إصداران للكاتب الكردي فرمز حسين

القاص فرمز حسين في باكورته القصصية الأولى:
صدرت مؤخراً للقاص الكردي فرمز حسين مجموعته القصصية الأولى عن دار أوراق- القاهرة، وهي تتضمن مجموعة من القصص القصيرة والقصيرة جداً التي كتبها في وقت سابق، ونشرها في موقع إيلاف الإلكتروني وغيره من المواقع والصحف.
قدم للمجموعة القاص الكردي المعروف نيروز مالك والذي أبدى إعجابه بعوالم القاص فرمز.
والجدير بالذكر أن فرمز حسين أحد القاصين الكرد الذين كتبوا القصة منذ أواخر السبعينيات، لكنه وبسبب ظروف سفره إلى مملكة السويد توقف عن الكتابة كي يستأنفها خلال الأعوام الأخيرة، ويثبت حضوره الإبداعي إلى جانب مساهماته الثقافية الأخرى كأحد الكتاب الكرد الذين كتبوا للثورة السورية
 
  الهبوط الآمن- قصص قصيرة- دار أوراق- القاهرة-2016
الغلاف سعد حاجو
 
  
:فرمز حسين في الفصول السورية
كما صدر للكاتب فرمز حسين كتابه الثاني خلال العام2016 عن دار أوراق القاهرية وهو بعنوان:
الفصول السورية
على امتداد  مئتين وخمسين صفحة من القطع المتوسط يتضمن الكتاب أربعة فصول من المقالات الني كتبها في الثورة السورية2011-2016
جاء الفصل الأول بمثابة مدخل إلى عالم الكتاب, والثاني بعنوان: مواقف المجتمع الدولي من القضية السورية,و الثالث بعنوان: الدخول في نفق مظلم و والانعكاسات السلبية للمعارضة على حياة السوريين. بينما عنون المؤلف الفصل الرابع ب: كرد سورية و الثورة. 
جدير بالذكر بأن معظم محتويات الكتاب نشرت على شكل مقالات في مواقع إعلامية عديدة منذ انطلاقة الثورة السورية و حتى تاريخ طباعته

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

عبدالرزاق محمود عبدالرحمن

كان في صدري شرفة تطل على سماوات بعيدة،
أعلق عليها أمنياتي كفوانيس صغيرة،
حتى وإن كانت الحياة ضيقة، كنت أزيّنها بخيوط من الأمل،
أجمع فتات الفرح، وأصنع منه أحلامًا تكفيني لأبتسم.
كنت أعيش على فكرة التغيير، أتنفسها كل صباح،
وأخطط، وأتخيل، وأصدق أن الغد قد يجيء أجمل.

أما الآن…
فالنوافذ مغلقة، والستائر مثقلة بغبار الخيبات،
وألواني باهتة، وفرشاتي صارت ثقيلة بين…

عِصْمَتْ شَاهِينْ اَلدُّوسَكِي

وَدَعَتُ فِي نَفْسِي ضِيقَ الْحَيَاة

وَأَلَمَّ الْأحْزْانِ والْجِرَاحَات

أَذْرُفُ الدُّمُوعَ بِصَمْتٍ

كَأَنِّي أَعْرِفُ وَجَعَ الْعَبَرَات

أُصِيغُ مِنْ الْغُرْبَةِ وَحْدَتِي

بَيْنَ الْجُدْرَانِ أَرْسُمُ الْغُرْبَات

 

**********

يَا حِرمَاني الْمُكَوَّرِ فِي ظَلَامي

يَا حُلُمي التَّائِهِ فِي الْحَيَاة

كَمْ أشْتَاقُ إلَيْكَ وَالشَّوْقُ يُعَذِّبُنِي

آَهٍ مِنْ شَوْقٍ فِيه عَذَابَات

لَا تَلَّومْ عَاشِقَاً أَمْضَى بَيْن سَرَابٍ

وَتَرَكَ وَرَاءَهُ أَجْمَلَ الذِّكْرَيَات

**********

أَنَا الْمَلِكُ بِلَا تَاجٍ

أَنَا الرَّاهِبُ بِلَا بَلَاطٍ

أَنَا الْأَرْضُ بِلَا سَمَوَات

وَجَعِي مَدُّ الْبَحْرِ…

ميران أحمد

أصدرت دار ماشكي للطباعة والنشر والتوزيع مؤخراً المجموعة الشعرية الأولى، للشاعر الإيزيدي سرمد سليم، التي حملت عنوان: «ملاحظات من الصفحة 28»، وجاءت في 88 صفحة من القطع المتوسط.

تأتي هذه المجموعة بوصفها التجربة الأولى للشاعر، لتفتح باباً على صوت جديد من شنكال، يكتب من هوامش الألم والذاكرة الممزقة، بلغة جريئة تشبه اعترافاً مفتوحاً على الحياة…

حاوره: إدريس سالم

تنهض جميع نصوصي الروائية دون استثناء على أرضية واقعية، أعيشها حقيقة كسيرة حياة، إلا إن أسلوب الواقعية السحرية والكوابيس والهلوسات وأحلام اليقظة، هو ما ينقلها من واقعيتها ووثائقيتها المباشرة، إلى نصوص عبثية هلامية، تبدو كأنها منفصلة عن أصولها. لم أكتب في أيّ مرّة أبداً نصّاً متخيّلاً؛ فما يمدّني به الواقع هو أكبر من…