شباب الهيبة وروشين يقصيان شباب الدير والفدائي من بطولة الصداقة

تقرير: كايا سالم
خاص بولاتي مه
تأهّل يوم أمس كل من فريقي “روشين” و “شباب الهيبة” إلى المباراة النهائية من بطولة “الصداقة” لكرة القدم في مدينة مرسين التركية، المقامة على ملعب شاهين ديمرتاش، بعد أن تغلّب روشين على فريق الفدائي بنتيجة (8 – 1)، وشباب الهيبة على فريق شباب الدير بـ (2 – 1).
بدأت المباراة الأولى من تصفيات النصف النهائية بين فريق روشين وفريق الفدائي، حيث انتهى الشوط الأول بنتيجة (3 – 1) لصالح روشين، بينما الشوط الثاني الذي اتسم بالاستفزاز والخشونة من قبل الكتيبة الروشينية انتهى بنتيجة (5 – 1).
وهنأ لاعب فريق الفدائي “وليد مرعي” لاعبي فريق روشين على تأهلهم للمباراة النهائية التي سيواجهون فيها شباب الهيبة، الذي لم يخسر حتى الآن في أي مباراة، شاكراً لجنة البطولة ودورها في تنظيم المباريات والمجموعات.
وعن أهداف اللقاء الأول من جانب الفريقين، حيث سجل لاعبو روشين ثمانية أهداف، إذ سجل فياض وعلاء ثلاثة أهداف لكل منهما، وهدف وحيد لكل من أحمد ميرخاز ومحمود، أما هدف الفدائي الوحيد فسجله النجم الكبير “كبة” الذي خرج من المباراة ببطاقة حمراء.
فيما المباراة الثانية جمعت بين شباب الهيبة وشباب الدير، والتي كانت أكثر حضوراً من المباراة الأولى، إذ قاتل الفريقان بطريقة الكبار والمحترفين على الفوز والتأهل إلى النهائي، حيث انتهى اللقاء بنتيجة (2 – 1)، حيث سجل علي حمادة هدفاً وأحمد السيد هدفاً، أما هدف شباب الدير فكان من توقيع معاذ مصطفى وذلك من ضربة جزاء.
وقال “أحمد حسان” مدرّب فريق فجر سوريا في تصريح خاص لموقع “ولاتي مه”: “أداء الفريقين جيد، وكلاهما كانا متقاربين في طريقة اللعب، الفريق الذي لعب بطريقة مميزة هو شباب الهيبة، حيث التنسيق والانضباط واللمسات الجميلة”.
وأضاف حسان: “لم يعطِ شباب الهيبة الفرصة للكرة في أن تستريح أو تهدأ، إذ استغلوا كل الفرص وأخطاء الخصم، أما شباب الدير فكانوا ضائعين في المباراة، إلا في آخر ربع ساعة لعبوا بطريقة جميلة، شعرتنا بأنهم عادوا للمباراة”.
ومن جانبه أكد “عبد الله العجاج” نجم فريق شباب الدير أن المباراة كانت جميلة وممتعة والأداء كان رائعاً من الفريقين، وسط الصراع الكبير والقوي على الاستحواذ على الكرة، وأن التحكيم كان سبباً كبيراً في فشل الجزء الأكبر من المباراة.
وعن الأخطاء التحكيمية ندد عبد الله العجاج في تصريح خاص لولاتي مه: “أخطأ الحارس ويجب أن يطرد ببطاقة حمراء، مسك الكرة مرتين وهي في داخل المرمى، كان عليه تثبيتها، والحكم لم يعطه الإنذار، وفي المرة الثانية مسك الكرة وبعدها حملها بيده، وكان يستحق إنذاراً وطرداً”.
وأضاف: “السبب في عدم طرد الحارس هو أن الحكم ليس لديه خبرة تحكيمية خاصة وأنه كان يبتعد عن الكرة مسافة (5 – 7) أمتار، والخطأ الثاني والأهم سبب ضرب الكابتن أحمد السيد من الخلف من دون كرة، وأحمد قال بلسانه أنه من دون قصد احتكك باللاعب”.
وبهذا سيلتقي الفريقان “روشين” و “شباب الهيبة” في المباراة النهائية من بطولة الصداقة، إذ كل منهما يلملم أوراقه ويستعد للعب والعمل في سبيل التتويج باللقب، ويبقى السؤال هل سيخطف روشين كأس البطولة بلعبه الخشن واستفزازه الشرعي؟ أم أن شباب الهيبة قادرين على خرق دفاعات خصمه القوي؟

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

حيدر عمر

تمهيد.

الأدب المقارن منهج يعنى بدراسة الآداب بغية اكتشاف أوجه التشابه والتأثيرات المتبادلة بينها، ويكون ذلك بدراسة نصوص أدبية، كالقصة أو الرواية أو المقالة أو الشعر، تنتمي إلى شعبين ولغتين أو أكثر، و تخضع لمقتضيات اللغة التي كُتبت بها. ترى سوزان باسنيت أن أبسط تعريف لمصطلح الأدب المقارن هو أنه “يعنى بدراسة نصوص عبر ثقافات…

نابلس، فلسطين: 2/7/2025

في إصدار ثقافي لافت يثري المكتبة العربية، يطل كتاب:

“Translations About Firas Haj Muhammad (English, Kurdî, Español)”

للكاتب والناقد الفلسطيني فراس حج محمد، ليقدم رؤية عميقة تتجاوز العمل الأدبي إلى التأمل في فعل الترجمة ذاته ودوره الحيوي في بناء الجسور الثقافية والفكرية. يجمع هذا الكتاب بين النصوص الإبداعية المترجمة ومقاربات نقدية حول فعل الترجمة في…

سربند حبيب

صدرت مؤخراً مجموعة شعرية بعنوان «ظلال الحروف المتعبة»، للشاعر الكوردي روني صوفي، ضمن إصدارات دار آفا للنشر، وهي باكورة أعماله الأدبية. تقع المجموعة الشعرية في (108) صفحة من القطع الوسط، و تتوزّع قصائدها ما بين الطول والقِصَر. تعكس صوتاً شعرياً، يسعى للبوح والانعتاق من قيد اللغة المألوفة، عبر توظيف صور شفّافة وأخرى صعبة، تقف…

عبد الجابر حبيب

 

أمّا أنا،

فأنتظرُكِ عندَ مُنحنى الرغبةِ،

حيثُ يتباطأُ الوقتُ

حتّى تكتملَ خطوتُكِ.

 

أفرشُ خُطايَ

في ممرّاتِ عشقِكِ،

أُرتّبُ أنفاسي على إيقاعِ أنفاسِكِ،

وأنتظرُ حقائبَ العودةِ،

لأُمسكَ بقبضتي

بقايا ضوءٍ

انعكسَ على مرآةِ وجهِكِ،

فأحرقَ المسافةَ بيني، وبينَكِ.

 

كلّما تغيبين،

في فراغاتِ العُمرِ،

تتساقطُ المدنُ من خرائطِها،

ويتخبّطُ النهارُ في آخرِ أُمنياتي،

ويرحلُ حُلمي باحثاً عن ظلِّكِ.

 

أُدرِكُ أنّكِ لا تُشبهينَ إلّا نفسَكِ،

وأُدرِكُ أنَّ شَعرَكِ لا يُشبِهُ الليلَ،

وأُدرِكُ أنَّ لكلِّ بدايةٍ…