شاعرنا وكاتبنا توفيق عبدالمجيد سلامتك

نتابع بقلق كبير الوضع الصحي للزميل توفيق عبدالمجيد-أحد أوائل المنتمين والمؤسسين لرابطة الكتاب والصحفيين الكرد/ الاتحاد العام للكتاب والصحفيين الكرد الذي أدخل إلى غرفة العناية المشددة، بسبب تعرضه لأزمة صحية..
وزميلنا توفيق عبدالمجيد-كما عرفناه- يحمل شهادة ماجستير في الإعلام، وهو كاتب وإعلامي قدير وصاحب موقف مبدئي ومخلص، وعمل مسؤولاً عن جريدة البارتي” صوت الأكراد” إلى وقت طويل، قبل أن تتحول إلى صحيفة”كردستان” الحالية…
إننا في المكتب التنفيذي للاتحاد نتمنى لكاتبنا أبي نيرودا- نائب رئيس تحرير بينوسا نو السابق- وعضو لجنتها الاستشارية بالشفاء العاجل
كما أننا نطالب المجلس الوطني الكردي بالعناية بشأنه العام باعتباره كان متفرغا ً لصالحه، وأبعد عن عمله الإعلامي، قبيل الأزمة التي تعرض لها، في فترة بطالته في استنبول.
10-10-2018
المكتب التنفيذي
للاتحاد العام للكتاب والصحفيين الكرد في سوريا

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

عصمت شاهين الدوسكي

 

ربما هناك ما یرھب الشاعر عندما یكون شعره تحت مجھر الناقد وھذا لیس بالأمر الحقیقي ، فالشاعر یكتب القصیدة وينتهي منھا لیتحول إلى تجربة جدیدة ،حتى لو تصدى لھ ناقد وبرز لھ الایجابیات وأشار إلى السلبیات إن وجدت ، فلیس هناك غرابة ، فالتحلیل والتأویل یصب في أساس الواقع الشعري ،وكلما كتب الشاعر…

فيان دلي

 

أرحْتُ رأسي عندَ عُنقِ السماءْ،

أصغيْتُ لأنفاسِ المساءْ،

بحثْتُ فيها عن عُودٍ ثقاب،

عن فتيلٍ يُشعلُ جمرةَ فؤادي،

ناري الحبيسةَ خلفَ جدرانِ الجليد.

 

* * *

 

فوجدْتُه،

وجدْتُه يوقظُ ركودَ النظرةِ،

ويفكّكُ حيرةَ الفكرةِ.

وجدْتُه في سحابةٍ ملتهبةٍ،

متوهّجةٍ بغضبٍ قديم،

أحيَتْ غمامةَ فكري،

تلك التي أثقلَتْ كاهلَ الباطنِ،

وأغرقَتْ سماءَ مسائي

بعبءِ المعنى.

 

* * *

 

مساءٌ وسماء:

شراعٌ يترنّحُ،

بينَ ميمٍ وسين.

ميمُ المرسى، عشبٌ للتأمّلِ وبابٌ للخيال

سينُ السموّ، بذرةٌ للوحي…

ربحـان رمضان

بسعادة لاتوصف استلمت هدية رائعة أرسلها إلي الكاتب سمكو عمر العلي من كردستان العراق مع صديقي الدكتور صبري آميدي أسماه ” حلم الأمل ” .

قراته فتداخلت في نفسي ذكريات الاعتقال في غياهب معتقلات النظام البائد الذي كان يحكمه المقبور حافظ أسد .. نظام القمع والارهاب والعنصرية البغيضة حيث أنه كتب عن مجريات اعتقاله في…

ادريس سالم

 

«إلى تلك المرأة،

التي تُلقّبُني بربيع القلب..

إلى الذين رحلوا عني

كيف تمكّنْتُ أنا أيضاً على الهروب

لا أريدُ سوى أن أرحلَ من نفسي…».

يفتتح الشاعر الكوردي، ميران أحمد، كتابه «طابق عُلويّ»، بإهداء مليء بالحميمية، ملطّخ بالفَقد، يفتتحه من قلب الفَقد، لا من عتبة الحبّ، يخاطب فيه امرأة منحته الحبّ والحياة، لقّبته «ربيع القلب». لكن ما يُروى ليس نشوة…