«القصيدة التي كتبت بلسانٍ مقطوع أو ميثاق الضجر» عنوان مجموعة شعرية للشاعر آزاد عنز

صدرت حديثا عن المؤسسة العربية للدراسات و النشر، للكاتب و الشاعر الكردي السوري آزاد عنز مجموعته الشعرية بعنوان ( القصيدة التي كتبت بلسانٍ مقطوع أو ميثاق الضجر ) .
و هي عبارة عن ملحمة شعرية ديوان كامل بقصيدة واحدة لا غير تتحدث عن بداية تكوين الخلق و البشرية مروراً بالأحداث الجوهرية للأشخاص الجوهريين في تدوين الأحداث و إبراز جوهر القضية الكردية المفقودة وصولاً إلى القيامة الموعودة.
أدناه مقتطفاً من الديوان:
(فاتحٌ رمَّم الترابَ تحت نِعالٍ كُردية
تُرابٌ مفقودٌ نُقّحَ على عجلٍ
تُرابٌ تائهٌ نُقّحَ على عجلٍ
لا تُربان شاردة بعدَ الآن في أورشليم
فأعاد صياغتها إلى القاموس العربيِّ
قُدساً
 
فاتحٌ حرّر الهواءَ بقبضتهِ اليُمنى
لرئاتٍ عربيةٍ مهزومة
رئاتٌ خاويةٌ استجارت بهواءٍ مُعتقل
لا رئات فارغة بعدَ الآن في أورشليم
فأعادَ صياغتها إلى القاموس العربيِّ
قُدساً
 
فاتحٌ عزفَ اللّحنَ على أوتارٍ كُردية
كي يَنطُقَ الوترُ صُراخاً شرعياً
و أعادَ صياغة اللّحن جليلاً
فأعادَ صياغتها إلى القاموس العربيِّ
قُدساً )


شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

صبري رسول

ولدت الفنانة الكردية السوفييتية سابقاً، في 1945 في قرية ألكز Elegez في أرمينيا. تنحدر من عائلة فنية وطنية غنت أغنيات فلوكلورية مع مجموعة واسعة من الفنانين كمريم خان، سوسيه سموم وآرام ديكران، ١٩٩٧/٢/٢٥ ظهرت بشكل مباشر للمرة الأولى في قناة مد تيفي في 25 شباط 1997 وهي مثقفة ومناضلة، كان اختصاصها في الدراسة…

في حضرةِ الشعر، حيث يتناسلُ المعنى من رمادِ الكلمات، وحيث يشعلُ الحرفُ فتيلَ الوجود، يولد هذا الديوان: جحيم الأمل.

ليس عنواناً عابراً ولا استعارةً تلقى على عتبة الصدفة، بل هو صرخةٌ تتناوبُ فيها النارُ والندى، وتتعانقُ فيها خيبةُ التاريخ مع شغفِ الإنسان الذي لا يعرفُ الاستسلام.

“جحيم الأمل” انعكاسٌ للروح حين تلقى في أتونِ الأسئلة الكبرى، في…

عِصْمَتْ شَاهِين الدُّوسَكِي

يَقُولُونَ

: لِمَاذَا تَكْتُبُ قَصَائِدَ حَزِينَةً

دَمْعُ هُمُومٍ مَآسِي رَهِينَةٍ

قُلْتُ : مِنْ آدَمَ وَحَوَّاءَ

مَنْ جَمَعَ الْبَشَرَ عَلَى السَّفِينَةِ

قَالُوا : حِكَايَاتٌ رِوَايَاتٌ

قُلْتُ : تَوَارَثْنَا الْعُرَى

نَمْشِي عَلَى أَرْضٍ جَرْدَاءَ قَرِينَةٍ

هَذَا الْوَطَنُ

كُورٌ فِيهِ كُلُّ الْأَجْنَاسِ رَغْمَ أَنِينِهِ

عَرَبٌ أَكْرَادٌ مَسِيحٌ تُرْكْمَانٌ صَابِئَةٌ

بِأَلْوَانِ بَنَاتِهِ وَبَنِينِهِ

مِنْ حَضَارَاتٍ ذَهَبٍ وَصُولْجَانٍ

وَفُرْسَانٍ وَقَادَةٍ

تُخْرِجُ الْأَسَدَ مِنْ عَرِينِهِ

………….

ارْتَفَعَتْ أَصْوَاتُ الْمَآذِنِ

دُقَّتْ أَجْرَاسُ الْكَنَائِسِ

وَتَجَلَّتْ أَلْوَاحُ السَّمَاوَاتِ

طَافَتْ وَهَبَّتِ الْفَيْضَانَاتُ

عَلَى الْخَنَاجِرِ…

سيماف خالد محمد

في المطبخ كعادتي كل يوم استيقظتُ على فنجان قهوة أُحاول به أن أفتح عينيّ وأمنح نفسي شيئاً من التركيز قبل أن أبدأ بتحضير الغداء.

بينما كنتُ منشغلة بالطبخ أفتح هذا الدرج وذاك، دخلت أختي مايا تحمل لابتوبها جلست أمامي، فتحت الجهاز لتعمل عليه وكأنها أرادت أن تؤنس وحدتي قليلاً وتملأ صمت المطبخ بأحاديث خفيفة.

لم…