رسالة لرجل يكره النســـاء…؟

 داريوس داري

إلى روح زهرة كردستان (دعاء)
 الحب أجمل شيء في الكون …… وبدون حب لا معنا للحياة .؟؟
يقول ويصرخ في وجهي
امقتهن ابغضهن..
أقول : اكرههن بكل جوارحي
بعقلي بقلبي بكل جوانحي
إني أراهن نارا تشب
تحرق أضلعي وأجفاني ..

تلك كاذبة وأخرى فاسقه ..
هذه عنيدة وتلك لئيمه..
 النساء يمحون كل جميلا..
تبني خيوط العنكبوت على جدار قلبي..
تكتب الخيانة عنواناً مع التحية..
ماذا أقول أكثر لم يبقى للكلام بقية ..
كل الحديث معهن نفيٌ للحقيقة..؟؟؟
……………..
حسنا يا رجل… رفقا بنا يا هذا …واسمع …!!!
أقول لك: … اسكت واستمع ..
.أكثركم أشباه الرجال ..ولا رجال ….
أنصت جيدا وحاول أن تفهم …
وابتعد عن جبروت الكره والعنصرية ..
 كيف تفرض نفسك جلادا وقاضيا..
 وأنت من بدأت بالمعصية ..
 وتدعي بأنك صاحب العصا السحرية..
  وترجم أرواح طرية بقبضتك الهمجية..
( دعاء ) قالت تبا لتفرقة العنصرية ..
نعم للحب و للموت والحرية..    
إنهن جميلات العقل واللسان..
حسناوات ينسجنَ تاريخا للزمان..
أنت يا سيد…
 أما زال في مشكاة عقلك فوانيس مطفية…
 لون عينيك يمحي الحنان ..
لم الحزن في ساحات قلبك
هل جرحتك الأظافر الحمراء..
هل عذبتك الأساور الذهبية..
هل أهانتك امرأة أوروبية ..
فلا تيئس …
 واسمع مني حقيقة المرأة الكردية..
دعني أخبرك …
 أحدثك عن النساء …
في البادئ من قابلتهن لسن نساء
كاذبات فاسقات كلهن أشباه نساء
يا لبيب الفكر أتدري ..
أن النساء مدينة العلم والحنان
مدينة الطهر والدلالِ ..
هن في الضراء جبال صامدات
وفي العلم صروحا شامخات
ولسراء نعيم الغانيات
فلا تجعل الجهل يغلب رجولتك
 ويلعب الغضب في داخلك
ولا تقتل الطفل الصغير في عينك فتندم
واذكر الأم والأخت والابنة ..
كلهن شرف الجهاد منظومة العفه ..
 فالحب لا يفرق بين الديانات السماوية..
قد أرضعتك الصدق والرجولة
 تحميك من بطش ونزعة الشيطانية
أهكذا يقابل الإحسان بالإجحاد
وأختا بالحنان تداعب صبحك الوردي
وبالدلال تغنج طفلة لأبيها تزين عصره الهادي
 زوجة تبني المودة لك مسكنا …
ما زلت ترفع العصا في وجه الحرية…
تقتل كل عصفور يغني للحب من اجل البشرية..
فيا رجل…

 إلى متى كل هذا الحقد والكراهية ..
يا من تدعي الإنسانية ؟؟؟؟؟؟؟

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

حاوره: طه خلو

 

يدخل آلان كيكاني الرواية من منطقة التماس الحاد بين المعرفة والألم، حيث تتحوّل التجربة الإنسانية، كما عاينها طبيباً وكاتباً، إلى سؤال مفتوح على النفس والمجتمع. من هذا الحدّ الفاصل بين ما يُختبر في الممارسة الطبية وما يترسّب في الذاكرة، تتشكّل كتابته بوصفها مسار تأمل طويل في هشاشة الإنسان، وفي التصدّعات التي تتركها الصدمة،…

إبراهيم أبو عواد / كاتب من الأردن

لَيْسَ الاستبدادُ حادثةً عابرةً في تاريخِ البَشَرِ ، بَلْ بُنْيَة مُعَقَّدَة تَتكرَّر بأقنعةٍ مُختلفة ، وَتُغَيِّر لُغَتَهَا دُونَ أنْ تُغيِّر جَوْهَرَها . إنَّه مَرَضُ السُّلطةِ حِينَ تنفصلُ عَن الإنسانِ ، وَحِينَ يَتحوَّل الحُكْمُ مِنْ وَظيفةٍ لِخِدمةِ المُجتمعِ إلى آلَةٍ لإخضاعه .

بَيْنَ عبد الرَّحمن الكواكبي (…

عبدالجابر حبيب

 

يا صديقي

بتفصيلٍ ثقيلٍ

شرحتُ لكَ معنى الأزقّةِ،

وكيفَ سرقتْ منّي الرِّياحُ وجهَ بيتِنا الصغيرِ،

لم يكنْ عليَّ أن أُبرِّرَ للسّماءِ

كيفَ ضاعتْ خطواتي بينَ شوارعَ غريبةٍ،

ولم يكنْ عليَّ أن أُبرِّرَ للظِّلالِ

كيفَ تاهتْ ألوانُ المساءِ في عينيَّ،

كان يكفي أن أتركَ للرِّيحِ

منفذاً خفيّاً بينَ ضلوعي،

أو نافذةً مفتوحةً في قلبي،

فهي وحدَها تعرفُ

من أينَ يأتي نسيمُ الحنينِ.

كلُّ ضوءٍ يُذكِّرُني ببيتِنا…

غريب ملا زلال

يتميز عدنان عبدالقادر الرسام بغزارة انتاجه، ويركز في اعماله على الانسان البسيط المحب للحياة. يغرق في الواقعية، يقرأ تعويذة الطريق، ويلون لحظاتها، وهذا ما يجعل الخصوصية تتدافع في عالمه المفتوح.

عدنان عبدالقادر: امازون الانتاج

للوهلة الاولى قد نعتقد بان عدنان عبدالقادر (1971) هو ابن الفنان عبدالقادر الرسام…