صرخة التوحيد

شيركوه عصمت
إهداء: إلى الشعب الكردي عامة ، بمناسبة حلول موعد الأستفتاء وحتى نتضامن مع أهلنا في كردستان العراق الذين باتوا في ملحمة صعبة من التاريخ .
صرخة التوحيد… 
إلى مهاباد
قاضي محمَدْ… 
شموخ الجبال 
كردستان 
محكومة بالغدر المُؤبَدْ… 
و شعلة نوروز 
التي مازالت توقد…  
لتجمعنا تلك الصرخات
بنبعٍ و مورَدْ… 
لنتقاسم الآهات في البلَدْ… 
وفي جيد الولَدْ… 
قلادة الدهر التي ترافقه
من تلَدْ… 
ويعانق لهفة الزمن المعطَّرْة حِقداً
بومضة عينه المكحلة بعبق الوئامْ… 
وعلى وسادته المنقَّشة بخطوط الذهب
يسرج الأحلامْ… 
يرتّل “اي رقيب” مع الأوهامْ… 
في وطأة الوجود 
عند حافة الأنهيارْ… 
وها هنا… 
 على الكورد الأختيارْ… 
أنمضي مع لعبة الزمن ؟!
ونسرح في لعبة الأقدارْ…؟
أم نعود إلى حيث العدم
في عالم الخباثة والإحتكارْ…؟ 
أم نشدو للفراش الألحان
في لهفة السنابلْ…؟ 
ولكن… 
ترمقنا الأيام… والليالي 
حين تلامسها الأناملْ… 
والشوق للغد منبرْ 
يعدو بأشتياق ، دون توقف
وتسيل الدموع إليها… وابِلْ… 
فهل سيهمس التاريخ من جديد
في خاطرة الزمن… ؟!
و يسلبنا لحظات الفرح
في حضن الوطن…؟ 
صرخة التوحيد… 
إلى شمس الأبد… 
ولبرزاني التحية والسلام … 
نحمل شعلة الدهر في المقل
وبك نبلغ القضية… 
لنجهض الكابوس اللعين 
من رحم الذاكرة…
 لأن العالم أجمع … 
يعادون الكورد تحت وصاية كسنجر… 
ولااا تزال في الخاصرة طعنة خنجر… 
وغمد الزمان بدمائنا يقهر… 
وغدنا المضيء
من الجبل الأشم 
لكن… 
لازال قاع الزمان مفخخ… 
فلاا تتركوا أرواح شهدائنا… الثائرة… 
يهاجر فوحها من أفق الذاكرة… 
ولاا تتركوا ذواتكم… حائرة… 
بين العقل والقلب… 
وأنتفضوا يا شباب الكورد
وأعتصموا بحبل الله… 
وأتحدوا………………. 
………………………………………………… 
#banga_yekbûnê

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

عصمت شاهين الدوسكي

 

ربما هناك ما یرھب الشاعر عندما یكون شعره تحت مجھر الناقد وھذا لیس بالأمر الحقیقي ، فالشاعر یكتب القصیدة وينتهي منھا لیتحول إلى تجربة جدیدة ،حتى لو تصدى لھ ناقد وبرز لھ الایجابیات وأشار إلى السلبیات إن وجدت ، فلیس هناك غرابة ، فالتحلیل والتأویل یصب في أساس الواقع الشعري ،وكلما كتب الشاعر…

فيان دلي

 

أرحْتُ رأسي عندَ عُنقِ السماءْ،

أصغيْتُ لأنفاسِ المساءْ،

بحثْتُ فيها عن عُودٍ ثقاب،

عن فتيلٍ يُشعلُ جمرةَ فؤادي،

ناري الحبيسةَ خلفَ جدرانِ الجليد.

 

* * *

 

فوجدْتُه،

وجدْتُه يوقظُ ركودَ النظرةِ،

ويفكّكُ حيرةَ الفكرةِ.

وجدْتُه في سحابةٍ ملتهبةٍ،

متوهّجةٍ بغضبٍ قديم،

أحيَتْ غمامةَ فكري،

تلك التي أثقلَتْ كاهلَ الباطنِ،

وأغرقَتْ سماءَ مسائي

بعبءِ المعنى.

 

* * *

 

مساءٌ وسماء:

شراعٌ يترنّحُ،

بينَ ميمٍ وسين.

ميمُ المرسى، عشبٌ للتأمّلِ وبابٌ للخيال

سينُ السموّ، بذرةٌ للوحي…

ربحـان رمضان

بسعادة لاتوصف استلمت هدية رائعة أرسلها إلي الكاتب سمكو عمر العلي من كردستان العراق مع صديقي الدكتور صبري آميدي أسماه ” حلم الأمل ” .

قراته فتداخلت في نفسي ذكريات الاعتقال في غياهب معتقلات النظام البائد الذي كان يحكمه المقبور حافظ أسد .. نظام القمع والارهاب والعنصرية البغيضة حيث أنه كتب عن مجريات اعتقاله في…

ادريس سالم

 

«إلى تلك المرأة،

التي تُلقّبُني بربيع القلب..

إلى الذين رحلوا عني

كيف تمكّنْتُ أنا أيضاً على الهروب

لا أريدُ سوى أن أرحلَ من نفسي…».

يفتتح الشاعر الكوردي، ميران أحمد، كتابه «طابق عُلويّ»، بإهداء مليء بالحميمية، ملطّخ بالفَقد، يفتتحه من قلب الفَقد، لا من عتبة الحبّ، يخاطب فيه امرأة منحته الحبّ والحياة، لقّبته «ربيع القلب». لكن ما يُروى ليس نشوة…