الاديب الكاتب صادق بهاء الدين ئاميدي (1918ـ1982)

 كونى ره ش

اليوم (16.06.2015)، يصادف ذكرى مرور 33 عاماً على رحيل الكاتب والأديب الكوردي الشهير صادق بهاء الدين ئاميدي..  تعالوا نتذكره معاً..
الاديب.. اللغوي.. الاعلامي.. المؤرخ.. صادق بهاء الدين ئاميدي.. ولد في منطقة بهدينان التابعة لمدينة العمادية، تخرج في دار المعلمين العالية في بغداد، وحصل حلى شهادة بکالوريوس في الجغرافيا.. بعد ان تأسست مديرية الدراسات الکوردية في بغداد عين مدرسا للغة والآداب الکوردية في القسم الکوردي بکلية الاداب في جامعة بغداد. من اهم الانشطة الثقافية ولاجتماعية التي شارك فيها الاديب الراحل صادق بهاء الدين ئاميدي: 
– کان عضوا في نادي الارتقاء الکوردي في اوائل الأربعينيات.
– نشر مقالات قيمة في مجلة (هيوا) الصادرة من قبل الهيئة الإدارية لنادي الارتقاء الکوردي.
– قدم مواضيع ثقافية وادبية ولغوية في الاذاعة الکوردية في بغداد وذلک عام 1956.
– نشر العشرات من المقالات والبحوث الادبية في الصحف والمجلات الکوردية حيث کان اديبا ولغويا بارعا. 
ومن الصحف والمجلات التي نشر فيها انتاجاته‌ هي (هاوکاري)، (برايتي)، (ده‌فته‌ري کورده‌واري)، (نووسه‌ري کورد)، (شمس کوردستان)، (بيان)، (روشه‌نبري نوي)، ومجلة المجمع العالمي الکوردي. 
الکاتب الراحل صادق بهاء الدين ئامدي کان مهتما بدراسة التاريخ والادب، وکان ملما باللغة العربية وقواعدها، مولعا بها ولعه باللغة الكوردية منذ كان طالبا في المدرسة الثانوية..
کان المرحوم صادق بهاء الدين مهتما بالادب الکوردي وکان يعشق الاشعار والقصائد والاغاني الکوردية، وکان يولي اللهجة (الکرمانجية) اهتماما خاصا..ويعتبر صادق بهاء الدين من ابرز الخبراء الذين کتبوا عن قواعد اللغة الکوردية وألف کتابا عن قواعد اللهجة الکرمانجية، وکذلك کتابا عن قواعد اللغة الکوردية – مقارنة بين اللهجتين الکرمانجية الشمالية والکرمانجية الجنوبية.
کان للمرحوم الاديب صادق بهاء الدين مؤلفات عديدة وقيمة تعد الى الان مراجع مهمة في مجالي اللغة والأدب وطبع معظمها في حياته‌ وبقيت بعضها محفوظة تنتظر الطبع والنشر.
من مؤلفاته‌ المطبوعة:
1/ المصطلحات والکنايات اللغوية في اللغة الکوردية،طبع في مطبعة الشعب ببغداد عام 1973.
2/ ديوان ملايي جزيري، طبع في مطبعة المجمع العلمي الکوردي في بغداد عام 1977.
3/ ديوان پرتو الهکاري، طبع في دار الحرية للطباعة في بغداد سنة 1978.
4/ نوبهار الشاعر العظيم احمد الخاني، طبع من قبل المجمع العلمي الکوردي عام 1979.
5/الشعراء الکورد، طبع من قبل المجمع العلمي الکوردي عام 1980 وضم سير عدد من الشعراء الکورد البارزين اضافة الى عدد من قصائد کل واحد من هؤلاء الشعراء.
6/ المسکن والمأوى، طبع حام 1981 في مطبعة الحوادث في بغداد، وجاء في ثلاثة اجزاء.
7/ مه‌وليدا مه‌لايي جزيري، طبع عام 1982 من قبل الامانة العامة للثقافة والشباب.
8/ قواعد اللهجة الکرمانجية، طبع عام 1976 على جهاز الرونيو وکانت مواضيعه‌ مأخوذة من سبع محاضرات له‌ القاها في کلية الاداب بجامعة بغداد.
9/ قواعد اللغة الکوردية – مقارنة بين اللهجات الکرمانجية الشمالية والکرمانجية الجنوبية طبع عام 1987.
وله‌ مجموعة من المؤلفات غير المطبوعة وهي: تاريخ الادب الکلاسيکي الکوردي، وقصص کوردية، ومواضيع مترجمة الى اللغة الکوردية.

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

د. محمود عباس

حين يمرض الضوء، تبقى الذاكرة سنده.

قبل فترةٍ ليست بعيدة، استوقفني غياب الأخت الكاتبة نسرين تيلو عن المشهد الثقافي، وانقطاع حضورها عن صفحات التواصل الاجتماعي، تلك التي كانت تملؤها بنصوصها القصصية المشرقة، وبأسلوبها المرهف الذي حمل إلينا عبر العقود نبض المجتمع الكوردي بخصوصيته، والمجتمع السوري بعموميته. كانت قصصها مرآةً للناس العاديين، تنبض بالصدق والعاطفة،…

خالد حسو

 

ثمة روايات تُكتب لتُروى.

وثمة روايات تُكتب لتُفجّر العالم من الداخل.

ورواية «الأوسلاندر» لخالد إبراهيم ليست رواية، بل صرخة وجودٍ في منفى يتنكّر لسكّانه، وثيقة ألمٍ لجيلٍ طُرد من المعنى، وتشريحٌ لجسد الغربة حين يتحول إلى قَدَرٍ لا شفاء منه.

كلّ جملةٍ في هذا العمل تخرج من لحمٍ يحترق، ومن وعيٍ لم يعد يحتمل الصمت.

فهو لا…

صدرت الترجمة الفرنسية لسيرة إبراهيم محمود الفكرية” بروق تتقاسم رأسي ” عن دار ” آزادي ” في باريس حديثاً ” 2025 “، بترجمة الباحث والمترجم صبحي دقوري، وتحت عنوان :

Les éclaires se partagent ma tête: La Biography Intellectuelle

جاء الكتاب بترجمة دقيقة وغلاف أنيق، وفي ” 2012 ”

وقد صدر كتاب” بروق تتقاسم رأسي: سيرة فكرية” عن…

كردستان يوسف

هل يمكن أن يكون قلم المرأة حراً في التعبير؟ من روح هذا التساؤل الذي يبدو بسيطاً لكنه يعكس في جوهره معركة طويلة بين الصمت والكلمة، بين الخضوع والوعي، بين التاريخ الذكوري الذي كتب عنها، وتاريخها الذي تكتبه بنفسها الآن، فكل امرأة تمسك القلم تمسك معه ميراثاً ثقيلا ً من المنع والتأطير والرقابة، وكل حرف…