ملتقى كركي لكي الثقافي يحيي الذكرى الحادي والستين من قيام جمهورية (مهاباد)

أقام ملتقى كركي لكي الثقافي أمسية حول الذكرى الحادي والستين من قيام جمهورية كردستان الديمقراطية (مهاباد) بتاريخ 22/1/2007حيث ألقى السيد أبو شرفان محاضرة قيمة حول قيام جمهورية مهاباد شرح فيها بشكل مسهب الأسباب الموضوعية لنشوء هذه الجمهورية ودور الشهيد الكبير قاضي محمد مؤسس هذه الجمهورية ورئيسها في ولادتها وكأول جمهورية كوردية في القرن العشرين والتي دامت إحدى عشرة شهراً والإنجازات التاريخية التي تحققت في ظل هذه الجمهورية الفتية والعوامل الداخلية والإقليمية والدولية المسببة لسقوطها وذلك من وجهة نظر تاريخية بحتة

ثم ألقى السيد أبو سامان محاضرة قيمة حول دور البارزاني الخالد في إحياء هذه الجمهورية ودوره العظيم في استمرارية المهمة التاريخية التي ألقى الشهيد قاضي محمد على كاهله و دوره في تنامي الوعي القومي لدى الكورد في تلك المرحلة الحساسة من تاريخ شعبنا.
وفي نهاية الأمسية والتي حضرها حوالي خمسون مشاركاً دارت حوارات واسعة حول جمهورية مهاباد الديمقراطية والدروس والعبر المأخوذة من تلك التجربة , في جو ديمقراطي أساسه احترام الرأي والرأي الآخر , ثم تم توزيع صور كبيرة للشهيد قاضي محمد والنشيد الوطني الكردستاني (أي رقيب) على الحضور والذي كان قد قدمها حزب يكيتي الكوردي في سوريا للملتقى في هذه المناسبة .  

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

إبراهيم محمود

أول القول ومضة

بدءاً من هذا اليوم، من هذه اللحظة، بتاريخ ” 23 تشرين الثاني 2024 ” سيكون هناك تاريخ آخر بحدثه، والحدث هو ما يضفي على زمانه ومكانه طابعاً، اعتباراً، ولوناً من التحويل في المبنى والمعنى القيَميين والجماليين، العلميين والمعرفيين، حدث هو عبارة عن حركة تغيير في اتجاه التفكير، في رؤية المعيش اليوم والمنظور…

حاورها: إدريس سالم

ماذا يعني أن نكتب؟ ما هي الكتابة الصادقة في زمن الحرب؟ ومتى تشعر بأن الكاتب يكذب ويسرق الإنسان والوطن؟ وهل كلّنا نمتلك الجرأة والشجاعة لأن نكتب عن الحرب، ونغوص في أعماقها وسوداويتها وكافكاويتها، أن نكتب عن الألم ونواجه الرصاص، أن نكتب عن الاستبداد والقمع ومَن يقتل الأبرياء العُزّل، ويؤلّف سيناريوهات لم تكن موجودة…

إبراهيم أمين مؤمن

قصدتُ الأطلال

بثورة من كبريائي وتذللي

***

من شفير الأطلال وأعماقها

وقيعان بحارها وفوق سمائها

وجنتها ونارها

وخيرها وشرها

أتجرع كؤوس الماضي

في نسيج من خيال مستحضر

أسكر بصراخ ودموع

أهو شراب

من حميم جهنم

أم

من أنهار الجنة

***

في سكرات الأطلال

أحيا في هالة ثورية

أجسدها

أصورها

أحادثها

بين أحضاني

أمزجها في كياني

ثم أذوب في كيانها

يشعّ قلبي

كثقب أسود

التهم كل الذكريات

فإذا حان الرحيل

ينتبه

من سكرات الوهم

ف

يحرر كل الذكريات

عندها

أرحل

منفجرا

مندثرا

ف

ألملم أشلائي

لألج الأطلال بالثورة

وألج الأطلال للثورة

***

عجبا لعشقي

أفراشة

يشم…

قررت مبادرة كاتاك الشعرية في بنغلادش هذه السنة منح جائزة كاتاك الأدبية العالمية للشاعر الكردستاني حسين حبش وشعراء آخرين، وذلك “لمساهمته البارزة في الأدب العالمي إلى جانب عدد قليل من الشعراء المهمين للغاية في العالم”، كما ورد في حيثيات منحه الجائزة. وتم منح الشاعر هذه الجائزة في ملتقى المفكرين والكتاب العالميين من أجل السلام ٢٠٢٤…