آسيا خليل
سوف ترتجلُ المساءاتِ
الممتدة في الوحشة
وحدكْ ..
باذلاً جلّ زمنك المتخثر
في التوجه صوب
ضفافِ الذاكرةِ المتعبة
تعيد رتق ما اهترأ من
سوف ترتجلُ المساءاتِ
الممتدة في الوحشة
وحدكْ ..
باذلاً جلّ زمنك المتخثر
في التوجه صوب
ضفافِ الذاكرةِ المتعبة
تعيد رتق ما اهترأ من
حكايات الطفولة
تزركش شالات الزمن الغابر
دون أن تنسى
نَثرَ أحلام جديدة
على قارعة عمرك
تنفض اليأس المندلق
من الشعيرات البيض
تكتسح فروة رأسك
بيدٍ مثقلة بالأحلام
تاركاً جسدك يتصالح
مع آلام المفاصل
تدنو بقدم أوهنها الحديد
من الكوّة الصغيرة
منتظراً مرور قمر شاحب
أو طيفها ، تلك التي تكسّرتْ
على حجر الغياب
– لا زالت تضفر النجوم
المسفوحة في عينيها
تتوسد أشواك الانتظار
آملة هبوبك القريب –
أو نسمة شمالية جريئة
لا تخشى المرور بين
الأسلاك المحيطة بك
لتصل إليك
وإن جريحة.
دون أن تنسى
نَثرَ أحلام جديدة
على قارعة عمرك
تنفض اليأس المندلق
من الشعيرات البيض
تكتسح فروة رأسك
بيدٍ مثقلة بالأحلام
تاركاً جسدك يتصالح
مع آلام المفاصل
تدنو بقدم أوهنها الحديد
من الكوّة الصغيرة
منتظراً مرور قمر شاحب
أو طيفها ، تلك التي تكسّرتْ
على حجر الغياب
– لا زالت تضفر النجوم
المسفوحة في عينيها
تتوسد أشواك الانتظار
آملة هبوبك القريب –
أو نسمة شمالية جريئة
لا تخشى المرور بين
الأسلاك المحيطة بك
لتصل إليك
وإن جريحة.