بطاقة شكر وعرفان لحزب الوحدة في يوم الصحافة الكردية

حسين أحمد

في قوله تعالى : (اعملو فان الله سيرى عملكم …) صدق الله العظيم. لا يخفي على احد من كان شاهدا أو حاضرا في قرية (على بدران) التابعة لمدينة تربة سبية على أن التحضير الإداري  والفني والأدبي والثقافي والواجب الأخلاقي الذي قام به حزب الوحدة الديمقراطي الكردي في سوريا (يكيتي)
في ذكرى يوم الصحافة الكردية للضيوف القادمين من مختلف المناطق كردا وعربا من ترحيب وتقدير واهتمام ربما قل نظيرها في المناسبات السابقة والتي كانت تحيا من قبل بعض المنظمات والأفراد والشخصيات ليوم الصحافة. هذا وقد ساهم حزب الوحدة في ذكرى مرور 109سنوات على إصدار أول جريدة كردية بعنوان (كردستان) في القاهرة من قبل الأمير مقداد بدرخان , هذا وقام الحزب نفسه في تهيئة أرضية متينة وصلبة في إحياء هذه المناسبة العزيزة وانطلاقة قوية خاصة بدعوة المثقفين والكتاب والسياسين والفنانين والأدباء والفرق الفلكلورية والشخصيات الحقوقية ولجان الدفاع عن حقوق الإنسان وشخصيات قيادية من إعلان دمشق , من تامين وسائل النقل لهم وضيافتهم أحسن ضيافة , وفي المناسبة نفسها كان الأستاذ اسماعيل عمر شخصيا مع قيادته يقوم بالترحيب الحار بالضيوف. وانتهت الحفلة على أنغام الدبكات والرقصات الكردية والأغاني الفلكلورية ونسمات نيسان اللطيفة .

 

 

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

في حضرةِ الشعر، حيث يتناسلُ المعنى من رمادِ الكلمات، وحيث يشعلُ الحرفُ فتيلَ الوجود، يولد هذا الديوان: جحيم الأمل.

ليس عنواناً عابراً ولا استعارةً تلقى على عتبة الصدفة، بل هو صرخةٌ تتناوبُ فيها النارُ والندى، وتتعانقُ فيها خيبةُ التاريخ مع شغفِ الإنسان الذي لا يعرفُ الاستسلام.

“جحيم الأمل” انعكاسٌ للروح حين تلقى في أتونِ الأسئلة الكبرى، في…

عِصْمَتْ شَاهِين الدُّوسَكِي

يَقُولُونَ

: لِمَاذَا تَكْتُبُ قَصَائِدَ حَزِينَةً

دَمْعُ هُمُومٍ مَآسِي رَهِينَةٍ

قُلْتُ : مِنْ آدَمَ وَحَوَّاءَ

مَنْ جَمَعَ الْبَشَرَ عَلَى السَّفِينَةِ

قَالُوا : حِكَايَاتٌ رِوَايَاتٌ

قُلْتُ : تَوَارَثْنَا الْعُرَى

نَمْشِي عَلَى أَرْضٍ جَرْدَاءَ قَرِينَةٍ

هَذَا الْوَطَنُ

كُورٌ فِيهِ كُلُّ الْأَجْنَاسِ رَغْمَ أَنِينِهِ

عَرَبٌ أَكْرَادٌ مَسِيحٌ تُرْكْمَانٌ صَابِئَةٌ

بِأَلْوَانِ بَنَاتِهِ وَبَنِينِهِ

مِنْ حَضَارَاتٍ ذَهَبٍ وَصُولْجَانٍ

وَفُرْسَانٍ وَقَادَةٍ

تُخْرِجُ الْأَسَدَ مِنْ عَرِينِهِ

………….

ارْتَفَعَتْ أَصْوَاتُ الْمَآذِنِ

دُقَّتْ أَجْرَاسُ الْكَنَائِسِ

وَتَجَلَّتْ أَلْوَاحُ السَّمَاوَاتِ

طَافَتْ وَهَبَّتِ الْفَيْضَانَاتُ

عَلَى الْخَنَاجِرِ…

سيماف خالد محمد

في المطبخ كعادتي كل يوم استيقظتُ على فنجان قهوة أُحاول به أن أفتح عينيّ وأمنح نفسي شيئاً من التركيز قبل أن أبدأ بتحضير الغداء.

بينما كنتُ منشغلة بالطبخ أفتح هذا الدرج وذاك، دخلت أختي مايا تحمل لابتوبها جلست أمامي، فتحت الجهاز لتعمل عليه وكأنها أرادت أن تؤنس وحدتي قليلاً وتملأ صمت المطبخ بأحاديث خفيفة.

لم…

فراس حج محمد| فلسطين

تثيرني أحياناً في بعض الكتب عتباتها التمهيدية، من الغلاف وتصميمه، وما كتب عليه في الواجهة وفي الخلفية (التظهير)، والعتبات النصيّة التمهيدية: العنوان، والإهداء، والاقتباس الاستهلالي، وأية ملحوظات أخرى، تسبق الدخول إلى عالم الرواية أو بنيتها النصيّة.

تقول هذه العتبات الشيء الكثير، وتدرس ضمن المنهج البنيوي على أنها “نصوص موازية محيطة”، لها ارتباط عضوي…