صدرت حديثا عن المؤسسة العربية للدراسات و النشر، للكاتب و الشاعر الكردي السوري آزاد عنز مجموعته الشعرية بعنوان ( القصيدة التي كتبت بلسانٍ مقطوع أو ميثاق الضجر ) .
و هي عبارة عن ملحمة شعرية ديوان كامل بقصيدة واحدة لا غير تتحدث عن بداية تكوين الخلق و البشرية مروراً بالأحداث الجوهرية للأشخاص الجوهريين في تدوين الأحداث و إبراز جوهر القضية الكردية المفقودة وصولاً إلى القيامة الموعودة.
أدناه مقتطفاً من الديوان:
(فاتحٌ رمَّم الترابَ تحت نِعالٍ كُردية
تُرابٌ مفقودٌ نُقّحَ على عجلٍ
تُرابٌ تائهٌ نُقّحَ على عجلٍ
لا تُربان شاردة بعدَ الآن في أورشليم
فأعاد صياغتها إلى القاموس العربيِّ
قُدساً
فاتحٌ حرّر الهواءَ بقبضتهِ اليُمنى
لرئاتٍ عربيةٍ مهزومة
رئاتٌ خاويةٌ استجارت بهواءٍ مُعتقل
لا رئات فارغة بعدَ الآن في أورشليم
فأعادَ صياغتها إلى القاموس العربيِّ
قُدساً
فاتحٌ عزفَ اللّحنَ على أوتارٍ كُردية
كي يَنطُقَ الوترُ صُراخاً شرعياً
و أعادَ صياغة اللّحن جليلاً
فأعادَ صياغتها إلى القاموس العربيِّ
قُدساً )