كونفرانس اتحاد الكتاب الكرد – سوريا فرع كركي لكي

عُقد اليوم الأربعاء 4/11/2014 كونفرانس اتحاد الكتاب الكرد – سوريا فرع كركي لكي في قاعة المرحوم (آزاد صاروخان)  بحضور رئيس الاتحاد دلاور زنكي ونائب رئيس الاتحاد محمد شيخو وأعضاء الهيئة الإدارية نوشين بيجرماني و فواز أوسي وعضو الاتحاد سلمان ابراهيم .
بدايةً, دعا الأستاذ برادوست ميتاني الحضور للوقوف دقيقة صمت على أرواح شهداء الكرد و كردستان ثم تحدث الأستاذ دلاور زنكي عن مسؤولية اتحاد الكتاب الكرد في هذه الظروف الحساسة ودوره في لم ِ شملهم وتوحيد كلمتهم, وكذلك استعرض المحطات الأساسية في مسيرة الاتحاد والنشاطات التي قام بها, ثم فسح المجال أما أسئلة واقتراحات الحضور.
وبعد ذلك تم توزيع بطاقات العضوية على الأعضاء وبعد مغادرة الضيوف تابع الكونفرانس أعماله فتم قراءة النظام الداخلي وإجراء انتخابات وتشكيل هيئة ادارية لفرع كركي لكي على الشكل التالي :
الأستاذ عبد الحليم بافي شرفان رئيسا للفرع
الأستاذ علي علي  نائبا للرئيس 
والأساتذة سعيد يوسف و روني ستير و كمال نجم أعضاءً .  
وقد وردت برقيات عديدة من الجمعيات ومنظمات الثقافية ومنظمات المجتمع المدني في كركي لكي إلى الكونفرانس مهنئةً انعقاده.

 

 

 

 

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

ماهين شيخاني

 

رجع “أبو شفان” إلى البيت في ساعةٍ متأخرة، يجرّ خطواته كما لو كانت أثقل من جسده المنهك. وجهه مكفهر، ملامحه كانت كمن ذاق مرارة أعوام دفعةً واحدة. ما إن فتح باب الدار، حتى لمح ابنه البكر “مصطفى” جالسًا في العتمة، ينتظره كأنه ينتظر مصيرًا لم يأتِ بعد.

– “أهلاً أبي… تأخرتَ الليلة”.

– “كنتُ في مشوار…

إبراهيم أبو عواد / كاتب من الأردن

مَدرسةُ فرانكفورت ( 1923 _ 1970 ) هِيَ مَدرسة للنظرية الاجتماعية والفلسفةِ النَّقْدية ، مُرتبطة بمعهدِ الأبحاثِ الاجتماعية في جامعة غوتة في مَدينة فرانكفورت الألمانية ، ضَمَّتْ المُفكِّرين والأكاديميين والمُنشقين السِّياسيين غَير المُتَّفقين معَ الأنظمة الاقتصادية الاجتماعية المُعَاصِرَة ( الرأسماليَّة ، الفاشيَّة ، الشُّيوعيَّة ) في ثلاثينيات القرن…

عبدالاله اليوسف

 

لكن الهواءَ يحفظُ صوتكَ في الشقوق

بين تنهيدةٍ

ونَفَسٍ لم يُكمِلِ الطريق

 

قلبُكَ

ساعةٌ لا تُعيرُ الوقتَ اهتمامًا

تمرُّ عليها الأزمنةُ

ولا تشيخ

 

تخجلُ

من مرايا الوجوه

فتعيدُ تشكيلنا

كما تشاء

كأنك تصنعُنا من بُعدٍ

بحركةِ عينيك فقط

 

نلتفت

حولنا

أضيافك

نرتدي ظلالًا

ولا ندري

غريب ملا زلال

ليست سوى الحرب
تأكل أضواءنا
و رجالها
في دهاليز المملكة
يكيلون دماءنا
مُذ عرفت
أن الرب
في عليائه يستريح
كمحارب قديم
أتى تواً
من الجبل
و أحلامنا ..
آمالنا
تذهب في الريح
بحثاً عن أشلائنا
هل كانت الأمور
في السموات العشرة
على ما يرام
حين خلت المدينة
من أبنائها
إلا من بقي نائماً
تحت الركام
و زخات المطر
بعد القصف
هل كانت
دموع الرب في عليائه
على عباده
أم كانت
رذاذات صرخة
لطفل يبحث عن أمه
كل المعابد
لا تصلح لإطفاء الحريق
فالرب متعب
والكهان متعبون …