الفنان النحات صالح نمر ضيفا على مدينة حلب

   يتابع الفنان صالح نمر تجربته النحتية تحت هاجس التوازن بين الكتلة والفراغ , منحازا إلى تشخيص الحالة الإنسانية بتعابير الجسد, و حركاته العمودية المتينة .

هكذا يرسم للمخيلة شكلا في عمق الفراغ ببعده الوجداني العميق,  دون الابتعاد عن هم (الحالة). فيرافق منحوتته بثنائي آخر , ليكمل الفكرة ويوحد العمل في الفضاء الحر.
استخدام المواد المختلفة تجعله حرا في استنطاق المادة المصمتة . من حجر و خشب و برونز …الخ
يذهب بعيدا في  التعبير عن قضاياه الملهمة له : المرأة , الحب, الوطن , الحصان, الغزال…..و يبقى في دائرة هويته الكردية بأبعادها الإنسانية , يطلق حمامه باتجاه الآخر لإيصال رسالته : أنا قادر على الرقص مع الجميع…..هذه يدي , فلنكمل ارقص سوية.

ملاحظة : يفتتح معرض الفنان صالح نمر في صالة الخانجي بحلب في وذلك في الساعة السادسة والنصف من مساء يوم السبت 24/3/2007
في صالة الخانجي للفنون الجميلة الواقع في
حلب – حي السبيل – أمام دير الفرنسيسكان

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

غريب ملا زلال

أحمد الصوفي ابن حمص يلخص في تجربته الفنية الخصبة مقولة ‘الفن رؤيا جمالية وبدائل لفساد الروح’، وهو كثير الإنتماء إلى الضوء الذي يحافظ على الحركات الملونة ليزرع اسئلة محاطة بمحاولات إعادة نفسه من جديد.

يقول أحمد الصوفي (حمص 1969) في إحدى مقابلاته : “الفن رؤيا جمالية وبدائل لفساد الروح”، وهذا القول يكاد ينبض في…

عبد الستار نورعلي

في الليلْ

حينَ يداهمُ رأسَك صراعُ الذِّكرياتْ

على فراشٍ مارجٍ مِنْ قلق

تُلقي رحالَكَ

في ميدانِ صراعِ الأضداد

حيث السَّاحةُ حُبلى

بالمعاركِ الدُّونكيشوتيةِ المطبوخة

على نارٍ هادئة

في طواحينِ الهواء التي تدور

بالمقلوبِ (المطلوبِ إثباتُه)

فيومَ قامَ الرَّفيقُ ماوتسي تونغ

بثورةِ الألفِ ميل

كانتِ الإمبرياليةُ نمراً..

(مِنْ ورق)

بأسنانٍ مِنَ القنابلِ الذَّرية

ومخالبَ مِنَ الاستراتيجياتِ الدِّيناميتية

المدروسةِ بعنايةٍ مُركَّزَة،

وليستْ بالعنايةِ المُركَّزة

كما اليوم،

على طاولته (الرفيق ماو) اليوم

يلعبُ بنا الشّطرنج

فوق ذرى…

حاوره: إدريس سالم

إن رواية «هروب نحو القمّة»، إذا قُرِأت بعمق، كشفت أن هذا الهروب ليس مجرّد حركة جسدية، بل هو رحلة وعي. كلّ خطوة في الطريق هي اختبار للذات، تكشف قوّتها وهشاشتها في آنٍ واحد.

 

ليس الحوار مع أحمد الزاويتي وقوفاً عند حدود رواية «هروب نحو القمّة» فحسب، بل هو انفتاح على أسئلة الوجود ذاتها. إذ…

رضوان شيخو
وهذا الوقت يمضي مثل برق
ونحن في ثناياه شظايا
ونسرع كل ناحية خفافا
تلاقينا المصائب والمنايا
أتلعب، يا زمان بنا جميعا
وترمينا بأحضان الزوايا؟
وتجرح، ثم تشفي كل جرح،
تداوينا بمعيار النوايا ؟
وتشعل، ثم تطفئ كل تار
تثار ضمن قلبي والحشايا؟
وهذا من صنيعك، يا زمان:
لقد شيبت شعري والخلايا
فليت العمر كان بلا زمان
وليت العيش كان بلا…