أحمد حيدر أيها الكردي الجميل انت في بلاد جلالة الملكة !!!!?

محمد غانم

ايها الكردي الجميل 
ادفء جليد السويد بكلماتك 
واغفو فوق نيران بردها القارس
انشر تعبك مع الضوء 
جلالة القصيدة تتسكندف الآن 
يمنح الكردي قلبه للجليد 
لتزهر قرب الينابيع كلماته الحزينة 
أحمد حيدر هناك 
في اقصى الشمال ويحن الى قامشلو 
فلا يجد احدا من الاصدقاء / والاحبة 
فينثر كلماته في الحنين 
لتشكل حلقة الدبكة / 
في حلقة الكلمات يدبك أحمد حيدر 
والكلمات تدبك / وتتجمع القصيدة على أوتار البزق / تتجمد في صقيع بلاد جلالة الملكة
آيها الكردي الجميل 
ان خسرنا ( كردستانا ) سنكرد كل الكون 
ونكسر جليد القطب الشمالي تحت وقع دبكاتنا
وحرارة الشوق إلىوطن تركناه بلهفة / وغفلة 
لملم كلماتك الآن يا أحمد 
وأشعلها في صقيع الغربة ولن تتهمك جلالة الملكة بالارهاب لأن القوم سيهتف في نيران الكلام : هنا أحرق شاعر كردي كلماته فارتفعت درجات حرارة السويدبالشوق / والقبلات 
أدفء غربتك بالكلمات 
أدفء أوجاعنا هناك 
نحن بانتظار حفلة النار 
لنرقص قرب كلماتك 
أو كلمات ( كاوى )  
سلم على كلماتك 
سلم على بلاد بعيدة 
هي الآن قريبة من أرواح الحالمين بالخلاص
المتشبثين بالاأمل المشرق 
اغفو وانت تبكي 
أيها الشاعر الكردي 
وجلالة الملكة شاهدة 
على دموع الكلمات ..?

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

عبدالرزاق محمود عبدالرحمن

كان في صدري شرفة تطل على سماوات بعيدة،
أعلق عليها أمنياتي كفوانيس صغيرة،
حتى وإن كانت الحياة ضيقة، كنت أزيّنها بخيوط من الأمل،
أجمع فتات الفرح، وأصنع منه أحلامًا تكفيني لأبتسم.
كنت أعيش على فكرة التغيير، أتنفسها كل صباح،
وأخطط، وأتخيل، وأصدق أن الغد قد يجيء أجمل.

أما الآن…
فالنوافذ مغلقة، والستائر مثقلة بغبار الخيبات،
وألواني باهتة، وفرشاتي صارت ثقيلة بين…

عِصْمَتْ شَاهِينْ اَلدُّوسَكِي

وَدَعَتُ فِي نَفْسِي ضِيقَ الْحَيَاة

وَأَلَمَّ الْأحْزْانِ والْجِرَاحَات

أَذْرُفُ الدُّمُوعَ بِصَمْتٍ

كَأَنِّي أَعْرِفُ وَجَعَ الْعَبَرَات

أُصِيغُ مِنْ الْغُرْبَةِ وَحْدَتِي

بَيْنَ الْجُدْرَانِ أَرْسُمُ الْغُرْبَات

 

**********

يَا حِرمَاني الْمُكَوَّرِ فِي ظَلَامي

يَا حُلُمي التَّائِهِ فِي الْحَيَاة

كَمْ أشْتَاقُ إلَيْكَ وَالشَّوْقُ يُعَذِّبُنِي

آَهٍ مِنْ شَوْقٍ فِيه عَذَابَات

لَا تَلَّومْ عَاشِقَاً أَمْضَى بَيْن سَرَابٍ

وَتَرَكَ وَرَاءَهُ أَجْمَلَ الذِّكْرَيَات

**********

أَنَا الْمَلِكُ بِلَا تَاجٍ

أَنَا الرَّاهِبُ بِلَا بَلَاطٍ

أَنَا الْأَرْضُ بِلَا سَمَوَات

وَجَعِي مَدُّ الْبَحْرِ…

ميران أحمد

أصدرت دار ماشكي للطباعة والنشر والتوزيع مؤخراً المجموعة الشعرية الأولى، للشاعر الإيزيدي سرمد سليم، التي حملت عنوان: «ملاحظات من الصفحة 28»، وجاءت في 88 صفحة من القطع المتوسط.

تأتي هذه المجموعة بوصفها التجربة الأولى للشاعر، لتفتح باباً على صوت جديد من شنكال، يكتب من هوامش الألم والذاكرة الممزقة، بلغة جريئة تشبه اعترافاً مفتوحاً على الحياة…

حاوره: إدريس سالم

تنهض جميع نصوصي الروائية دون استثناء على أرضية واقعية، أعيشها حقيقة كسيرة حياة، إلا إن أسلوب الواقعية السحرية والكوابيس والهلوسات وأحلام اليقظة، هو ما ينقلها من واقعيتها ووثائقيتها المباشرة، إلى نصوص عبثية هلامية، تبدو كأنها منفصلة عن أصولها. لم أكتب في أيّ مرّة أبداً نصّاً متخيّلاً؛ فما يمدّني به الواقع هو أكبر من…