أحمد حيدر
مريضك هناك
مريضك هنا
يحاولُ قدرما يستطيع
أن يخفيَ صراخ الأطفال في عينيه
زفراتُ الطير المجروح في نظراته
رنينُ تلفونك التركي المغلق دائما في جيبه
يحاولُ قدرما يستطيع
أن يكون طبيعياً أمام المارة
مريضك هناك
مريضك هنا
يحاولُ قدرما يستطيع
أن يخفيَ صراخ الأطفال في عينيه
زفراتُ الطير المجروح في نظراته
رنينُ تلفونك التركي المغلق دائما في جيبه
يحاولُ قدرما يستطيع
أن يكون طبيعياً أمام المارة
بلا سيروم أو حبوب مهدئة
يقطفُ الياسمين من حوش البناية ذاتها
وعيناهُ على السرقيس في الوقت ذاته
تحديداً في الساعة الخامسة مساء
وينتظررذاذك الأشقر
غريبك هناك
غريبك هنا
يحاول قدر مايستطيع
أن يتمالكَ أعصابه المتوترة
في قراءة همسات الملائكة
والمشاعر المستفيضة في الأوقات الحرجة
أو يرتشف من فنجان قهوتك التي بردت في ضياعه
من منفى الى منفى
يحاولُ غريبك
يحاولُ مريضك
لكن
بلا فائدة !!؟
وعيناهُ على السرقيس في الوقت ذاته
تحديداً في الساعة الخامسة مساء
وينتظررذاذك الأشقر
غريبك هناك
غريبك هنا
يحاول قدر مايستطيع
أن يتمالكَ أعصابه المتوترة
في قراءة همسات الملائكة
والمشاعر المستفيضة في الأوقات الحرجة
أو يرتشف من فنجان قهوتك التي بردت في ضياعه
من منفى الى منفى
يحاولُ غريبك
يحاولُ مريضك
لكن
بلا فائدة !!؟