فواز أوسي
كأوراق الخريف
هكذا أيام عمري
تذروها الرياح
تبعثرها
تلهو بها
ترتحل بعد
أن تُخَلَّف خرابًا
أنَّى لهذه الروح
أن تحيا؟
بل أنَّى لهذا الخريف
أن يغادر
دعيني أيتها الزوبعة
لملمي جندك
أما كفاك يباب؟
قفر أصبحت
لا غير الرماد
هنا
وعلى مقربة من
الحياة واللاحياة
ما بين الأمل والموت
الوشيك
ألمح وميضًا
بارقة
تدنو
ومن ثَمَّ تقترب
ها هي
تعالي
لدي بقية نبض
استوطني
سأكرم وفادتك
من لك غير روحي
حقل، وهذا القلب
غائم؛ شديد الحلكة
استجدي لزرعك
السُقيا!