صهيل الحرية

برهان حسو
دم الشهيد
سادة الحكمة والنضال
لاتتراجعوا
حكيمة قراراتكم،هي زفرات نضال عتيد
الكردي،تجاوز موته
انهال عليه بالنصر حتى الموت!
متنا حتى الحياة!
نحن منبثقون من موتنا!
نضجت تفاحة أيلول
نضجت!
زرعها الخالودن…سقاها الصامدون
من حليب حلبجة
وصهيل برزان !
الشامخ المتمخض عن بكرة حريته!
لاتتراجعوا !!
أمامكم حرية
خلفكم منية!
عدوكم ،الطاعن في الغي!
يحرث هزائمه
ليزرع بذور قتلكم من جديد!
تجاوز الكردي موته
الى برزخ الحياة
هو،هو
ذاته الذي حضن الموت حتى الحياة!
لاتتراجعوا
كردستان البتول،بين أيديكم
 أمانة
وكل ماخلف حدودكم ،خيانة
خيانة في خيانة!!
الحرية في الامام
من  بيكو لحلف بغداد
من ركلة في خاصرة الجزائر
حتى الجديلة التي تحت التراب
بها قيدت
زنود واقدام تلك الالهات
أمهاتنا الحرائر
قبل الموت لفظن اسم كردستان
بعد الموت لفظن اسم كردستان
Giştpirsî
( الاستفتاء.)
بركان
بركان”
بركان
له نعم
نعم
نعم
هو اجمل أغنية
للجنة نشيد
نعم نشيد ونغم !!
حصاد قامة دم الشهداء
سنابل حلمهم
زيزفون شهقة استشهادهم
مقبض سيف تراب قبورهم
يمامة رسالتهم
وفوز الطريق
ودمع الثكالى تعبيد لحريق الطريق..
في كل يوم لنا زفاف شهيد
يمطر دمه عمرنا حتى الفجر
وكل شهر  يغدق بستاننا 
مهر وصهيل
نعبر الى الشمس  ممتطين مهرنا
وتصهل الحرية.
25-9-2017

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

صبحي دقوري

 

مقدمة

تمثّل قراءة جاك دريدا لمقال والتر بنجامين «مهمّة المترجم» إحدى أكثر اللحظات ثراءً في الفكر المعاصر حول الترجمة، لأنّها تجمع بين اثنين من أهمّ فلاسفة القرن العشرين

— بنجامين: صاحب الرؤية «اللاهوتيّة – الجماليّة» للترجمة؛

— دريدا: صاحب التفكيك والاختلاف واللامتناهي لغويًا.

قراءة دريدا ليست شرحًا لبنجامين، بل حوارًا فلسفيًا معه، حوارًا تُخضع فيه اللغة لأعمق مستويات…

ماهين شيخاني

 

المشهد الأول: دهشة البداية

دخل عبد الله مبنى المطار كفراشة تائهة في كنيسة عظيمة، عيناه تلتهمان التفاصيل:

السقوف المرتفعة كجبال، الوجوه الشاحبة المتجهة إلى مصائر مجهولة، والضوء البارد الذي يغسل كل شيء ببرودته.

 

كان يحمل حقيبتين تكشفان تناقضات حياته:

الصغيرة: معلقة بكتفه كطائر حزين

الكبيرة: منفوخة كقلب محمل بالذكريات (ملابس مستعملة لكل فصول العمر)

 

المشهد الجديد: استراحة المعاناة

في صالة…

يسر موقع ولاتى مه أن يقدم إلى قرائه الأعزاء هذا العمل التوثيقي القيم بعنوان (رجال لم ينصفهم التاريخ)، الذي ساهم الكاتب : إسماعيل عمر لعلي (سمكو) وكتاب آخرين في تأليفه.
رفوف كتب
وسيقوم موقع ولاتى مه بالتنسيق مع الكاتب إسماعيل عمر لعلي (سمكو). بنشر الحلقات التي ساهم الكاتب (سمكو) بكتابتها من هذا العمل، تقديرا لجهوده في توثيق مسيرة مناضلين كورد أفذاذ لم ينالوا ما يستحقونه من إنصاف…

إعداد وسرد أدبي: خوشناف سليمان
(عن شهادة الراوي فاضل عباس في مقابلة سابقة )

في زنزانةٍ ضيقةٍ تتنفسُ الموت أكثر مما تتنفسُ الهواء. كانت الجدران تحفظ أنين المعتقلين كما تحفظ المقابر أسماء موتاها.
ليلٌ لا ينتهي. ورائحةُ الخوف تمتزجُ بالعَرق وبدمٍ ناشفٍ على أرضٍ لم تعرف سوى وقع السلاسل.
هناك. في ركنٍ من أركان سجنٍ عراقيٍّ من زمن صدام…