عصر هذا اليوم انتهيت من قراءة الرواية بعدما عيشتني السخصيات معها . وتذوقت من خلالها المر والرحيل والوجع .
فعلا أسئلتك مضرجة بالدم والندم ..
العزيز خالد ..
خالد الروائي .. وخالد الإنسان
1 — مقدمة الصف الروائي كان فيه كرسيا فارغا ، وأظنك بهذا العمل جلست عليه بجدارة .
2— أدهشني تناولك للحدث ، وانت تمسك الخيط الروائى في يدك تلعب به بمهارة ولا ينقطع ، وفوق ذلك كان مشدودا كوتر .
3– حافظت على نسيج الحوادث المتعاقبة ، واجتثيت إحساس الكائن بالفناء ، وطرحت القلق الوجودي بحركة تتجه إلى الأمام من غير توقف .
4 — السرد لديك خضع لنظام معين انت اسسته ، وهذا يحسب لك ، وإلا فإن المقاطع حملت دلالات واضحة / السرد والعرض .. السرد والخطاب .. السرد والوصف / وتعرضت العلاقة بين الراوي والشخصيات إلى تبادل في المهمات ، وهذا يحلينا إلى التكنيك من حيث هو فن .
5 — في اهداءك لي للعمل قلت : باكورة أعمالي ..
والنعم ، والنعم والله ، من هذه الباكورة ، هكذا تكون البواكير ،
حينما دخلت علينا داعش حرقوا منزلي وسرقوه ، حرقوا مكتبتي كاملة . كتابك هذا سيكون من الكتب المنتقاة في تكوين مكتبتي الجديدة .
6 — أستاذ خالد ..
شكرا لعناء سفر الكتاب من المانيا إلى الحسكة ..
شكرا على هذا التقدير الذي اثمنه كثيرا ..
7 — الأمة التي أنتجت جكرخوين ، وشيركو بيكس ، وسليم بركات ، وآخرون ، وهي تقدم لنا الآن خالد إبراهيم ..
لابد أن أرمي لها القبعة وانحني احتراما ..
8 — اقول لك كما قالت شخصيات روايتك ..
اكتب .. اكتب …. نحن
بإنتظار ابداعك القادم .
مع محبتي ..
فاضل العبدالله
الحسكة .. حي الليلية ..