( سيف داود (لوند داليني
ترجمة إبراهيم محمود
حينما سواد عينيك غمرني
بموجاته
التأم جرح القلب
تبرعم السوسن في سمائي
وأينع مرتين
في محتوى عينيك
أمنيات قلبي
زهت وازدهت
وبدأ فارس الهيجا
في وهدة تينك الأفعيين
يعدو غدوا ورواحا
و بدا دفء عينيك يتكثف
والألق يتوهج
وهوت السفينة في لجة الظلمات
على غير هدى
طائرالرخ كان يجوب حدود الآفاق
بتمامها
لوحة معنوياتك في النزال الأول
شلت قواي مرات ثلاثا
وهجعت أوردتنا مسترخية واهنة
في وئام الأشقة
وهبط طائر الرخ من عليائه
للمرة الثانية
في نزال آخر
حيث كان حماسك
يفتر قليلا قليلا
ليهمد في النهاية
—————————-
من شواطئ أذنيك
الى خلجان قدميك
همدت القبلات
وجمدت
توارى دفء سواد عينيك
واستوت سفينتك
وحللت
القبطان