«ئه ز و مايكروفوون» جديد الكاتب جمال برواري

 حسين أحمد : 
صدر حديثاً للكاتب والإعلامي الكوردي العراقي جمال برواري كتاب جديد باللغة الكردية وبالحروف العربية بالتعاون والتنسيق مع مطبعة دهوك – كردستان العراق بعنوان: (ئه ز و مايكروفوون – أنا والمكرفون )
جمال برواري كاتب وإعلامي معروف ,خريج جامعة بغداد قسم اللغة الكردية يكتب في جرائد عدة منها جريدة التآخي وله لقاءات عديدة مع ابرز الاسماء كـ الفنانين والسياسيين والمثقفين والاكاديميين من كردستان العراق خاصة ومن اجزاء اخرى من كردستان والذين دخلوا عالم الشهرة من خلال اوسع ابوابها كـ : عيشة شان – كولبهار – مظهر خالق – حسن زيره ك – نسرين شيروان- تحسين طه – اياز يوسف – عيسى برواري – عبدالله زيرين – دلشاد محمد سعيد – ريكيش آمدي – سعيد اغا جزيري – اردوان زاخوي – سعيد كاباري … وايضاً كان للكتاب والمفكرين الكرد نصيب ضمن لقاءاته الاساتذة : كمال مظهر وسكفان عبدالحكيم, شاكر منصور- هدى اوصمان, واسماء عديدة ومهمة دخلت عالم الفكر والكتابة في كردستان وسواها …
ئه ز و مايكروفوون كتاب توثيقي يتناول فيه جمال مرحلة طويلة من تاريخه الكتابي والاعلامي في راديو كوردي في بغداد والذي كان يديرها انذاك الاستاذ محمد سليم سواري 
فدون الكاتب جمال برواري عن تفاصيل تلك المرحلة التي عمل في راديو بغداد الكردي اى ما بين عام 1972 حتى 2003 كمعد ومقدم لبرنامج ( اللقاءات وحوارات) وهي المرة الأولى التي يتحدث عن تلك الفترة التي عمل في راديو باسلوب توثيقي عن اعداد لتلك اللقاءات التي اجراها مع ابرز الفنانين الكرد حيث لم يكن ينشرها الا بعد ان عاد الى دهوك في عام 2003 ومكث فيها ليصدر كتابه الاول بعنوان : 
ئه ز و مايكروفوون : كتاب توثيقي للكاتب : جمال سليمان برواري 
اصدار : مطبعة دهوك – كردستان
عدد النسخ : 500 نسخة
عدد الصفحات : 122


شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

صبري رسول

ولدت الفنانة الكردية السوفييتية سابقاً، في 1945 في قرية ألكز Elegez في أرمينيا. تنحدر من عائلة فنية وطنية غنت أغنيات فلوكلورية مع مجموعة واسعة من الفنانين كمريم خان، سوسيه سموم وآرام ديكران، ١٩٩٧/٢/٢٥ ظهرت بشكل مباشر للمرة الأولى في قناة مد تيفي في 25 شباط 1997 وهي مثقفة ومناضلة، كان اختصاصها في الدراسة…

في حضرةِ الشعر، حيث يتناسلُ المعنى من رمادِ الكلمات، وحيث يشعلُ الحرفُ فتيلَ الوجود، يولد هذا الديوان: جحيم الأمل.

ليس عنواناً عابراً ولا استعارةً تلقى على عتبة الصدفة، بل هو صرخةٌ تتناوبُ فيها النارُ والندى، وتتعانقُ فيها خيبةُ التاريخ مع شغفِ الإنسان الذي لا يعرفُ الاستسلام.

“جحيم الأمل” انعكاسٌ للروح حين تلقى في أتونِ الأسئلة الكبرى، في…

عِصْمَتْ شَاهِين الدُّوسَكِي

يَقُولُونَ

: لِمَاذَا تَكْتُبُ قَصَائِدَ حَزِينَةً

دَمْعُ هُمُومٍ مَآسِي رَهِينَةٍ

قُلْتُ : مِنْ آدَمَ وَحَوَّاءَ

مَنْ جَمَعَ الْبَشَرَ عَلَى السَّفِينَةِ

قَالُوا : حِكَايَاتٌ رِوَايَاتٌ

قُلْتُ : تَوَارَثْنَا الْعُرَى

نَمْشِي عَلَى أَرْضٍ جَرْدَاءَ قَرِينَةٍ

هَذَا الْوَطَنُ

كُورٌ فِيهِ كُلُّ الْأَجْنَاسِ رَغْمَ أَنِينِهِ

عَرَبٌ أَكْرَادٌ مَسِيحٌ تُرْكْمَانٌ صَابِئَةٌ

بِأَلْوَانِ بَنَاتِهِ وَبَنِينِهِ

مِنْ حَضَارَاتٍ ذَهَبٍ وَصُولْجَانٍ

وَفُرْسَانٍ وَقَادَةٍ

تُخْرِجُ الْأَسَدَ مِنْ عَرِينِهِ

………….

ارْتَفَعَتْ أَصْوَاتُ الْمَآذِنِ

دُقَّتْ أَجْرَاسُ الْكَنَائِسِ

وَتَجَلَّتْ أَلْوَاحُ السَّمَاوَاتِ

طَافَتْ وَهَبَّتِ الْفَيْضَانَاتُ

عَلَى الْخَنَاجِرِ…

سيماف خالد محمد

في المطبخ كعادتي كل يوم استيقظتُ على فنجان قهوة أُحاول به أن أفتح عينيّ وأمنح نفسي شيئاً من التركيز قبل أن أبدأ بتحضير الغداء.

بينما كنتُ منشغلة بالطبخ أفتح هذا الدرج وذاك، دخلت أختي مايا تحمل لابتوبها جلست أمامي، فتحت الجهاز لتعمل عليه وكأنها أرادت أن تؤنس وحدتي قليلاً وتملأ صمت المطبخ بأحاديث خفيفة.

لم…