غرام… ووئام..

دهام حسن
تقول لي فاتنتي:تستفهم مازحة ً..
لكنّ ما تقوله حقيقة لغيرةٍ
تقول لي:
أيا ترى كم لك من معجبةٍ.؟!
وما درتْ بأنّها من زمنٍ
جارحة ٌ لكبدي آسرةٌ لمهجتي
وددتُ لو بحتُ لها صراحة ً..
رسالة ً جريئة ً
حتى ولو بغمزةٍ من هدبي
تنهدتْ في ولهٍ ..
ثمّ استدارتْ بغتة ً
ترشقني بمقلةٍ آسرةٍ وتستبي
لا فمُها ولا فمي قد فطنا لقبلةٍ آثمةٍ ..
ولو خلالَ الشاشةِ
ما كان لي منها ولا حديثها لا أبدا ًمهما جرى
ما فترتْ لي همّتي
ثم استدارتْ رقة ً تسألني رأيي بها في شغفٍ
قلت لها نعمْ نعمْ
أنت التي يغتابها قلبي معي في لهفِ
فلا أرى سواكِ يا خليلتي..
لا أبدا
منارةً في حجرتي
أيقونة ً في صالتي..
زاهت بها مخدتي
“””””””””””””””””””””””

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

عِصمَتْ شَاهِين الدُّوسَكِي

تَرَاءَتْ أَمَامَ البَابِ كَنَسْمَةِ العَبِيرِ

ابْتَسَمَتْ وَقَالَتْ تَنْتَظِرُ

مِنْ زَمَنٍ نَذِير

كَالهَمْسِ قُلتُ لَهَا

أَنْتَظِرُكِ كَالمَوْجِ هَدِير

جَلَسَتْ كَالوَرْدِ طَرِيٍّ

عَلَى أَوْرَاقِهِ نَدًى سَلْسَبِيل

<p dir="RTL" style="text-align: right;"...

قصة: مشعل تمو
ترجمة: ماهين شيخاني

في تلك الغرفة الواسعة , المترامية الأطراف ، كان الضابط يخطو جيئة وذهابا , ومابين كل خطوتين , بثني ركبته اليمنى ويداه متشابكتان , تهتزان خلف ظهره ، ودون أن ينظر إليَّ قال:
– نعلم ماذا تفعلون و ماذا تكتبون ! إذاكان رأسك صلداً فقد كسرنا روؤس أقسى ! إذاكنت عنيداً فنحن…

فراس حج محمد| فلسطين

هذه الرواية من الروايات القليلة التي لم أندم أنني قرأتها، وأنفقت في الاستمتاع بها يومين كاملين، فعلى الرغم من متنها الممتد لأكثر من (350) صفحة، إلا أنها دفعتني للقراءة دون توقف بنسخة إلكترونية، هذا لم يحدث معي سوى في كتب قليلة جداً، أعادتني “صلاة القلق” إلى نفسي قارئا نهماً، قبل أن تصيبني…

إبراهيم أبو عواد / كاتب من الأردن

عِلْمُ المَنْطِقِ هُوَ عِلْمٌ يَبْحَثُ في القواعدِ والأُسُسِ التي تُنظِّم التفكيرَ الصحيح ، وتُميِّز بَيْنَ الاستدلالِ السليمِ والاستدلالِ الخاطئ . وَهَذا العِلْمُ آلةٌ قانونية تَحْمِي الذِّهْنَ مِنَ الخَطأ في الفِكْرِ .

يُعْتَبَرُ الفَيلسوفُ اليوناني أَرِسْطُو طاليس ( 384 ق. م _ 322 ق.م ) مُؤسِّسَ عِلْمِ المَنْطِقِ . وَهُوَ…