زهرة أحمد
إنها الروح
في ثناياها
حنين مندى
وعود مؤجلة
ذكريات
وبقايا عطر اللقاء
على ضفاف الاغتراب
حيت بعدك
مسافات حافية
تترنح على أشواك
من روزنامه
تغرد على ثغر الصباحات
أنشودتها
أنشودتنا
في ارتباك المغيب
على شرفة روايتك
إلهام هارب من رحيله
تعصر أنينك
تقدح كأسا في قصيدتك
هيا ادن
إنها ترانيم ضحكتنا
مخبأة تحت وسادة
من دموع
أنفاق من هدهدات
في دهاليز حائرة
باذخاً كان التمني
يرسم رائحة العبور
يحتطب آمالاً يابسة
سيمفونية
من حفيف الظلام
يودع آخر حفنة ضوء
في تيه المساحات
يتطهر
على أنغام أزلية
يرسم بلا هوادة
صوراً مركبة
في عينيك
إني أراني جيداً
على جسر الرذاذ
في صدى ريشتك المبللة
ضحكتنا ذاتها
بحجم النهر
في كراريسه
مواعيد
في استهلالة التوقيت
في ولاداتك
من حكايات جدتي
من حفنات زبيب مبعثرة
في صرة الزمن
أعتصر مرارته
في كل عيد
أمام قامة كل نرجسة
في ابتسامة كل آذار
قناديل
أطفأها الراحلون
في مواسم الرحيل
ترسم في الصفحة الأولى
نفحات
من ريح الزيزفون
لتمطر أشواقاً أنيقة
وذكريات ..