الفن رسالة خالدة لخدمة المجتمع وبقدر ما يرتبط العمل الفني به ويجسد معاناته بقدر ما يكون أصيلا وهذا ما يؤكد عليه الفنان التشكيلي عبد اللطيف أحمد عبر لوحاته ، والفنان التشكيلي عبد اللطيف أحمد يعمل بصمت ويمارس هذا العمل الفني عن هواية منذ أن كان طالبا جامعياً، و لم يكن الفن بالنسبة له مجرد رفاه ثقافي أو حركة جمالية بل وسيلة ليصور الحياة ويصوغها وفق أسس جديدة عبر تحويل موهبته إلى خيال ومن ثم إلى واقع.
– إن الاطلاله الفنية للوحاته التي عرضت في عدة معارض آخرها (معرض التراث الكردي والفن التشكيلي) في القامشلي عام 2003 تعكس هواجس انحيازه نحو
الأسلوب الواقعي الممزوج بالتعبيري أحيانا حيث اللمسة اللونية الغنية بالإحساس والانفعال والعاطفة ما هي إلا صدى لتوترات الحياة الداخلية واليومية المتصاعدة من أوجاع المآسي ……
-إن أعماله واهتماماته الإبداعية متنوعة حيث تشمل (التراث والفلكلور والكفاح والبيئة القروية والأطفال اللذين يظهرون بأشكال مؤلمة شتى والواقع الكردي المليء بالمآسي والتشرد والفقر .)