مهرجان إيسن الأدبي الفني

انطلقت  اليوم ٢٠١٨.٧.٢٩ في مدينة  إيسن الألمانية و بحضور لافت من جمهور الكلمة والفن ، فعاليات المهرجان الأدبي الفني الذي دعت إليه لجنة الأنشطة في الاتحاد العام للكتاب والصحفيين الكرد بدقيقة صمت على أرواح شهداء كردستان عامة وشهداء مدننا المنكوبة خاصة، واستهل المهرجان  بقراءات حول رواية شنكالنامه لإبراهيم اليوسف 
شارك في القراءة كل من خورشيد شوزي، جميل ابراهيم،  وكاتب الرواية ابراهيم اليوسف. كما قدم الكاتب لقمان سليمان شهادة حول تجربة له بعنوان شنكال 
وكان للقصة حضورها في المهرجان.إذ قرا كل من فواز عبدي واحمد إسماعيل بعض قصصهم التي أمتعت الحضور ..
في الفقرة الثالثة تناوب على المنبر كل من الشعراء  والأدباءكجا كورد ، عبدالباقي حاج سليمان، علوان شفان ، نغم دريعي ،تنكزار ماريني ، محمود بكو ، احمد عزيز،  خالد ابراهيم ، زنار عزم ،محمد رفي،  هجار بوطاني لقراءة قصائدهم باللغتين الكردية والعربية …
وحضر المهرجان كل من الفنانين زبير صالح، زهير جميل، لقمان جميل ،  جانيار كوباني 
وأضافت اللوحات التشكيلية والأعمال النحتية التي عرضت في القاعة لكل من الفنانين التشكيليين جيهان ابراهيم، سعود أحمد  ، سيف داوود ألقا خاصا  للمهرجان ،الجدير بالذكر أنه  تخلل المهرجان حفل توقيع رواية شنكالنامه لإبراهيم اليوسف 
و قد وردت إلى المهرجان برقيات كثيرة منها برقية إبراهيم الباشا المللي وفيها تحية للمشاركين وللحضور وإشارة لدور الأدباء في هذه المرحلة الحرجة؛داعيا أهلنا في الشتات إلى العودة إلى الوطن 
.وكانت لبرقية الناشط والمصور بافي  سميار أثرها في النفس إذ أرسلها من المستشفى حيث يواصل علاجه، محييا المهرجان وجمهور.  بافي سميار الذي لم يبخل يوما بالعطاء ويعتبر حقيقة الجندي المجهول في محافلنا الأدبية و مجالسنا الاجتماعية، دعاؤنا له بالشفاء العاجل إن شاء الله والعودة إلى أصدقائه ومحبيه 
ووردت برقية تهنئة من الشاعر صلاح محمد الذي تخلف عن المهرجان بسبب إجراء عملية جراحية لعينيه  قال فيها أبارك جهودكم أصدقائي وأحبتي وأعتذر عن عدم مشاركتي لكم في هذا اليوم الحافل بالعطاء الأدبي والفني…


شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

خالد جميل محمد

في وظيفة اللغة والكلام

لا تخلو أيُّ لغةٍ إنسانيةٍ من خاصّيةِ المرونةِ التي تجعلها قابلةً للاستخدام ضمن جماعةٍ لغوية كبيرة أو صغيرة، وهي خاصيّة تعكِس طواعيةَ اللغةِ، وقدرتَها على التفاعل مع المستجدات، بصورة تؤهّلها لأن تُستخدم في عملية إنتاج الكلام بيسر وسهولة، متوسِّلةً عدداً من الطرائق التي تَـزيدُ اللغة غِنىً وثراءً، ويمكن أن تتمثل…

عصمت شاهين الدوسكي

 

لَنْ أعُود إلَيك

لو رُوحِي بَينَ يَدَيك

لَنْ أعُودَ إلَيك

إنْ بَكَيتُ العُمر عَليك

كُنْتَ في المَاضِي شَهْداً

وَالأمَل فِيكَ رَغْداً

وَالآنَ كًلُ الألوان لَدَيك

أمْضَيتَ بَين الشِفَاه رِيقاً

كَأنَ رِيقَكَ عَقِيماَ فِيك

****

لَنْ أعًود إليك

لَو مَرْهُون فِيْك الأمَل

لَنْ أعود إليك

لَو حَياتِي فِيكَ عَسَل

الفَرقُ كَبيرٌ

بَيَنَ الوادِي والجَبَل

شَتانَ بَينَ الحب وَالظِل

****

لَنْ أعود إليك

أنْ عُدْتَ مَعَ الأحْلام

وَإنْ كَانَتِ الأحْلام رَهْن الكَلام

لَنْ أتَوَسَل مِنْكَ أنْ…

إبراهيم أمين مؤمن

ثماني سنوات مضت، تحوّلت خلالها الرحلة إلى صراعٍ صامتٍ بين الإنسان والفضاء. في أعماق اللاشيء، كان جاك يحدّق في اتساع الكون أمامه، حيث قطع حتى الآن 80% من المسافة نحو هدفه المستحيل: الثقب الأسود.

الشراع، ذاك الهيكل المعدني العائم، يمضي في طريقه بثبات، موجّهًا بحساباتٍ دقيقة من مختبر الدفع النفاث، حيث يجلس العلماء خلف…

غريب ملا زلال

عمران يونس، حكاية تشكيلية لا تنتهي، نسمعها بصريًا دون أن يراوغنا بمنطق اعتيادي. حكاية نتابعها بشغف “شهريار” لـ”شهرزاد”، وهي تسرد حكايتها كل ليلة. ولكن هنا، مع يونس، نحن أمام مدىً للعمق الإنساني الموجع حتى نقيّ الروح. لذلك، نجد مفردات الموت، الوحش، القتل، اللاإنسان، الخراب، القساوة، الجماجم، والقبور تفرض ذاتها في…