وقفة قصيرة مع الفنان التشكيلي (عبد اللطيف أحمد) وبعض لوحاته

الفن رسالة خالدة لخدمة المجتمع وبقدر ما  يرتبط العمل الفني به ويجسد معاناته بقدر ما  يكون أصيلا وهذا ما يؤكد عليه الفنان التشكيلي عبد اللطيف أحمد عبر لوحاته ، والفنان التشكيلي عبد اللطيف أحمد يعمل بصمت ويمارس هذا العمل الفني عن هواية منذ أن كان طالبا جامعياً، و لم يكن الفن بالنسبة له مجرد رفاه ثقافي أو حركة جمالية بل وسيلة ليصور الحياة ويصوغها وفق أسس جديدة عبر تحويل موهبته إلى خيال ومن ثم إلى واقع.
– إن الاطلاله الفنية للوحاته التي عرضت في عدة معارض آخرها (معرض التراث الكردي والفن التشكيلي) في القامشلي عام 2003 تعكس هواجس انحيازه نحو

الأسلوب الواقعي الممزوج بالتعبيري أحيانا حيث اللمسة اللونية الغنية بالإحساس والانفعال والعاطفة ما هي إلا صدى لتوترات الحياة الداخلية واليومية المتصاعدة من  أوجاع المآسي …… 

-إن أعماله واهتماماته الإبداعية متنوعة حيث تشمل (التراث والفلكلور والكفاح والبيئة القروية والأطفال اللذين يظهرون بأشكال مؤلمة شتى والواقع الكردي المليء بالمآسي والتشرد والفقر .)

 

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

 

ا. د. قاسم المندلاوي

 

عامودا:

مدينة الفن والحب والجمال، تابعة لمحافظة الحسكة، وتبعد عنها 80 كم. تقع في شمال شرق اقليم كوردستان الغربي، وعلى الحدود مع تركيا وقرب مدينة قامشلو. معظم سكانها من الكورد مع اقليات عربية ومسيحية. يمر فيها نهر باسم “نهر الخنزير”.

اسست المدينة على يد مهاجرين سريان هربوا من تركيا في اعقاب مذابح…

يسر موقع ولاتى مه أن يقدم إلى قرائه الأعزاء هذا العمل التوثيقي القيم بعنوان (رجال لم ينصفهم التاريخ)، الذي ساهم الكاتب : إسماعيل عمر لعلي (سمكو) وكتاب آخرين في تأليفه.
رفوف كتب
وسيقوم موقع ولاتى مه بالتنسيق مع الكاتب إسماعيل عمر لعلي (سمكو). بنشر الحلقات التي ساهم الكاتب (سمكو) بكتابتها من هذا العمل، تقديرا لجهوده في توثيق مسيرة مناضلين كورد أفذاذ لم ينالوا ما يستحقونه من إنصاف وتقدير في…

حاورها: إدريس سالم

 

في زمن الانهيارات الكبرى والتحولات الجذرية، لم يعد ممكناً التعامل مع القضايا المصيرية بمنطق الإنكار أو الاستخفاف؛ فالمشهد السياسي السوري، بكل تعقيداته وتناقضاته، بات يفرض على الفاعلين الكورد مسؤولية مضاعفة في إعادة تعريف أدوارهم، وترتيب أولوياتهم، وبناء مشروع وطني يتجاوز الاصطفافات الضيقة والانقسامات القاتلة، فالسكوت لم يعد ترفاً، ولا الشعارات تُقنع جمهوراً أنهكته…

فراس حج محمد| فلسطين

مقدمة:

أعددتُ هذه المادّة بتقنية الذكاء الاصطناعي (Gemini) ليعيد قراءة الكتاب، هذا الكتاب الشامل لكل النواحي اللغوية التي أفكّر فيها، ولأرى أفكار الكتاب كما تعبّر عنه الخوارزميات الحاسوبية، وكيف تقرأ تلك الأفكار بشكل مستقل، حيث لا عاطفة تربطها بالمؤلف ولا باللغة العربية، فهي أداة تحليل ونقد محايدة، وباردة نسبياً.

إن ما دفعني لهذه الخطوة…