أن قبره المتواضع هذا سيتحول في المستقبل الى مزار يوؤمه الشعراء من كل أرجاء المعمورة ريزان بالو نجل الشاعر الراحل أرسل برقية الى ادارة الملتقى شكر فيها  كل من ساهم في اقامة هذه الفعالية والحضور وناشد الكتاب الكرد على توحيد صفوفهم والتخلي عن النزعة الفردية والتحلي بروح المسؤولية التاريخية الملقاة على عاتقهم (كونهم ضمير الأمة )

يذكر أن ملتقى نرجس الثقافي الاجتماعي كان قد كرم الشاعر الراحل ملا أحمد بالو ومنحته شهادة تكريم في الذكرى العشرين من رحيله في مهرجان أقيم في مركز محمد شيخو للثقافة والفن 2011….

 

 

 

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

عبدالرزاق محمود عبدالرحمن

كان في صدري شرفة تطل على سماوات بعيدة،
أعلق عليها أمنياتي كفوانيس صغيرة،
حتى وإن كانت الحياة ضيقة، كنت أزيّنها بخيوط من الأمل،
أجمع فتات الفرح، وأصنع منه أحلامًا تكفيني لأبتسم.
كنت أعيش على فكرة التغيير، أتنفسها كل صباح،
وأخطط، وأتخيل، وأصدق أن الغد قد يجيء أجمل.

أما الآن…
فالنوافذ مغلقة، والستائر مثقلة بغبار الخيبات،
وألواني باهتة، وفرشاتي صارت ثقيلة بين…

عِصْمَتْ شَاهِينْ اَلدُّوسَكِي

وَدَعَتُ فِي نَفْسِي ضِيقَ الْحَيَاة

وَأَلَمَّ الْأحْزْانِ والْجِرَاحَات

أَذْرُفُ الدُّمُوعَ بِصَمْتٍ

كَأَنِّي أَعْرِفُ وَجَعَ الْعَبَرَات

أُصِيغُ مِنْ الْغُرْبَةِ وَحْدَتِي

بَيْنَ الْجُدْرَانِ أَرْسُمُ الْغُرْبَات

 

**********

يَا حِرمَاني الْمُكَوَّرِ فِي ظَلَامي

يَا حُلُمي التَّائِهِ فِي الْحَيَاة

كَمْ أشْتَاقُ إلَيْكَ وَالشَّوْقُ يُعَذِّبُنِي

آَهٍ مِنْ شَوْقٍ فِيه عَذَابَات

لَا تَلَّومْ عَاشِقَاً أَمْضَى بَيْن سَرَابٍ

وَتَرَكَ وَرَاءَهُ أَجْمَلَ الذِّكْرَيَات

**********

أَنَا الْمَلِكُ بِلَا تَاجٍ

أَنَا الرَّاهِبُ بِلَا بَلَاطٍ

أَنَا الْأَرْضُ بِلَا سَمَوَات

وَجَعِي مَدُّ الْبَحْرِ…

ميران أحمد

أصدرت دار ماشكي للطباعة والنشر والتوزيع مؤخراً المجموعة الشعرية الأولى، للشاعر الإيزيدي سرمد سليم، التي حملت عنوان: «ملاحظات من الصفحة 28»، وجاءت في 88 صفحة من القطع المتوسط.

تأتي هذه المجموعة بوصفها التجربة الأولى للشاعر، لتفتح باباً على صوت جديد من شنكال، يكتب من هوامش الألم والذاكرة الممزقة، بلغة جريئة تشبه اعترافاً مفتوحاً على الحياة…

حاوره: إدريس سالم

تنهض جميع نصوصي الروائية دون استثناء على أرضية واقعية، أعيشها حقيقة كسيرة حياة، إلا إن أسلوب الواقعية السحرية والكوابيس والهلوسات وأحلام اليقظة، هو ما ينقلها من واقعيتها ووثائقيتها المباشرة، إلى نصوص عبثية هلامية، تبدو كأنها منفصلة عن أصولها. لم أكتب في أيّ مرّة أبداً نصّاً متخيّلاً؛ فما يمدّني به الواقع هو أكبر من…