عيد الصحافة الكردية في قامشلو

” اصدر هذه الجريدة، وقد وضعت نصب عيني هدف ترسيخ الاهتمام والحب في نفوس أبناء قومي إزاء التعليم، ولأمنح الشعب فرصة التعرف على حضارة العصر وتقدمه، وكذلك على أدبه…، حيث أنا في مصر أريد أن أرى في كردستان النظام، ولا أبغي من صدور هذه الجريدة، ولو من بعيد سوى خدمة مصالح شعبي وسعادته، ورفع المستوى الثقافي لبني جلدتي”

  بهذه الكلمات افتتح الأمير مقداد مدحت بدرخان أول صحيفة كردية في التاريخ تحت اسم (كردستان) وأصدرها في القاهرة 22-4-1898، ثم أصبح أخوه عبد الرحمن بدرخان اعتباراً من العدد السادس وحتى العدد الأخير (31) الصادر في 14-4-1902 صاحب الصحيفة ورئيس تحريرها. وها نحن اليوم نحتفل بعيد ميلادها الـ 109 ، حيث أقام الحزب الديمقراطي الكردي في سوريا ( البارتي) في مدينة قامشلو 22-4-2007 ، احتفالاً بهذه المناسبة وبحضور عدد من الإعلاميين والكتاب والمثقفين وفرقتي نارين وآهين الفلكلوريتين وفضائية كردستان وراديو صوت كردستان( دهوك) حيث تم بث الحفل مباشرة عبر راديو دهوك.
بدأ الحفل بالوقوف دقيقة صمت على روح الأمير مقداد مدحت بدرخان وكافة شهداء كردستان، ثم عزف النشيد الوطني الكردستاني (أي ره قيب) وألقيت الكلمات التالية:
1- برقية الأستاذ محمد نذير مصطفى السكرتير العام للبارتي، هنأ فيها صحفيي كردستان بعيدهم.
2- كلمة الحزب الديمقراطي الكردي في سوريا ( البارتي) ألقاها الاستاذ محمد إسماعيل عضو اللجنة المركزية للبارتي.
3- الاستاذ خليل ساسوني / شعر.
4- كلمة الاستاذ علي الجزيري.
5- كلمة الاستاذ فواز عبدي.
6- الاستاذ كونى ره ش / شعر.
7- كلمة الاستاذ رستم محمود.
8- محمد مجيد / شعر.
9- كلمة الاستاذ عبد السلام داري.
10- أفين شكاكي / شعر.
11- كلمة الاستاذ رزو أوسي.
12- الاستاذ موسى زاخوراني / شعر.
13- كلمة الاستاذ بير رستم.
كما قدمت فرقة نارين وفرقة آهين الأغاني والرقصات الكردية. وقام الدكتور عبد الحكيم بشار عضو المكتب السياسي للبارتي بتكريم الاستاذ الصحفي عز الدين ملا الذي لم يحضر الحفل بسبب مرضه فاستلم كونى ره ش الجائزة بدلاً عنه ليسلمه إياها فيما بعد.

بافل علي – قامشلو
24-4-2007

  

 

 

 

 

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

عبدالعزيز قاسم

(كان من المقرر ان اقدم هذه المداخلة عن “اللغة الشعرية في القصيدة الكردية المعاصرة ـ ڕۆژاڤا” في مهرجان فولفسبورغ للشعر الكردي اليوم السبت ٢٥ اكتوبر، ولكن بسبب انشغالي بواجب اجتماعي قدمت بطاقة اعتذار إلى لجنة إعداد المهرجان).

وهذه هي نص المداخلة:

من خلال قراءتي لنتاجات العديد من الشعراء الكرد (الكرمانجية) المعاصرين من مناطق مختلفة “بادينان،…

إبراهيم محمود

 

تلويح خطي

كيف لرجل عاش بين عامي” 1916-2006 ” وفي مجتمع مضطرب في أوضاعه السياسية والاجتماعية، أن يكون شاهداً، أو في موقع الشاهد على أحداثه، ولو في حقبة منه، إنما بعد مضي عقود زمنية ثلاثة عليه، دون تجاهل المخاطر التي تتهدده وتتوعده؟ وتحديداً إذا كان في موقع اجتماعي مرصود بأكثر من معنى طبعً، كونه سياسياً…

د. محمود عباس

حين يمرض الضوء، تبقى الذاكرة سنده.

قبل فترةٍ ليست بعيدة، استوقفني غياب الأخت الكاتبة نسرين تيلو عن المشهد الثقافي، وانقطاع حضورها عن صفحات التواصل الاجتماعي، تلك التي كانت تملؤها بنصوصها القصصية المشرقة، وبأسلوبها المرهف الذي حمل إلينا عبر العقود نبض المجتمع الكوردي بخصوصيته، والمجتمع السوري بعموميته. كانت قصصها مرآةً للناس العاديين، تنبض بالصدق والعاطفة،…

خالد حسو

 

ثمة روايات تُكتب لتُروى.

وثمة روايات تُكتب لتُفجّر العالم من الداخل.

ورواية «الأوسلاندر» لخالد إبراهيم ليست رواية، بل صرخة وجودٍ في منفى يتنكّر لسكّانه، وثيقة ألمٍ لجيلٍ طُرد من المعنى، وتشريحٌ لجسد الغربة حين يتحول إلى قَدَرٍ لا شفاء منه.

كلّ جملةٍ في هذا العمل تخرج من لحمٍ يحترق، ومن وعيٍ لم يعد يحتمل الصمت.

فهو لا…