بقلم: شاهد عيان
يوم الجمعة الماضي بتاريخ 6/4/2007 أقامت لجنة النشاطات الكردية في القامشلي أمسية شعرية لأربع شاعرات كرديات هنّ
نسرين تيلو- نارين عمر- هيام عبدالرحمن- أوركيش ابراهيم/ ولست هنا بصدد الحديث عن ترتيبات الأمسية أو تنظيمها إنما فقط أريد أن أوضح بعض الحقائق التي غيبها البعض عن قصد أو من غير قصد .
نسرين تيلو- نارين عمر- هيام عبدالرحمن- أوركيش ابراهيم/ ولست هنا بصدد الحديث عن ترتيبات الأمسية أو تنظيمها إنما فقط أريد أن أوضح بعض الحقائق التي غيبها البعض عن قصد أو من غير قصد .
أولا- أثناء إلقاء الشاعرات لقصائدهن بالعربية والكردية كان معظم الحضور مندمجاً معهن ومتحمساً لما يسمع منهن حتى أنهم كانوا يقطعون عليهم قراءتهم بالتصفيق الحاد.
ثانياً- في مثل هذه الأمسيات من المفروض ألا يفتح باب النقد والنقاش وحتى اذا فتح فيجب أن يحضر نقاد حقيقيون يفهمون جيدا قواعد وأصول النقد لا أن يحضر من يعطي رأيه على هواه أو من منطلق شخصي أو غيره.
ثالثاً وهو الأهم : نشر على موقع ولاتى مه تقريرا عن تلك الأمسية ولكن التقرير وللأسف الشديد غيّب حقائق كثيرة من أبرزها آراء الشاعرات وردهن على ما سمعوه من الحضور وهذا ما دفعني لأكتب هذا المقال وأوضح الحقائق خاصة وأننا نسمع في القامشلي بان هؤلاء يقولون للناس أنهم حققوا انجازات عظيمة في حياتهم لأنهم أصابوا هذه الشاعرات بإحباط شديد.
سأكتفي بهذا وسوف أورد ردود شاعراتنا ولكم الحكم فيما بعد.
من أبرز المنتقدين
طه خليل, خالص مسور, دلدار آشتي, ابراهيم حسو, فرهاد عجمو, سيامند ابراهيم, غمكين رمو وسوف أكتفي بالردود التي تلقوها لأنكم تعرفون ما قالوه هم كما ورد في التقرير وقبل أن أذكر الردود أريد أن أوضح أن كل شاعرة ردت على حدة وأكدن على أن المنتقدين قد خاطبوهم ككتلة واحدة ولم ينتقدوا كل واحدة منهن على انها شاعرة مستقلة عن الأخرى وقد أكدت الشاعرة نسرين تيلو على ذلك, كما أنها ردت على أحد الحضور الذي قال أننا أصبناهم بلإحباط فردت السيدة نسرين ضاحكة : لا..لن تصيبونا بالاحباط أبدا لاننا نعرف من نكون.
, وعندما قالت الشاعرة نارين عمر لطه خليل : إذا كان عندنا أخطاء لغوية فلماذا لا تصححها لنا؟؟ أجابها: تعرفين يا نارين أني لا أقصدك وأعرف أنك متمكنة من اللغة العربية تماماً. ثم قامت إحدى الشاعرات وبالاتفاق مع زميلاتها بقراءة هذه الردود.
1- طه خليل: الشاعرات قلن لطه خليل: تسأل ما الجديد الذي أضافت كل واحدة منكن على الشعر وما سمعته كلام عادي أقرب إلى النثر العادي : محمود درويش يقول (أحن إلى خبز أمي وقهوة أمي…..) ألا يعتبر ذلك كلاماً عادياً ونزار قباني يقول (سأكتب اسمك على الحيطان ..على الجدران…) ألا نسمع من طلاب المدارس أو أولاد الشوارع مثل هذه العبارات؟؟ وطه خليل حينما يقول (زوجي حمار وأبوه كان حماراً وتفوح من فمه رائحة القبور…) ألا تقول كل امرأة هذا الكلام ولو في سرها على زوجها عندما تغضب منه ؟؟ أين الصور الجديدة في هذه القصائد ولكن رغم ذلك ألا يعتبرون شعراء شئنا أم أبينا؟؟
2- خالص مسور: تتحدث عن الانزياح الشعري والخيال والصورة ماذا تقصد بالانزياح يا أستاذ خالص؟؟ فيرد عليه دلدار آشتي الانزياح يعني أن تقول أشرق المساء بدل أن تقول أشرق الصبح فيرد عليه فرهاد عجمو : لا..لا ليس هذا هو الانزياح.
3- دلدار آشتي: تدعي أنك لست ناقداً فلماذا تنتقد إذاً وإذا لا تعتبر ما سمعته شعراً فماذا أضفت أنت للشعر وماذا قدمت أفضل وأحسن منهن؟؟
4- ابراهيم حسو: في الحقيقة الجميع من الشاعرات والحضور كانوا يعرفون سلفاً ما الذي سيقوله ابراهيم حسو لأن الذي يتهم جكرخوين بأنه شاعر فاشل وأن ملا جزيري وأحمد خاني بلاء على الشعر الكردي ومحمد شيخو أفسد الذوق الموسيقي الكردي ليس غريباً عليه أن يقول في الآخرين ما يشاء ورغم ذلك قلن له : أنت أيضاً يا ابراهيم حسو ما قدمت من جديد للشعر الكردي؟؟
5- فرهاد عجمو: رأينا فرهاد عجمو ولكننا لم نره أيضاً وكان ردهنّ : تتهمنا بضعف اللغة والقواعد أولاً ماذا أضفت أنت للشعر الكردي وللغة الكردية من جديد, ونحن نقرأ ما يقع بين أيدينا من القواميس والقواعد الكردية ومن دواوين الشعراء الكرد القدماء , أكثر من ذلك لا نستطيع فعله.
6- سيامند ابراهيم : أكد أستاذ سيامند ومنذ البداية بأنه لن يقول رأيه لأنه زوجته من ضمن الشاعرات ولكن سوف أسألكم سؤالاً: (الشعراء الذين طلبوا صوراً جديدة من شاعراتنا ما قدموا؟ وماذا يقدمون؟؟.
7- غمكين رمو: أثنى على الشاعرات وتحدث بلغة عقلانية وأكد من خلال كلامه على أنه يمتلك حساً نقدياً جيداً .
8- هذا بلإضافة إلى آراء أخرى كانت معظمها إيجابية أكدت على أن ما سمعوه كان شعراً وتمنوا لهنّ المزيد من التألق والإبداع , كما أن أحدهم قال غاضباً : تريدون صوراً جديدة من أين سيأتون بها ؟ من أوروبا ؟ من سويسرا؟ أم من المريخ ؟ هن يقدمن واقعهن ليس أكثر.
وفي نهاية حديثها قالت المتحدثة باسم الشاعرات أنهن وللأسف الشديد لم يسمعن نقداً ولم يشاهدن نقاداً في هذه الأمسية باستثناء الكلام الواقعي الذي بدر من غمكين رمو وسيامند ابراهيم ثم توجهن بحديثهن إلى منظم هذه الأمسية:
(في المرات القادمة إذا أردتم تنظيم مثل هذه الأمسيات فإما عليكم ألا تفتحوا باب النقد , أو إذا فتحتم فلتحضروا نقاد حقيقيين يعرفون قواعد النقد الحقيقي وأصوله.
ثانياً- في مثل هذه الأمسيات من المفروض ألا يفتح باب النقد والنقاش وحتى اذا فتح فيجب أن يحضر نقاد حقيقيون يفهمون جيدا قواعد وأصول النقد لا أن يحضر من يعطي رأيه على هواه أو من منطلق شخصي أو غيره.
ثالثاً وهو الأهم : نشر على موقع ولاتى مه تقريرا عن تلك الأمسية ولكن التقرير وللأسف الشديد غيّب حقائق كثيرة من أبرزها آراء الشاعرات وردهن على ما سمعوه من الحضور وهذا ما دفعني لأكتب هذا المقال وأوضح الحقائق خاصة وأننا نسمع في القامشلي بان هؤلاء يقولون للناس أنهم حققوا انجازات عظيمة في حياتهم لأنهم أصابوا هذه الشاعرات بإحباط شديد.
سأكتفي بهذا وسوف أورد ردود شاعراتنا ولكم الحكم فيما بعد.
من أبرز المنتقدين
طه خليل, خالص مسور, دلدار آشتي, ابراهيم حسو, فرهاد عجمو, سيامند ابراهيم, غمكين رمو وسوف أكتفي بالردود التي تلقوها لأنكم تعرفون ما قالوه هم كما ورد في التقرير وقبل أن أذكر الردود أريد أن أوضح أن كل شاعرة ردت على حدة وأكدن على أن المنتقدين قد خاطبوهم ككتلة واحدة ولم ينتقدوا كل واحدة منهن على انها شاعرة مستقلة عن الأخرى وقد أكدت الشاعرة نسرين تيلو على ذلك, كما أنها ردت على أحد الحضور الذي قال أننا أصبناهم بلإحباط فردت السيدة نسرين ضاحكة : لا..لن تصيبونا بالاحباط أبدا لاننا نعرف من نكون.
, وعندما قالت الشاعرة نارين عمر لطه خليل : إذا كان عندنا أخطاء لغوية فلماذا لا تصححها لنا؟؟ أجابها: تعرفين يا نارين أني لا أقصدك وأعرف أنك متمكنة من اللغة العربية تماماً. ثم قامت إحدى الشاعرات وبالاتفاق مع زميلاتها بقراءة هذه الردود.
1- طه خليل: الشاعرات قلن لطه خليل: تسأل ما الجديد الذي أضافت كل واحدة منكن على الشعر وما سمعته كلام عادي أقرب إلى النثر العادي : محمود درويش يقول (أحن إلى خبز أمي وقهوة أمي…..) ألا يعتبر ذلك كلاماً عادياً ونزار قباني يقول (سأكتب اسمك على الحيطان ..على الجدران…) ألا نسمع من طلاب المدارس أو أولاد الشوارع مثل هذه العبارات؟؟ وطه خليل حينما يقول (زوجي حمار وأبوه كان حماراً وتفوح من فمه رائحة القبور…) ألا تقول كل امرأة هذا الكلام ولو في سرها على زوجها عندما تغضب منه ؟؟ أين الصور الجديدة في هذه القصائد ولكن رغم ذلك ألا يعتبرون شعراء شئنا أم أبينا؟؟
2- خالص مسور: تتحدث عن الانزياح الشعري والخيال والصورة ماذا تقصد بالانزياح يا أستاذ خالص؟؟ فيرد عليه دلدار آشتي الانزياح يعني أن تقول أشرق المساء بدل أن تقول أشرق الصبح فيرد عليه فرهاد عجمو : لا..لا ليس هذا هو الانزياح.
3- دلدار آشتي: تدعي أنك لست ناقداً فلماذا تنتقد إذاً وإذا لا تعتبر ما سمعته شعراً فماذا أضفت أنت للشعر وماذا قدمت أفضل وأحسن منهن؟؟
4- ابراهيم حسو: في الحقيقة الجميع من الشاعرات والحضور كانوا يعرفون سلفاً ما الذي سيقوله ابراهيم حسو لأن الذي يتهم جكرخوين بأنه شاعر فاشل وأن ملا جزيري وأحمد خاني بلاء على الشعر الكردي ومحمد شيخو أفسد الذوق الموسيقي الكردي ليس غريباً عليه أن يقول في الآخرين ما يشاء ورغم ذلك قلن له : أنت أيضاً يا ابراهيم حسو ما قدمت من جديد للشعر الكردي؟؟
5- فرهاد عجمو: رأينا فرهاد عجمو ولكننا لم نره أيضاً وكان ردهنّ : تتهمنا بضعف اللغة والقواعد أولاً ماذا أضفت أنت للشعر الكردي وللغة الكردية من جديد, ونحن نقرأ ما يقع بين أيدينا من القواميس والقواعد الكردية ومن دواوين الشعراء الكرد القدماء , أكثر من ذلك لا نستطيع فعله.
6- سيامند ابراهيم : أكد أستاذ سيامند ومنذ البداية بأنه لن يقول رأيه لأنه زوجته من ضمن الشاعرات ولكن سوف أسألكم سؤالاً: (الشعراء الذين طلبوا صوراً جديدة من شاعراتنا ما قدموا؟ وماذا يقدمون؟؟.
7- غمكين رمو: أثنى على الشاعرات وتحدث بلغة عقلانية وأكد من خلال كلامه على أنه يمتلك حساً نقدياً جيداً .
8- هذا بلإضافة إلى آراء أخرى كانت معظمها إيجابية أكدت على أن ما سمعوه كان شعراً وتمنوا لهنّ المزيد من التألق والإبداع , كما أن أحدهم قال غاضباً : تريدون صوراً جديدة من أين سيأتون بها ؟ من أوروبا ؟ من سويسرا؟ أم من المريخ ؟ هن يقدمن واقعهن ليس أكثر.
وفي نهاية حديثها قالت المتحدثة باسم الشاعرات أنهن وللأسف الشديد لم يسمعن نقداً ولم يشاهدن نقاداً في هذه الأمسية باستثناء الكلام الواقعي الذي بدر من غمكين رمو وسيامند ابراهيم ثم توجهن بحديثهن إلى منظم هذه الأمسية:
(في المرات القادمة إذا أردتم تنظيم مثل هذه الأمسيات فإما عليكم ألا تفتحوا باب النقد , أو إذا فتحتم فلتحضروا نقاد حقيقيين يعرفون قواعد النقد الحقيقي وأصوله.
هذا مختصر ما لاحظته على تلك الأمسية كشاهد عيان ولكم الحكم كما قلت سابقاً.