أحمد عبد القادر محمود / هولير
-1-
أيها الملعون
من هنا ….أبتعد
خُضرٌ ثماري
كوشاح الأنبياء
فلكٌ غصوني
فيها أغلالي يسبحون
أَحتَرقُ
كي يولد النور
ويتناسل الضياء
وحول هالتي
من كل حدب ينسلون
كساءٌ …أنا
وسترٌ للأنقياء
وشاحي ظلٌ
تحت أفيائه يُسبّحون
مقبرةٌ … أنا
لأمثالك من التعساء
من في غيّهم
صمٌ وعمٌ يعمهون
-2-
أيتها المباركة
غرّروا بي
ولهلاكي هم يعملون
مسرحي هناك
حيث التباهي والخيلاء
فيها سلطانٌ
وللنفس ما يشتهون
جُبلتُ من ألسنة النفاق
ونُفختْ فيَّ جزوة العداء
أنصاري
في فلكي تائهون
وولائي وطاعتي للأشقياء
أقْنعتي ألوانٌ شتّى
أضع منها ما يأمرون
خطوط الوهم وسيلتي
أختارها حمراء
لبوسي التقوى
أخدع بها الضالّون
أُواري قبحي
بجميلِ قول الأولياء
أجمّلُ
سوء عملي
بغصن الزيتون