السّيّدة سعاد جكرخوين في ضيافة ِ/باغ/

استضاف /Baxê Jınên Dêrıka Hemko/ السّيّدة الكاتبة سعاد جكرخوين, في أمسيةٍ ثقافيةٍ واجتماعيةٍ ممتعةٍ, حضرتها مجموعةٌ كبيرة من نساءِ ديريك وفتياتها المهتماتِ بالأدبِ والثّقافةِ وقضايا المرأة.

بعد الترّحيبِ بالضّيفة العزيزة, من قبل (باغ) ومن قبل الضّيوف,بدأت الضّيفة بالحديث عن نفسها (وذلك نزولاً عند رغبةعضوات باغ والضّيوف), وعن حياتها,وقسّمتها إلى مرحلتين.
الأولى: مرحلة ما قبل الهجرة إلى السّويد, وخلالها تحدّثت عن تجربتها مع أسرتها, والمعاناة التي عاشتها الأسرة ومن كلّ النواحي, كونها عائلة الشّاعر /جكرخوين/, وكيف أنها وبعد حصولها على الثانوية العامّة, وعملها كمعلمة وكيلة, لم يوافقوا على قبولها كمعلمةٍ أصيلة, فقط لأنها ابنة جكرخوين.
المرحلة الثانية: وهي الأهمّ في حياتها, تحدّثت فيها عن تجربتها الطويلة والمفيدة جدّاً مع الجمعيات النّسائية وخاصة الكردية منها في السّويد, إلى أن أصبحت رئيسة الاتحاد النّسائي الكردي هناك, وتمثيلها للمرأة الكردية في مؤتمر /بكين/ عاصمة الصّين.
وأسهبت في الحديثِ عن عملٍ هامّ جدّاً قامت به هناك, وهو إدارتها لروضة أطفال الكرد, ومساهمتها الفعالة والبنّاءة في تطوير الروضة, ودعمها ومن كلّ المناحي.
ولم تنسَ أن توضح ما كابدته روحها ونفسها من معاناة وإرهاق, وتعب وهي الزوجة والأم والعاملة والابنة.
وقبل نهاية الأمسية تتالت عليها الأسئلة من الضيوف اللواتي أبدين دهشتهن الكبيرة ممّا قامت به هذه السيدة الفاضلة, وإعجابهن بما حققته لنفسها وشعبها والآخرين.
    
     Baxê Jınên Dêrıka Hemko

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

عبدالعزيز قاسم

(كان من المقرر ان اقدم هذه المداخلة عن “اللغة الشعرية في القصيدة الكردية المعاصرة ـ ڕۆژاڤا” في مهرجان فولفسبورغ للشعر الكردي اليوم السبت ٢٥ اكتوبر، ولكن بسبب انشغالي بواجب اجتماعي قدمت بطاقة اعتذار إلى لجنة إعداد المهرجان).

وهذه هي نص المداخلة:

من خلال قراءتي لنتاجات العديد من الشعراء الكرد (الكرمانجية) المعاصرين من مناطق مختلفة “بادينان،…

إبراهيم محمود

 

تلويح خطي

كيف لرجل عاش بين عامي” 1916-2006 ” وفي مجتمع مضطرب في أوضاعه السياسية والاجتماعية، أن يكون شاهداً، أو في موقع الشاهد على أحداثه، ولو في حقبة منه، إنما بعد مضي عقود زمنية ثلاثة عليه، دون تجاهل المخاطر التي تتهدده وتتوعده؟ وتحديداً إذا كان في موقع اجتماعي مرصود بأكثر من معنى طبعً، كونه سياسياً…

د. محمود عباس

حين يمرض الضوء، تبقى الذاكرة سنده.

قبل فترةٍ ليست بعيدة، استوقفني غياب الأخت الكاتبة نسرين تيلو عن المشهد الثقافي، وانقطاع حضورها عن صفحات التواصل الاجتماعي، تلك التي كانت تملؤها بنصوصها القصصية المشرقة، وبأسلوبها المرهف الذي حمل إلينا عبر العقود نبض المجتمع الكوردي بخصوصيته، والمجتمع السوري بعموميته. كانت قصصها مرآةً للناس العاديين، تنبض بالصدق والعاطفة،…

خالد حسو

 

ثمة روايات تُكتب لتُروى.

وثمة روايات تُكتب لتُفجّر العالم من الداخل.

ورواية «الأوسلاندر» لخالد إبراهيم ليست رواية، بل صرخة وجودٍ في منفى يتنكّر لسكّانه، وثيقة ألمٍ لجيلٍ طُرد من المعنى، وتشريحٌ لجسد الغربة حين يتحول إلى قَدَرٍ لا شفاء منه.

كلّ جملةٍ في هذا العمل تخرج من لحمٍ يحترق، ومن وعيٍ لم يعد يحتمل الصمت.

فهو لا…