حسن ظاظا وكتاب جديد: (دور الكرد في بناء مصر وبلاد الشام)

كونى ره ش
  كما تعودت ان التقي مع الأستاذ حسن ظاظا بين فينة وأخرى في مقهى الشموع بوسط مدينة القامشلي، واليوم التقينا مجدداً، حيث اتحفني بكتابه الجديد (دور الكرد في بناء مصر وبلاد الشام). والكتاب صادر عن “سلسلة إصدارات مركز الدراسات الكردية في القاهرة” حزيران 2017م، ويتضمن فصول عديدة عن الكرد في سوريا ولبنان، ودور الكرد في الثورة العربية الكبرى وفي الثورة السورية الكبرى، والكرد في عهد الوحدة المصرية السورية وفي عهد الانفصال.. ويتطرق الى التواجد الكردي في مصر والمملكة الأردنية الهاشمية وفلسطين بالإضافة الى صور وثائقية نادرة.. 
  والأستاذ حسن ظاظا من كرد دمشق 1950م، حاصل على شهادة ماجستير في الاعلام والصحافة، عمل محرراً في عدة صحف سورية ولبنانية وفي وكالات انباء عربية واجنبية، وشغل مديراً لتحرير الاخبار العربية الصادرة في لندن.
  اسعدني اليوم بإهدائه لي كتابه هذا، وانا على قناعة، سيغني الكتاب بمعلوماته الجديدة الباحثين الكرد والعرب في ابحاثهم المستقبلية، صوناً للحقيقة التاريخية التي كانت مغيبة عن الكثير من الكتاب والباحثين الكرد والعرب. 
  أتمنى له عمراً مديداً بالسعادة والاستمرار في اغناء المكتبة الكردية والعربية، وذلك لان هذا الكتاب فيه الكثير من المحطات التاريخية الهامة لدور الكرد في بناء الحضارة الإنسانية وتبيان الحقيقة التي تجاهلها الكثير من الكتاب والباحثين العرب، وذلك لطمس الدور الريادي للكرد..
القامشلي/ 14 آب 2017م.

 

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

إعداد وسرد أدبي: خوشناف سليمان
(عن شهادة الراوي فاضل عباس في مقابلة سابقة )

في زنزانةٍ ضيقةٍ تتنفسُ الموت أكثر مما تتنفسُ الهواء. كانت الجدران تحفظ أنين المعتقلين كما تحفظ المقابر أسماء موتاها.
ليلٌ لا ينتهي. ورائحةُ الخوف تمتزجُ بالعَرق وبدمٍ ناشفٍ على أرضٍ لم تعرف سوى وقع السلاسل.
هناك. في ركنٍ من أركان سجنٍ عراقيٍّ من زمن صدام…

صدر مؤخرًا عن دار نشر شلير – Weşanên Şilêr في روجافاي كردستان، الترجمة الكردية لرواية الكاتبة بيان سلمان «تلك الغيمة الساكنة»، بعنوان «Ew Ewrê Rawestiyayî»، بترجمة كلٍّ من الشاعر محمود بادلي والآنسة بيريفان عيسى.

الرواية التي تستند إلى تجربة شخصية عميقة، توثّق واحدة من أكثر المآسي الإنسانية إيلامًا في تاريخ كردستان العراق، وهي الهجرة المليونية القسرية…

حاوره: ابراهيم اليوسف

تعرّفتُ على يوسف جلبي أولًا من خلال صدى بعيد لأغنيته التي كانت تتردد. من خلال ظلال المأساة التي ظلّ كثيرون يتحاشون ذكرها، إذ طالما اكتنفها تضليلٌ كثيف نسجه رجالات وأعوان المكتب الثاني الذي كان يقوده المجرم حكمت ميني تحت إشراف معلمه المجرم المعلم عبدالحميد السراج حتى بدا الحديث عنها ضرباً من المجازفة. ومع…

مروى بريم

تعودُ علاقتي بها إلى سنوات طويلة، جَمَعتنا ببعض الثَّانوية العامة في صفّها الأول، ثمَّ وطَّدَت شعبة الأدبي صحبتنا، وامتَدَّت دون انقطاع حتى تاريخه.

أمس، انتابني حنينٌ شبيهٌ بالذي تقرّحت به حنجرة فيروز دون أن تدري لمن يكون، فوقه اختياري على صديقتي وقررتُ زيارتها.

مررتُ عن عمَدٍ بالصّرح الحجري العملاق الذي احتضن شرارات الصِّبا وشغبنا…