جائزة الأديب الكردي عبد الرحمن آلوجي تمنح للشاعر الكردي الكبير فرهاد عجمو

 قررت لجنة جائزة الأديب الكردي الأستاذ عبد الرحمن آلوجي منحها في دورتها الأولى للشاعر الكردي الكبير فرهاد عجمو تقديراً له على عطائه الإبداعي في خدمة أدب وثقافة ولغة شعبه.
أسرة الجائزة تهنىء للشاعر ( الكبير فرهاد عجمو ) على هذه الجائزة.
عن أعضاء الجائزة
عمران علي
المشرف العام
محمد سعيد آلوجي
الاتحاد العام للكتاب والصحفيين الكرد في سوريا
والدكتورعبدالرحمن آلوجي ولد غي العام1950 في مدينة عامودا مدينة الثقافة والإبداع, مدينة جكر خوين, وملا حسن هوشيار, وسيدايي تيريز وغيرهم الكثير من العظماء والمبدعين.
ودرس الأديب عبد الرحمن آلوجي المرحلتين الابتدائية والإعدادية في مدينة عامودا ثم انتقل مع والده الملا حسن آلوجي المعروف بتقاه وعلمه إلى مدينة الحسكة ليستقر في حي المفتي ذلك الحي الذي يحمل في ثناياه أسمى معاني الوطنية والحس القومي الكردي حتى يومنا هذا, حيث أتم دراسته الثانوية وانخرط في صفوف البارتي سنة 1967م.
انتقل إلى دمشق ليتابع دراسته الجامعية في كلية الآداب والعلوم الإنسانية ضمن قسم اللغة العربية وآدابها ليتخرج سنة 1972م, وليعمل مدرسا لمادة اللغة العربية حتى سنة 1989م, وتفرغ حينها للعمل السياسي بشكل تام. واصل دراساته العليا ليحصل على درجة الماجستير سنة 1988م بعنوان: النحو عند الكوفيين, وحاز على درجة الدكتوراه الفخرية من جامعة السيدة تيريزا بأرمينيا سنة 2007م, نتيجة دوره الفاعل في المجالات الاجتماعية والسياسية والإنسانية الخيرة.
تعمق الأديب عبد الرحمن آلوجي في أمات الكتب منذ نعومة أظفاره حتى بلغت مكتبته الخاصة من الكتب القيمة ما يزيد على الألفي كتاب, وكان مرجعا غزيرا للعديد من الشعراء والأدباء المحليين عربا وكوردا, وكان الراحل شاعرا متميزا له مجموعة شعرية بعنوان: مدمن النار, وكتاب بعنوان: الإيقاع في الشعر العربي, ورواية بخط يده لم تر النور بعد, بالإضافة إلى مجموعة مقالات جمع قسماً منها في كتاب بعنوان: شذرات من فكر المناضل عبد الرحمن آلوجي, بالإضافة إلى مئات المقالات المنشورة في الصحافة الكردية والعربية.
كان يدعو في معظم خطاباته وأشعاره وكتاباته إلى التعايش السلمي والأخوة العربية الكردية والتسامح والتعاضد لبناء مجتمع متكامل يحفظ فيه حق الكردي والعربي والآشوري.
وافته المنية في مشفى أوليفر بهولير – كردستان العراق عام 2012 م, عن عمر يناهز 62 عاما قضاها في النضال ضمن صفوف البارتي وبين ثنايا الكتب والأدب والشعر.
والشاعر فرهاد عجمو من مواليد قامشلي 15/12/1960 درس في مدارسها، أنهى دراسته الثانوية سنة 1979 وحصل على شهادة الهندسة المدنية من جامعة حلب سنة 1984، وبدأ بكتابة الشعر سنة  1978 له عدد من المجموعات الشعرية منها:
مشتا زوزان سنة 1988، افينا ته 1995، لاندك قصائد للأطفال 1998، قيرينا يه كمين 2005”. كذلك لحن العديد من الفنانين الكرد قصائده وغنوها  منهم محمد شيخو وصلاح أوسي، بهاء شيخو وآخرون
والجدير بالذكر أن منح الجائزة للشاعر عجمو يأتي تزامناً مع الذكرى الخامسة لرحيل د. آلوجي الذي انحاز إلى ثورة السوريين وشارك في المظاهرات الاحتجاجية في مدينة الحسكة
 كما أن الاتحاد العام للكتاب والصحفيين الكرد” رابطة الكتاب والصحفيين الكرد” منح جائزة جكرخوين للإبداع الشعري في دورتها للعام2013 للشاعر عجمو.وهي من أكبر وأقدم الجوائز الشعرية والأدبية الكردية.

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

 

ا. د. قاسم المندلاوي

 

عامودا:

مدينة الفن والحب والجمال، تابعة لمحافظة الحسكة، وتبعد عنها 80 كم. تقع في شمال شرق اقليم كوردستان الغربي، وعلى الحدود مع تركيا وقرب مدينة قامشلو. معظم سكانها من الكورد مع اقليات عربية ومسيحية. يمر فيها نهر باسم “نهر الخنزير”.

اسست المدينة على يد مهاجرين سريان هربوا من تركيا في اعقاب مذابح…

يسر موقع ولاتى مه أن يقدم إلى قرائه الأعزاء هذا العمل التوثيقي القيم بعنوان (رجال لم ينصفهم التاريخ)، الذي ساهم الكاتب : إسماعيل عمر لعلي (سمكو) وكتاب آخرين في تأليفه.
رفوف كتب
وسيقوم موقع ولاتى مه بالتنسيق مع الكاتب إسماعيل عمر لعلي (سمكو). بنشر الحلقات التي ساهم الكاتب (سمكو) بكتابتها من هذا العمل، تقديرا لجهوده في توثيق مسيرة مناضلين كورد أفذاذ لم ينالوا ما يستحقونه من إنصاف وتقدير في…

حاورها: إدريس سالم

 

في زمن الانهيارات الكبرى والتحولات الجذرية، لم يعد ممكناً التعامل مع القضايا المصيرية بمنطق الإنكار أو الاستخفاف؛ فالمشهد السياسي السوري، بكل تعقيداته وتناقضاته، بات يفرض على الفاعلين الكورد مسؤولية مضاعفة في إعادة تعريف أدوارهم، وترتيب أولوياتهم، وبناء مشروع وطني يتجاوز الاصطفافات الضيقة والانقسامات القاتلة، فالسكوت لم يعد ترفاً، ولا الشعارات تُقنع جمهوراً أنهكته…

فراس حج محمد| فلسطين

مقدمة:

أعددتُ هذه المادّة بتقنية الذكاء الاصطناعي (Gemini) ليعيد قراءة الكتاب، هذا الكتاب الشامل لكل النواحي اللغوية التي أفكّر فيها، ولأرى أفكار الكتاب كما تعبّر عنه الخوارزميات الحاسوبية، وكيف تقرأ تلك الأفكار بشكل مستقل، حيث لا عاطفة تربطها بالمؤلف ولا باللغة العربية، فهي أداة تحليل ونقد محايدة، وباردة نسبياً.

إن ما دفعني لهذه الخطوة…