بنت نوروز

فدوى الكيلاني

ميدية النوى…
شمالية الهوى..
ممدود بساطي ..!!
اتهادى
شوقا  
غيمة
نغمة حزن
شردت من قوس
 اله غارق في الوجد 
نداءالماء
للطيور المهاجرة
 برد الاعشاش ..
خجل شمس الغروب
صوب الافول..
 فراشة الوان
تزخر بفسحة
 امل
 فرس تمخر عباب
 الحنين
 المنداح
شهقة الدهشة بوجه عاشقة
 ملتاعة لحظة اللقاء
ليلي عطر
ونعناع  
ادلق الصبابة
تهزج عروقي..!!
تحلق في مهجتي ..!!
بهاء الفردوس ،
في مخيلة الحجاج.
اوقد اتون القلب..
طقوس عبادة ،
تلهب هياكلي
الواهنة
عز اوجاعي !
اشتعال الدم بالحرائق
احمل راسا..
اتعب كاهلي..
الف الم،
املا متفتحا
في عين نرجس
ناطق اولى تعاويذه
النوروزية تلك المتعثرة
مسالك جبل
روحي هائمة
 تسكنها الريح …
اقبية مطر…
تفيض دراقا
جوزا
سلسبيل
 تمطر
تنذر
بزوغ شمس نوروز
محاطة بدغل من قرنفل  
واغنية يتغنى بها سهل
وهو يناغم جبل
يضم كرنفالا
وحكاية
——-

 * شاعرة كردية سورية

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

رضوان شيخو

يا عازف العود، مهلا حين تعزفه!
لا تزعج العود، إن العود حساس..
أوتاره تشبه الأوتار في نغمي
في عزفها الحب، إن الحب وسواس
كأنما موجة الآلام تتبعنا
من بين أشيائها سيف ومتراس،
تختار من بين ما تختار أفئدة
ضاقت لها من صروف الدهر أنفاس
تكابد العيش طرا دونما صخب
وقد غزا كل من في الدار إفلاس
يا صاحب العود، لا تهزأ بنائبة
قد كان من…

ماهين شيخاني

الآن… هي هناك، في المطار، في دولة الأردن. لا أعلم إن كان مطار الملكة علياء أم غيره، فما قيمة الأسماء حين تضيع منّا الأوطان والأحبة..؟. لحظات فقط وستكون داخل الطائرة، تحلّق بعيداً عن ترابها، عن الدار التي شهدت خطواتها الأولى، عن كل ركن كنت أزيّنه بابتسامتها الصغيرة.

أنا وحدي الآن، حارس دموعها ومخبأ أسرارها. لم…

إبراهيم أبو عواد / كاتب من الأردن

فَلسفةُ الجَمَالِ هِيَ فَرْعٌ مِنَ الفَلسفةِ يَدْرُسُ طَبيعةَ الجَمَالِ والذَّوْقِ والفَنِّ ، في الطبيعةِ والأعمالِ البشريةِ والأنساقِ الاجتماعية، وَيُكَرِّسُ التفكيرَ النَّقْدِيَّ في البُنى الثَّقَافيةِ بِكُلِّ صُوَرِهَا في الفَنِّ، وَتَجَلِّيَاتِها في الطبيعة ، وانعكاساتِها في المُجتمع، وَيُحَلِّلُ التَّجَارِبَ الحِسِّيةَ، والبُنى العاطفية ، والتفاصيلَ الوِجْدَانِيَّة ، وَالقِيَمَ العقلانيةَ ،…

إبراهيم اليوسف

الكتابة البقاء

لم تدخل مزكين حسكو عالم الكتابة كما حال من هو عابر في نزهة عابرة، بل اندفعت إليه كمن يلقي بنفسه في محرقة يومية، عبر معركة وجودية، حيث الكلمة ليست زينة ولا ترفاً، مادامت تملك كل شروط الجمال العالي: روحاً وحضوراً، لأن الكلمة في منظورها ليست إلا فعل انتماء كامل إلى لغة أرادت أن…