في إطار نشاطات كوما راونكه للثقافة الكردية أحييت الآنسة أفين شكاكي أمسيتين شعريتين في كلاَ من ركن الدين والمزة ، تم في بدايتهما الوقوف دقيقة صمت على روح المرحوم محمد أمين (أبو كاوا) أحد مؤسسي منتدى جلادت بدرخان .
– في الأمسية الأولى قدم للشاعرة الأستاذ صلاح برواري ، وقبل أن تبدأ الشاعرة بإلقاء قصائدها شكرت الحضور والجهة المنظمة ، وأبدت حول اختيار أمسيتها بالقصائد المكتوبة باللغة العربية كونها تكتب بلغتها الأم أيضاَ وتمنت الشاعرة في هذا الإطار لو أنها تمتلك القدرة على كتابة القصائد بمائة لغة لو إنها تستطيع، وبعد الانتهاء من ألقاء القصائد فتح باب الحوار والردود التي توزع على الشكل التالي:
هوشنك أوسي (شاعر) تساءل بداية عن لغة الحوار فاختارت أفين الكردية .
– بداية أي شاعر تقليل لشاعر معروف ورأي بأن هناك تقليد أو تأثير بنزار قباني ورأى في هذا الباب التأثير ليست بالكلمات واللغة الشعرية بل ببعض الجمل الكاملة
– هناك قصائد فيها أفعال مضارعة كثيرة ( تتساقط ) وهذا الأفعال تعمل شحنة انفعالية وتفقد الجملة الشعرية بعض رونقها .
– تكرار كلمة (ديريك) “مدينة الشاعرة ” ولكن لم نرى تلك الجمل تصفها أو تعبر عن طقسها – معالمها – صوت عصافيرها .
ديا جوان (شاعرة) – الافتخار بخوض المرأة الكردية غمار الأمسيات الثقافية المفتوحة وخوض الصعاب (قدومها من ديريك) .
– تمنت أن تتخلص قصيدة المرأة من اللوم والشكوى .
وتنتقل إلى الرفض والتمرد على الواقع ( العادات ) فتستطيع بذلك التعبير للأخر بأنها الأساس في البناء .
– هناك صور جميلة في القصائد استطاعت من خلالها الشاعرة أن تحمل مدينتها إلينا .
عمر كوجري – (شاعر وناقد) أمسية شعرية جميلة وأضاف مازحاَ (شهادة شاعر على شاعر هي شهادة ناقصة) .
– رأى بأن الكتابة باللغة العربية من قبل شاعرة كردية ليس معيباً فاللغة العربية جميلة ولكن الكتابة بهذه اللغة يستدعي إعطاء هذه اللغة حقها تلافي الأخطاء النحوية .
– ليس بالضرورة أن تكون الصورة الجميلة موجودة في كل القصائد فالقصيدة الحديثة هي بوح أكثر منها صورة وهنا شدد على دور المتلقي ، ومذكراَ بقول (سليم بركات) (عندما أكتب القصيدة أعتبر القارئ سيكون أكثر شاعرية مني)
– هناك وجود أخطاء إملائية ، والقصائد متقاربة .
– وجود جمل موصوفة ( الصفة والموصوف ) وهذه مصادر للذائقة الشعرية في القصيدة .
صلاح برواري (وهو غني عن التعريف )
– هناك أخطاء إملائية وهذا ليس معيباَ رغم أن الآخر ينظر ألينا على أننا أقوى باللغة العربية .
– سمى القصائد بقصائد الكوجر وعندما تحاول الشاعرة التوجه نحو المدينة ترجع مئة خطوة إلى مرابع الكوجر .
– أن التشابه بين الشاعرة وشعراء كبار لا يعني بالضرورة سرقة أدبية بل قد يعني التشابه أو التراكم الثقافي أو تشابه الخواطر فاللغة ملك للجميع والصعوبة تكمن في عدم التأثير بأحد الشعراء الكبار (نزار قباني – محمود درويش) .
– في الأمسية الثانية قدم لها إحدى أعضاء راو نكه بكلمة استهلالية جاء فيها (في البدء كانت الكلمة والكلمة عند أفين تحاول أن تنزع على شرفات منازلها وعتبات بيوتنا حبقاَ وياسميناً .
وكانت الردود بعد الانتهاء من ألقاء القصائد متوزعة الشكل .
– رافع (القصائد مليئة بتعبيرات أنثوية جميلة والشاعرة بهذا الشكل تعطي هوية للقصيدة .
حسين داوود – القصائد مليئة بالأحزان رغم معرفتنا أن الأنثى هي موطن الحزن
– تساءل أن كانت الشاعرة كتبت عن انتفاضة ( 12 آذار) خاصة وأنها هزت الكرد في كل مكان ونحن نعرف أن الشعراء هم أكثر الناس حساسية من ناحية التأثير بالأحداث والواقع .
محمود – هناك في بعض القصائد أسلوب خطابي وهناك تكرار في بعضها الأخر (اجترار للنفس)
– بعض القصائد نهاياتها مغلقة وهذا أضر بالقصيدة والأجمل لو أن أفاقها ظلت مفتوحة .
سيوان – الكتابة عن حالة الحب وحالة الشعر (لا تتجزأن) .
– الرؤية الأنثوية يجب أن لا تكون تشاؤمية ومليئة بالشكوى واللوم ، ويجب أن تعبر القصيدة عن حالة التمرد ، وخاصة أن زمننا قاسي على كلا الجنسين .
روت الشاعرة في النهاية فلخص رؤيتها بما يلي
قصائدي هي إحساس أنثى تكتب نفسها
تأثير 12آذار كان طريق الإحساس ، ولم أجد الكلمات المناسبة للتعبير عن هذا الإحساس لأنني أجد أن الحدث فوق كل الكلمات التي تحتويها جميع القواميس .
– المرأة مليئة بالأحزان فلماذا لا تكتب عن أحزانها رغم إنني لا أحمل سبب أحزاني كلها للرجل .
القصيدة هي الرئة التي أتنفس من خلالها .
هوشنك أوسي (شاعر) تساءل بداية عن لغة الحوار فاختارت أفين الكردية .
– بداية أي شاعر تقليل لشاعر معروف ورأي بأن هناك تقليد أو تأثير بنزار قباني ورأى في هذا الباب التأثير ليست بالكلمات واللغة الشعرية بل ببعض الجمل الكاملة
– هناك قصائد فيها أفعال مضارعة كثيرة ( تتساقط ) وهذا الأفعال تعمل شحنة انفعالية وتفقد الجملة الشعرية بعض رونقها .
– تكرار كلمة (ديريك) “مدينة الشاعرة ” ولكن لم نرى تلك الجمل تصفها أو تعبر عن طقسها – معالمها – صوت عصافيرها .
ديا جوان (شاعرة) – الافتخار بخوض المرأة الكردية غمار الأمسيات الثقافية المفتوحة وخوض الصعاب (قدومها من ديريك) .
– تمنت أن تتخلص قصيدة المرأة من اللوم والشكوى .
وتنتقل إلى الرفض والتمرد على الواقع ( العادات ) فتستطيع بذلك التعبير للأخر بأنها الأساس في البناء .
– هناك صور جميلة في القصائد استطاعت من خلالها الشاعرة أن تحمل مدينتها إلينا .
عمر كوجري – (شاعر وناقد) أمسية شعرية جميلة وأضاف مازحاَ (شهادة شاعر على شاعر هي شهادة ناقصة) .
– رأى بأن الكتابة باللغة العربية من قبل شاعرة كردية ليس معيباً فاللغة العربية جميلة ولكن الكتابة بهذه اللغة يستدعي إعطاء هذه اللغة حقها تلافي الأخطاء النحوية .
– ليس بالضرورة أن تكون الصورة الجميلة موجودة في كل القصائد فالقصيدة الحديثة هي بوح أكثر منها صورة وهنا شدد على دور المتلقي ، ومذكراَ بقول (سليم بركات) (عندما أكتب القصيدة أعتبر القارئ سيكون أكثر شاعرية مني)
– هناك وجود أخطاء إملائية ، والقصائد متقاربة .
– وجود جمل موصوفة ( الصفة والموصوف ) وهذه مصادر للذائقة الشعرية في القصيدة .
صلاح برواري (وهو غني عن التعريف )
– هناك أخطاء إملائية وهذا ليس معيباَ رغم أن الآخر ينظر ألينا على أننا أقوى باللغة العربية .
– سمى القصائد بقصائد الكوجر وعندما تحاول الشاعرة التوجه نحو المدينة ترجع مئة خطوة إلى مرابع الكوجر .
– أن التشابه بين الشاعرة وشعراء كبار لا يعني بالضرورة سرقة أدبية بل قد يعني التشابه أو التراكم الثقافي أو تشابه الخواطر فاللغة ملك للجميع والصعوبة تكمن في عدم التأثير بأحد الشعراء الكبار (نزار قباني – محمود درويش) .
– في الأمسية الثانية قدم لها إحدى أعضاء راو نكه بكلمة استهلالية جاء فيها (في البدء كانت الكلمة والكلمة عند أفين تحاول أن تنزع على شرفات منازلها وعتبات بيوتنا حبقاَ وياسميناً .
وكانت الردود بعد الانتهاء من ألقاء القصائد متوزعة الشكل .
– رافع (القصائد مليئة بتعبيرات أنثوية جميلة والشاعرة بهذا الشكل تعطي هوية للقصيدة .
حسين داوود – القصائد مليئة بالأحزان رغم معرفتنا أن الأنثى هي موطن الحزن
– تساءل أن كانت الشاعرة كتبت عن انتفاضة ( 12 آذار) خاصة وأنها هزت الكرد في كل مكان ونحن نعرف أن الشعراء هم أكثر الناس حساسية من ناحية التأثير بالأحداث والواقع .
محمود – هناك في بعض القصائد أسلوب خطابي وهناك تكرار في بعضها الأخر (اجترار للنفس)
– بعض القصائد نهاياتها مغلقة وهذا أضر بالقصيدة والأجمل لو أن أفاقها ظلت مفتوحة .
سيوان – الكتابة عن حالة الحب وحالة الشعر (لا تتجزأن) .
– الرؤية الأنثوية يجب أن لا تكون تشاؤمية ومليئة بالشكوى واللوم ، ويجب أن تعبر القصيدة عن حالة التمرد ، وخاصة أن زمننا قاسي على كلا الجنسين .
روت الشاعرة في النهاية فلخص رؤيتها بما يلي
قصائدي هي إحساس أنثى تكتب نفسها
تأثير 12آذار كان طريق الإحساس ، ولم أجد الكلمات المناسبة للتعبير عن هذا الإحساس لأنني أجد أن الحدث فوق كل الكلمات التي تحتويها جميع القواميس .
– المرأة مليئة بالأحزان فلماذا لا تكتب عن أحزانها رغم إنني لا أحمل سبب أحزاني كلها للرجل .
القصيدة هي الرئة التي أتنفس من خلالها .
أتمنى أن يصل شعري إلى الأماكن المغلقة في جسد القارئ لتخلق لديه شيء ما .